هل يستثمر الإقليم بـ 135 ألف إيزيدي يقبع بمخيماته؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طالب رئيس حزب التقدم الإيزيدي سعيد بطوش، اليوم الأربعاء (24 كانون الثاني 2024)، بوضع حد لمعاناة المكون الإيزيدي في مخيمات النزوح، معتبرا ان ابقاءهم في المخيمات هدفه "الاستثمار السياسي من قبل حكومة الإقليم".
وقال بطوش في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "النازحين في المخيمات الواقعة بإقليم كردستان تستمر معاناتهم ويتم استغلالهم كمشاريع سياسية وانتخابية".
وأضاف أنه "بعد 6 سنوات على تحرير كامل أراضي البلاد من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فقد حان الوقت لغرض إعادة جميع النازحين وغلق المخيمات في الإقليم، وتهيئة سبل الاستقرار في سنجار وأطرافها".
وأشار إلى أنه "يكفي استغلال للنازحين وجعلهم مشاريع للربح من قبل الأحزاب الكردية الحاكمة، خاصة وأن سنجار تشهد استقرارا أمنيا قل نظيره، وبالتالي لا يوجد مانع أمام عودة النازحين، سوى معارضة الجهات الحاكمة في الإقليم، التي تريد بقاء النازحين في المخيمات".
ويبلغ عدد النازحين الايزيديين في مخيمات النزوح باقليم كردستان حاليا اكثر من 135 الف نازح ايزيدي فقط، من اصل اكثر من 166 الف نازح في المخيمات الواقعة باقليم كردستان.
اما عدد النازحين الايزيديين في المخيمات او في اقليم كردستان خارج المخيمات يبلغ نحو 190 الف ايزيدي من اصل اكثر من 360 الف ايزيدي نزح بعد احتلال سنجار من قبل تنظيم داعش الارهابي، بحسب احصائيات دولية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المخیمات
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة - عاجل
بغداد اليوم- السليمانية
كشف الباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية".
وأضاف أن "كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء".
وأشار عبد الكريم إلى أنه "بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة".
ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.