قال الدكتور علي عبدالنبي نائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، إنّ أول محطة نووية تعمل بالربط التجاري وتضخ كهرباء على الشبكة كانت في سنة 1928، أما آخر محطة فستكون في عام 2030، موضحًا: «نقارن بين ما يتم في محطة الضبعة النووية وما يحدث في التجارب النووية على مستوى العالم».

محطة الضبعة سبقت الجدول الزمني المخطط

وأضاف «عبدالنبي» خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، عبر قناة «المحور»، أن محطة الضبعة النووية سبقت الجدول الزمني المخطط، فقد وقعت مصر العقد في ديسمبر 2017 لـ4 مفاعلات نووية، وتم وضع الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة، وهذا إنجاز عظيم لم يحدث من قبل.

 

وتابع نائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق: «نشكر الرئيس الروسي بوتين على ما وصلنا إليه في هذه المرحلة، حيث منحتنا الدولة 4 وحدات لمحطة نووية وعليها قرض يوازي 85% من قيمتها من أجل الإنشاء، وهذا الأمر لم ولن يحدث أبدا». 

مصر تستهدف توطين التكنولوجيا النووية

وتابع، أن مصر تستهدف توطين التكنولوجيا النووية في المصانع المحلية، وإن حدث التوطين، فإن ذلك معناه أن أعلى جودة في الصناعات هي التكنولوجيا والنووية، وبالتالي ستصبح مصر دولة صناعية كبرى، مضيفا أن مصر لديها مشروع نووي مقدر له أن يتكون من 40 أو 50 محطة نووية، إذ إن هذه المحطات هي التي تمنح القوة لمصر، لأن كل شيء سيترتب على التكنولوجيا النووية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة الضبعة هيئة الطاقة توطين التكنولوجيا التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون لديهم صواريخ تكفي لعامين

الثورة نت/
حذّر رئيس ما يسمى بمجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، من أنّ اليمنيين “يمتلكون صواريخ تكفي لمدة عامين”.
وقال آيلاند: لا يقتصر التحدي الذي تواجهه “إسرائيل” ضدّ اليمن على المسافة، بحيث تتمثّل المشكلة الرئيسة بـ”الافتقار إلى المعلومات الاستخبارية”.

في السياق نفسه، قالت وسائل إعلام العدو: إنّ التقديرات في كيان الاحتلال تشير إلى امتلاك اليمنيين “مخزوناً من الصواريخ، يكفيهم لأشهر طويلة”.. مضيفةً: إنّ وتيرة القصف من اليمن “من المتوقع أن تتصاعد”.
وتُضاف هذه التعليقات إلى اعترافات صهيونية تصاعدت خلال الأيام الماضية، مع تصاعد القصف اليمني على كيان الاحتلال، بحيث أكد مصدر أمني لصحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ اليمنيين “يمثّلون تحدياً لم نواجهه من قبل، ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ أسباب التعقيد في مواجهة القوات المسلحة اليمنية تكمن في وجودهم على بعد آلاف الكيلومترات عن “إسرائيل” وانتشارهم على مساحات شاسعة، معظمها غير محدد على الخريطة.
وأقرّت الصحيفة بـ”صعوبة انكسار اليمنيين وهزيمتهم”.. مشيرةً في هذا السياق إلى الحرب التي خاضتها السعودية ضدهم، وعجزها عن تحقيق أي نصر أو إخضاعهم.

وسبق أن تحدثت “معاريف” عن ثلاثة تحديات تواجهها “إسرائيل” أمام اليمن، يتعلق أولها بالقدرات العسكرية اليمنية.. والمستوى الثاني مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، في حين أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو “عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة.. وقد يكلّف سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة”.
أمّا المستوى الثالث، بحسب الصحيفة، فيتعلّق بعدم قدرة “إسرائيل” على بلورة “سياسة تغيير مناخ إقليمي”، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن.

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية يضمن حرمة المنازل وسلامة التحقيقات
  • ضابط مخابرات أمريكي سابق يدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن فكرة الهيمنة النووية
  • تفاصيل مشروع محطة الطاقة الشمسية في كربلاء
  • مسئول إيراني: بوشهر واحدة من أكثر محطات الطاقة النووية أمانا في العالم
  • مدير«التميز في الطاقة»: مصر لديها فرص ومقومات واعدة لإنتاج الطاقة المتجددة
  • مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون لديهم صواريخ تكفي لعامين
  • تراجع الدولار عالميا يعزز مكاسب الذهب.. ماذا يحدث للمعدن الأصفر؟
  • دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا
  • ارتفاع كبير في سعر الذهب عالميا والدولار في سقوط مستمر
  • حصاد ٢٠٢٤.. جهود وزارة البيئة في مجال تحسين البيئة الصناعية