صحيفة البيان : اتفاق تصدير الحبوب يكبّد الشركات الروسية خسائر قيمتها مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اتفاق تصدير الحبوب يكبّد الشركات الروسية خسائر قيمتها مليار دولار، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي كشف رئيس اتحاد الحبوب الروسي، أركادي زلوشفسكي، عن أنّ شركات الحبوب الروسية تكبّدت خسائر بنحو .، والان مشاهدة التفاصيل.
اتفاق تصدير الحبوب يكبّد الشركات الروسية خسائر...
ت + ت - الحجم الطبيعي
كشف رئيس اتحاد الحبوب الروسي، أركادي زلوشفسكي، عن أنّ شركات الحبوب الروسية تكبّدت خسائر بنحو مليار دولار، بسبب اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
وأضاف زلوشفسكي، في مؤتمر صحفي نظمته وكالة تاس الروسية للأنباء: «من خلال الحسابات، نكتشف أننا خسرنا أكثر من مليار دولار هذا الموسم، وهذه هي خسائر منتجي الحبوب وحدهم، أنا لا اتحدث عن خسائر شركات تصنيع الأسمدة حيث كان من المتوقع أن تحصل على بعض التعويضات».
ورفضت روسيا تمديد صفقة الحبوب التي انتهت أمس الإثنين، بسبب عدم تنفيذ جزء من الصفقة ينص على إزالة العقبات أمام الصادرات الزراعية الروسية لم يتم تنفيذه.
وطالما أكدت موسكو أن الجزء الأكبر من الحبوب التي كان من المفترض شحنها للدول الفقيرة، ذهب إلى الدول الغربية.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو مستعدة لإحياء الصفقة، لكن فقط بعد الوفاء بالجزء المتعلق بالالتزامات تجاه موسكو.
وعلى مدارعدة أشهر، أشار الكرملين إلى أنه غير راض عن الطريقة التي يتم بها تنفيذ الاتفاق وهدد بالانسحاب. وثارت احتجاجات أمس الاثنين في أعقاب قرار روسيا إنهاء مشاركتها في الاتفاق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق الذي مضى عليه عام، والذي انتهى رسمياً الساعة 2100 من مساء الاثنين بتوقيت غرينتش، كان شريان حياة للأمن الغذائي العالمي ومنارة أمل في عالم مضطرب.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اتفاق تصدیر الحبوب ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.