نائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق: محطة الضبعة سبقت الجدول الزمني العالمي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، إن أول محطة نووية تعمل بالربط التجاري وتضخ كهرباء على الشبكة كانت في سنة 1928، أما آخر محطة فستكون في عام 2030.
أهم الرسائل.. مراحل مهمة في تاريخ محطة الضبعة النووية بمصر (التفاصيل الكاملة) "تأخرنا وندفع الثمن".. نائب رئيس المحطات النووية السابق يكشف أهمية محطة الضبعة التجارب النووية على مستوى العالموأضاف "عبد النبي" في حواره ببرنامج "الخلاصة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء، "نقارن بين ما يتم في محطة الضبعة النووية وما يحدث في التجارب النووية على مستوى العالم".
وأشار إلى أن محطة الضبعة النووية سبقت الجدول الزمني العالمي، فقد وقعت مصر العقد في ديسمبر 2017 لـ4 مفاعلات نووية، وتم وضع الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة، وهذا إنجاز عظيم لم يحدث من قبل.
وتابع "نشكر الرئيس الروسي بوتين على ما وصلنا إليه في هذه المرحلة، حيث منحتنا الدولة 4 وحدات لمحطة نووية وعليها قرض يوازي 85% من قيمتها من أجل الإنشاء، وهذا الأمر لم ولن يحدث أبدا".
شكر للرئيس الروسيوفي ذات السياق وجه نائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، الشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب محطة الضبعة النووية في مصر.
وتابع "كل الاحترام لهذا الشخص، لأني أعلم جيدا معنى هذه الوحدات، وبحلول سنة 2030 ستدخل المجدة الرابعة الخدمة".
توطين التكنولوجيا النوويةواستطرد "مصر لديها مشروع نووي مقدر له أن يتكون من 40 أو 50 محطة نووية، والمحطات النووية هي التي ستمنح القوة لمصر، لان كل شيء سيترتب على التكنولوجيا النووية".
ونوه إلى أن مصر تستهدف توطين التكنولوجيا النووية في المصانع المصرية، وإن حدث التوطين، فإن ذلك معناه أن أعلى جودة في الصناعات هي التكنولوجيا والنووية، وبالتالي ستصبح مصر دولة صناعية كبرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الروسي مفاعلات نووية الضبعة النووية محطة الضبعة فلاديمير بوتين الطاقة النووية هيئة الطاقة النووية محطة الضبعة النوویة النوویة السابق نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
توليد الكهرباء من قصب السكر.. البرازيل تطلق أول محطة كهرباء تعمل بالإيثانول
في مبادرة رائدة، أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفنلندية "فارتسيلا" عن تعاونها مع شركة الطاقة البرازيلية "إنيرجيتيكا سواب إس إي" لاختبار حل مبتكر للطاقة النظيفة. يهدف المشروع إلى إثبات إمكانية استخدام الإيثانول، المستخرج أساساً من قصب السكر، لتوليد الكهرباء على نطاق واسع.
وستُجرى التجربة في محطة Suape II للطاقة في ريسيفي، البرازيل، مما يُمثل خطوة مهمة في استكشاف الوقود الحيوي كمصدر طاقة مستدام، وفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
أول محطة طاقة تعمل بالإيثانول في العالموبدأ كارلوس ألبرتو منصور، أحد المساهمين في مجموعة Econômico 4M، هذه الشراكة، لتقديم حلول طاقة أنظف وأكثر موثوقية.
من المتوقع أن يضم المشروع أول محرك في العالم يعمل بالإيثانول لإنتاج الطاقة على نطاق واسع، حيث ستبدأ الاختبارات في أبريل (نيسان) 2026 وتستمر لمدة تصل إلى 4000 ساعة على مدار عامين.
البرازيل رائدة في إنتاج الإيثانوللطالما كان الإيثانول جزءاً أساسياً من قطاع الطاقة في البرازيل، حيث تعد البلاد أكبر منتج ومستهلك عالمي له. ومع ذلك، لم يتم استغلال إمكاناته الكاملة في توليد الكهرباء حتى الآن.
تغيير قواعد اللعبة في قطاع الطاقةتسعى الشراكة بين "فارتسيلا" و"إنيرجيتيكا سواب" إلى تغيير هذا الواقع عبر اختبارات مكثفة، تهدف إلى دمج الإيثانول بفعالية في نظام الطاقة البرازيلي، مما قد يمهد الطريق لاعتماده كبديل نظيف ومستدام لمصادر الطاقة التقليدية.