ضربها حتى الموت".. تفاصيل مقتل طفلة على يد والدها في المطرية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة المطرية في القاهرة، كان ضحيتها الطفلة "هدى" البالغة من العمر 13 عاما، على يد والدها بعد حفلة تعذيب.
وكشف مصدر أمني تفاصيل جديدة حول واقعة مقتل الطفلة حيث قال إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من مستشفي المطرية التعليمي باستقبالها جثمان طفلة تبلغ من العمر 13 عاما، مشيرا أن الطفلة بها إصابات عبارة عن كدمات وسحجات وآثار حريق في جميع أنحاء الجثامين.
واضاف بسؤال والدها الذي يعمل عامل رخام أقر بأنها سقطت من علو أثناء اللهو.
بإجراء التحريات تبين عدم صحة أقوال والدها وأنه كان دائم التعدي عليها وعلي والدتها بالضرب والتعذيب، وسبق اتهامه في عدة قضايا ضرب.
كان قسم شرطة المطرية تلقى بلاغا من مستشفي المطرية التعليمي يفيد بوصول جثمان طفلة 13 عاما، وبه إصابات عبارة عن كدمات وسحجات وجروح وأثار حرق، وعلى الفور انتقل ضباط القسم إلى مكان الحادث، بينما أفاد والدها أثناء استجوابه بأنها سقطت من شرفه الشقة.
وتبين أن الطفلة فارقت الحياة نتيجة للضرب والتعذيب، الذى تعرضت له على يد والدها وبسؤال والدتها والجيران، أفادوا بأن والدها عامل رخام ودائم التعدي على ابنته ووالدتها بالضرب والتعذيب.
وتم نقل جثة الطفلة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، وتحرير محضر بالواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشرحة زينهم الأجهزة الأمنية مستشفى المطرية قسم شرطة المطرية قتل الطفلة
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
قُتلت طفلة وأصيب 6 مدنيين بجروح مساء أمس السبت في مدينتي بنش وأريحا بريف إدلب شمالي سوريا جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف أحياء سكنية، وفق الدفاع المدني السوري.
وقال الدفاع المدني السوري -المعروف بالخوذ البيضاء- عبر منصة إكس إن قوات النظام السوري استهدفت أطراف مدينة بنش شرقي إدلب بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، مما أدى إلى مقتل الطفلة وإصابة شقيقيها.
وأضاف أن 5 آخرين -بينهم 4 أطفال- أصيبوا من جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
اللحظات الأولى من استجابة فرقنا للقصف المدفعي من قبل قوات النظام الذي استهدف الأحياء السكنية لمدينة أريحا جنوبي #إدلب، مساء يوم السبت 23 تشرين الثاني، وتسبب بإصابة 5 مدنيين بينهم 4 أطفال بجروح منها بليغة. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/xLYpaADWTe
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 23, 2024
وتقع إدلب ضمن المنطقة المحددة في اتفاق مناطق خفض التصعيد التي أبرمتها تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانا عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي الخامس من مايو/أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.