صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اتفاق تصدير الحبوب يكبّد الشركات الروسية خسائر قيمتها مليار دولار، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي كشف رئيس اتحاد الحبوب الروسي، أركادي زلوشفسكي، عن أنّ شركات الحبوب الروسية تكبّدت خسائر بنحو .، والان مشاهدة التفاصيل.

اتفاق تصدير الحبوب يكبّد الشركات الروسية خسائر.

..

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف رئيس اتحاد الحبوب الروسي، أركادي زلوشفسكي، عن أنّ شركات الحبوب الروسية تكبّدت خسائر بنحو مليار دولار، بسبب اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.

وأضاف زلوشفسكي، في مؤتمر صحفي نظمته وكالة تاس الروسية للأنباء: «من خلال الحسابات، نكتشف أننا خسرنا أكثر من مليار دولار هذا الموسم، وهذه هي خسائر منتجي الحبوب وحدهم، أنا لا اتحدث عن خسائر شركات تصنيع الأسمدة حيث كان من المتوقع أن تحصل على بعض التعويضات».

ورفضت روسيا تمديد صفقة الحبوب التي انتهت أمس الإثنين، بسبب عدم تنفيذ جزء من الصفقة ينص على إزالة العقبات أمام الصادرات الزراعية الروسية لم يتم تنفيذه.

وطالما أكدت موسكو أن الجزء الأكبر من الحبوب التي كان من المفترض شحنها للدول الفقيرة، ذهب إلى الدول الغربية.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو مستعدة لإحياء الصفقة، لكن فقط بعد الوفاء بالجزء المتعلق بالالتزامات تجاه موسكو.

وعلى مدارعدة أشهر، أشار الكرملين إلى أنه غير راض عن الطريقة التي يتم بها تنفيذ الاتفاق وهدد بالانسحاب. وثارت احتجاجات أمس الاثنين في أعقاب قرار روسيا إنهاء مشاركتها في الاتفاق.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق الذي مضى عليه عام، والذي انتهى رسمياً الساعة 2100 من مساء الاثنين بتوقيت غرينتش، كان شريان حياة للأمن الغذائي العالمي ومنارة أمل في عالم مضطرب.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اتفاق تصدیر الحبوب ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق

كتب بلال الخليفة

ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.

حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.

ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .

ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.

ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .

ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .

ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.

والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.

ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.

خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.

ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار،  وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-

1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.

2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات

3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.

4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
  • علامة تجارية تركية في المراكز الأولى لأكبر الشركات العائلية
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
  • ماذا بعد اتفاق الرئيس السوري وقائد قسد؟
  • عقبات على الطريق.. ماذا بعد اتفاق قسد والشرع؟
  • الحارث يكشف حجم خسائر القطاع الصحي جراء حرب
  • إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!
  • حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • سكوبلي تستحوذ على أعمال الألعاب في نيانتيك بصفقة قيمتها 3.5 مليار دولار