600 شهيد ومصاب فى محرقة «خان يونس» وسلخانة للأسرى بجوانتنامو النقب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الحيونات تنهش جثث الشهداء.. وإسرائيل تسرق آثار غزة وتدمرها تاريخياً وجغرافياً
تل أبيب تدرس توزيع صواريخ مضادة للدبابات على المستوطنين فى الضفة المحتلة
المقاومة تواصل تكبيد الاحتلال الخسائر.. وحكومة «نتنياهو» فى ورطة
تكرس الصهيونية النازية يوما بعد يوم مفهوم اجتثاث الإنسانية بشتى الوسائل لابادة البشر وتدمير الحجر وسرقة التاريخ ومحو الجغرافيا بعد التجويع والقتل والتشويه، بسرقة غزة وإرثها الثقافى كما سرقت قبل 76 عاما بوعد مشئوم الارض العربية كلها.
ارتكب الاحتلال 24 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 600 شهيد ومصاب خلال ليلة واحدة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم. يأتى ذلك، بالتزامن مع استمرار حرب الاحتلال على المستشفيات والمراكز الصحية فى جنوب القطاع لليوم 110 لحرب الإبادة، حيث يحاصر مجمع ناصر الطبى ويهاجم مراكز جمعية الهلال الأحمر فى خان يونس وذلك بعد إخراجه كافة مستشفيات بالشمال عن الخدمة.
وتفاقمت الأوضاع داخل المجمع الطبى فى خان يونس والذى يعمل دون الحد الأدنى من الإمكانيات، فى ظل تعرضه لحصار إسرائيلى بالدبابات واستهدافات متواصلة لمحيطه تزامنا مع حركة نزوح ضخمة باتجاه رفح جنوبا مع نصب خيام عشوائية بالقرب من المناطق الحدودية والدفع بمزيد من الاهالى إلى مدينة رفح وسط مخاوف من الانفجار.
وتواصل محارق القطاع مع مواجهات واقتحام لمدن الضفة المحتل واستمرار سلخانة الاسرى وتعذيبهم فى جوانتنامو الصهيونية وكشف الأسير المحرر محمد المجيرمى من مخيم جنين عن تفاصيل مرعبة عن «مسلخ النقب»، مشيرا إلى جريمة.قتل الأسير ثائر أبو عصب والعذاب فى سجون الاحتلال، واوضح أن الاجرام وصل إلى حد تعرية الأسرى كما ولدتهم أمهاتهم فى هذا الطقس السيئ واذلالهم بتقبيل العلم الإسرائيلى، وفى معظم الوقت يتم بث النشيد الإسرائيلى، وهذا الإجراء يشمل جميع الأسرى الأمنيين من غزة ومناطق الـ48 والضفة المحتلة.
وكشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، عن أن الاحتلال الإسرائيلى يدرس إمكانية تسليح فرقه الاحتياطية فى الضفة المحتلة بصواريخ مضادة للدبابات.
وتهدف الخطوة المقترحة، التى أكد الاحتلال أنها قيد المراجعة، إلى التعامل مع سيناريو يقوم فيه عناصر حزب الله بمداهمة المستوطنات الشمالية بالسيارات العسكرية، على غرار ما حدث فى هجوم «طوفان الأقصى» الذى وقع فى غلاف غزة وجرت حتى الآن مناقشات لم يعرب فيها القادة عن معارضتهم لهذه الخطوة، وهى الآن تخضع لموافقة المستوى الأعلى فى الجهاز الأمنى.
وتندد المنظمات الدولية فقط وعبر بياناتها الورقية دون اتخاذ أى قرار بوقف حرب الابادة بالاراضى الفلسطينية المحتلة ويتواجد 1.7 مليون نازح فى جنوب غزّة مليون منهم فى مراكز الإيواء التابعة لـ«أونروا» والمساعدات التى تدخل لا تشكل سوى 7% من الاحتياجات.يواجهون جوعاً كارثياً.
واكدت المنظمة أن رفض وصول المساعدات إلى هذه المناطق وانقطاع الاتصالات تعيق قدرتها على تقديم المساعدات بأمان وفاعلية ويشدد الاحتلال على منع دخول جملة من المواد الاغاثية والطبية إلى قطاع غزّة، ضمن قوافل المساعدات الشحيحة التى يسمح بدخولها عبر معبر رفح ومن ضمنها المواد واللوازم الطبيّة المنقذة للحياة، وعلى رأسها أسطوانات الأكسجين وأدوية التخدير.
وقالت منظمة «أكشن إيد» الدولية فى بيان صحفى لها إنّ الاحتلال يشدد على رفض ادخال أسطوانات الأكسجين وأدوية التخدير للمستشفيات، حيث تخضع القوافل لعمليات تفتيش ورفض ادخال تلك المواد.
وأشارت إلى حيوية المواد التى يمنعها الاحتلال وحاجة المستشفيات إليها، ومنها ادوية التخدير والتى تعتبر الأكثر أهمية بالنسبة للمصابين بمن فى ذلك الأطفال، اذ يتم بتر الساق أو الساقين لنحو 10 أطفال كل يوم، جراء إصابات فى قصف الاحتلال.
