تسليم عقود للمنتفعين بالأراضي الزراعية في «مثلث الخير» جنوب بورسعيد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سلّم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، خلال مؤتمر موسع، بديوان عام المحافظة، عقودا مؤمنة لمزارعي منطقة «مثلث الخير» جنوب بورسعيد، وذلك ضمن مخطط تطوير وتنمية منطقة المثلث.
تطوير مثلث الخيرواستعرض مهندس سيد خلف، ماتم إنجازه من أعمال في تطوير منطقة مثلث الخير حتى الآن، مشيرا إلى الانتهاء من تأسيس الجمعيات، وفض المنازعات وتسليم العقود للمزارعين، كما استعرض الاجراءات المطلوب تنفيذها عاجلا، ومستجدات العمل والتنسيقات اللازمة لاتخاذ عدد من الإجراءات.
وأكد محافظ بورسعيد، عقد بروتوكول تعاون مع هيئة التعمير للبدء في إقامة ميناء بمنطقة المثلث، لافتا الى أن سيتم دفع 250 مليون جنيه كمرحلة أولى لتنفيذ مخطط تطوير منطقة المثلث وإقامة الميناء والمباني تحت إشراف هيئة التعمير، كما أكد على إقامة مزرعة نموذجية بالتوازي مع أعمال البناء و لاضرر ولاضرار لقاطني منطقة المثلث.
وقال محافظ بورسعيد، إن الدولة المصرية حريصة على تسخير كل الإمكانات لتوفير حياة كريمة وآمنة للمواطن، موضحا أن المواطنين بمنطقة المثلث سيشعرون بالتغيير الجذري بعد أعمال التطوير، منوها إلى أن كل مزارع سيتسلم المزرعة الخاصة به قبل انتهاء مدة العقود.
وأكد محافظ بورسعيد، ضرورة التنسيق بين محافظة بورسعيد، وهيئة تنمية الثروة السمكية؛ لتطوير منطقة المثلث والارتقاء بحياة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مثلث الخير جنوب بورسعيد بورسعيد محافظ بورسعيد محافظ بورسعید منطقة المثلث مثلث الخیر
إقرأ أيضاً:
الدكتور زكي صالح «طبيب الغلابة» في بورسعيد.. ودع الحياة بعمل الخير
رحل عن عالمنا الدكتور زكي صالح، طبيب العظام الشهير في بورسعيد، الذي كان معروفًا بين أهالي المدينة بلقب «طبيب الغلابة»، تاركًا وراءه أثرًا طيبًا وسيرة عطرة، تفيض بالعطاء والخير. قبل أيام من وفاته، كان صالح منشغلًا بتحضير شنط الطعام لتوزيعها على الفقراء، كعادته الأسبوعية التي تعود عليها، هذا المشهد الذي يختصر حياته كان حاضرا في أذهان زملائه وأصدقائه بعد رحيله.
تفاصيل أيام الدكتور زكي صالح الأخيرةقال محمد الحريري، صديق الدكتور زكي، في تصريح لـ «الوطن»: «قبل وفاته بثلاثة أيام، كان منشغلاً بتجهيز شنط الطعام وتوزيعها على المحتاجين، لم يتوقف عن فعل الخير حتى آخر لحظة من حياته» وأضاف بحزن: «كان يكشف على المرضى الفقراء مجانًا، ويقف بجانب من يحتاج المساعدة، ولم يكن يترك الملهوف دون مساعدة»
نهاية الدكتور زكي صالح
كان الدكتور زكي صالح معروفًا بحرصه على أداء الصلاة جماعة في المسجد، وفي الفجر وأثناء نزوله من شقته في طريقه لأداء صلاة الفجر، وقع حادث له؛ حيث فتح باب المصعد ولم يكن في مكانه، فسقط في بئر المصعد، توفي على الفور، وتأثر أهالي مدينة بورسعيد بأكملها.
الدكتور زكي صالح رمز للعطاءودعا زملاؤه الأطباء إلى الاقتداء بسيرته، قال الدكتور حلمي العفني، لـ«الوطن»، «كان صالح رمزًا للعطاء ولم يأخذ من الدنيا إلا العمل الصالح، نرجو أن يسير كل طبيب على خطاه، وأن يهتموا بالمرضى دون النظر إلى المال»، مضيفا: «لن ينفع الإنسان إلا عمله الصالح، وزكي كان دائم التذكير بهذه الحقيقة»
ورحل طبيب الغلابة في بورسعيد تاركًا إرثًا من القيم النبيلة والعمل الإنساني.