وبثت كتائب «القسام» الجناح العسكرى لحركة المقاومة المقاومة «حماس»، فيديو يوثق عملية مخيم المغازى التى تسببت فى أكبر حصيلة قتلى بصفوف قوات الاحتلال منذ بدء العدوان البرى على قطاع غزة. فيما لا تزال صدمة الهزيمة ترج حكومة الاحتلال ومجلس حربها المنعقد على مدار الساعة.
ويظهر الفيديو لحظة استهداف مبنى يتحصن به جنود تابعون لقوات الهندسة، ودبابة ميركافا بقذائف، قبل أن يتم تفجير حقل ألغام بقوات الاحتلال ما أدى إلى انهيار المبنى الذى قتل فيه عشرات المقاتلين الصهاينة.
وأكدت «القسام» فى بيان لها تمكن مجاهدي القسام من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازى وسط قطاع غزة، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسى الذى كان بحوزتها، ونسف المنزل بشكل كامل عليها.
وأضافت أنه بالتزامن مع ذلك، دمر المجاهدون دبابة «ميركافا» كانت تؤمن القوة بقذيفة «الياسين 1» كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان.
ورفضت حركة حماس تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومى الأمريكى، جون كيربى، والذى قال فيها بأن مستقبل غزة بعد العدوان عليها لا يمكن أن يشمل حركة حماس. واعتبرت التصريح وغيره من المواقف الشبيهة لإدارة الرئيس «جو بايدن» تدخلاً سافراً فى شئون الفلسطينيين، واستمراراً لنهج الوصاية التى تسعى من خلالها إلى إبقاء هيمنتها على قرارات واختيارات الشعوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال أدوية التخدير بغزة 600 شهيد
إقرأ أيضاً:
100 شهيد خلال ساعات في مجزرتين بغزة.. تدمير مربع سكاني شمال القطاع (شاهد)
قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة في بيت لاهيا، حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
ووفق حصيلة أولية، فقد استشهد 66 فلسطينيا، فيما أصيب 100 آخرون، خلال قصف مربع سكني في شمال القطاع.
من جانبه قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن عشرات الشهداء ملقون على الأرض، بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم وأدت إلى تدمير حي سكني قرب مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.
وأضاف وفق ما نقلته شبكة الجزيرة، أن هناك أعدادا كبيرة من الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض، دون وجود أي طريقة لإنقاذهم أو رفع الأنقاض عنهم.
وقال إن ما يصل إلى المستشفى هو أشلاء الشهداء، والجثامين المقطعة، ومعظهم أطفال ونساء، مشددا على أن ما يشاهده يدمي القلب.
وأضاف أن طواقم المستشفى يقومون حاليا بمعالجة وانتشال الشهداء في الوقت ذاته من موقع المجزرة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم وأدت إلى تدمير عدد من المنازل السكنية على رؤوس من فيها.
وجدد التأكيد على أن المنظومة الصحية منهارة تماما في شمال غزة، ولا تستطيع الطواقم الطبية فعل شيء، في ظل صمت العالم عما يرتكبه الاحتلال في قطاع غزة.
كما استشهد 22 مدنيا بينهم 10 أطفال في قصف استهدف منزلا مكتظا بالنازحين لعائلة “العروقي” في منطقة أبو إسكندر، بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت المنزل المكون من 6 طوابق ودمرته، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصا، قبل أن ترتفع الحصيلة لـ 22.
وأضاف الشهود أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، فيما تتواصل أعمال البحث لانتشال الضحايا.
مجزرة مروعة: عشرات الشهداء تحولت أجسادهم إلى أشلاء وأجساد محترقة، غالبيتهم من النساء والأطفال، يصعب التعرف عليهم، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة العروقي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/oLbb2XJqrk — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 20, 2024
وفي وقت سابق، استشهد سبعة فلسطينيين في قصف استهدف خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي دخلت يومها الـ412 على التوالي، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر لعام 2023.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون، بقصف إسرائيلي استهدفهم في مدينة رفح ومخيم جباليا جنوب وشمال قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان: "استشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب مدرسة العقاد بمنطقة خربة العدس شمال محافظة رفح (جنوبا)".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حصيلة جديدة للشهداء والجرحى، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 13 شهيدا و84 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 43 ألفا و985 شهيدا، و104 آلاف و92 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي وعدد من الدول الغربية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو أكثر من 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل قوات الاحتلال استخدام الروبوتات المتفجرة لتدمير ونسف المربعات السكنية، خصوصا في مناطق جباليا ومخيمها، ضمن حملة التهجير والإبادة الجماعية التي تتواصل منذ ما يزيد على 50 يوما على التوالي.
وتؤدي هذه الروبوتات المحملة بكميات هائلة من المتفجرات إلى تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني أو الجهات الطبية من إخلاء الجرحى والشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وفي وقت سابق، استشهد 16 فلسطينيا على الأقل، خلال قصف الاحتلال العنيف لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، واستهداف تجمع للمواطنين في رفح ومنزلين بمدينتي غزة وبيت لاهيا، إلى جانب إصابة مراسل شبكة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.