يمانيون – متابعات
أجرت قناة روسيا اليوم مقابلة صحفية مع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي حول الأوضاع في اليمن والعمليات في البحر الأحمر.

إليكم نص الحوار :

قناة روسيا اليوم:

نعم، خصوم أنصار الله ومعارضوكم في داخل اليمن وفي خارجها بالطبع يقولون، إن ما تقوم به قوات أنصار الله أو حكومة أنصار الله الهدف الرئيس منه تعزيز القبضة على الشارع اليمني المستاء حسب ما يقولون من تردي الحياة العامة، من ضعف الإدارة، من تفشي الفساد، من سلسلة من الأمور يقولون إنها الآن موجودة في اليمن، من الفقر من البؤس من عدم وجود خدمات صحية، وهذا طبعاً هو الذي يدفع بأنصار الله لتصدير الأزمة إلى الخارج، كيف تعلقون على مثل هذه الآراء؟

عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي:
أولا نقول إن هؤلاء هم ممن باعوا أنفسهم وباعوا الجمهورية اليمنية لدول العدوان وشاركوا في الاعتداء على بلدنا وليسوا ممن يحرصون على اليمن.

ثانيا نقول لهم، نحن لم نتواجد في إدارة الحكم وعرش الحكم إلا من أجل إدارة هذا البلد الذي تخلوا عنه.

ثالثا نقول لهم، لم تكن الجمهورية اليمنية في وضع من أفضل الأوضاع لا اقتصاديا ولا سياسيا ولا إداريا.

رابعا كل المرحلة التي سبقت كانوا هم شركاء وصانعو القرار في الجمهورية اليمنية قبل هروبهم والذهاب إلى السعودية من أجل الارتزاق والبحث عن مرتبات اللجنة الخاصة.

خامسا لو كان لديهم مشروع لما رحلوا. عندما ذهبوا جميعا وتركوا اليمن بمفرده فرض علينا أن ندير هذا الوضع المختل من قبل

سادسا كان اليمن تحت خط الفقر.

سابعا من متى كانت اليمن دولة رائدة أو دولة تحمل اقتصادا قويا أو دولة تستطيع أن تقول كان لديها الكثير من الإمكانات ثم جئنا نحن لننهي هذه الإمكانات؟ لا، كان لدينا بعض من التصدير للبترول وهم من وقف ضد استمرار تصديره وتحويل عائداته إلى البنك المركزي في اليمن.

ثامنا الأوضاع الاقتصادية لدينا أفضل من الأوضاع التي تحت سيطرتهم وهم مدعومون من قبل دول # الخليج ومن قبل أمريكا والدول المتحالفة معها.

تاسعا لا يوجد هناك أي تجربة ناجحة لديهم في السابق أو حتى في هذا الوقت ليأتوا ويقولوا عنا إننا لم ننجح بعد.

عاشرا نحن نواجه حربا وعدوانا وحصارا، وهم سبب الحصار والعدوان، إضافة إلى أنهم أصبحوا اللافتة التي من عليها يدوس # السعودي ويدوس # الإماراتي ثم يدوس من فوقهم الأمريكي والبريطاني من أجل إنهاء وتدمير الشعب اليمني وإنهاء الشيء القليل الذي كان يتواجد من المنح أو من غيرها من البنى التحتية التي تم استهدافها سواء كانت طرقات أو مستشفيات أو مدارس أو غيرها من الأشياء التي كانت متواجدة في الجمهورية اليمنية.

فنقول لهم، لم يكن لديكم إدارة قوية، ولو كان لديكم اهتمام بالشعب اليمني ولو كنتم تحافظون على المصلحة لرفضتم أن يكون هناك عدوان أو حصار على شعبنا.
فأنتم شركاء في العدوان وأنتم من يجب أن تبحثوا عن كيف تحسنت صورتكم، أما نحن فموقفنا من القضية الفلسطينية هو موقف إيماني نصرة لإخواننا في فلسطين. ونحن نعرف أن هذه المواجهة ليست لعبة رياضية ولا بحث عن كأس العالم إنما هي نصرة لإخواننا وسيدفع فيها الكثير من القرابين من أجل نصرة إخواننا في فلسطين.

ولكن كل ذلك ينظر إليه أبناء شعبنا من شماله إلى جنوبه بأنها القضية التي تقفو جميع فئات وأبناء الشعب اليمني من أجلها ونصرة لها وهي القضية الأولى أمام الشعوب العربية والإسلامية ونحن لم نأت بجديد إلا النصرة لإخواننا من باب الدين ومن باب القيم والأخلاق والأخوة العربية.

شاهد رد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في هذا الفيديو :

شاهد
إشاعة خصوم تتكرر ممن هم ورائها و سببها
و بين الاشاعة
ووضع مرتزقة #الامارات و #السعودية الان
نترك لك التعليق بعد pic.twitter.com/9ggIuG9JVA

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 24, 2024

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجمهوریة الیمنیة محمد علی الحوثی من أجل

إقرأ أيضاً:

بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف الحرب في لبنان

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، مع نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون في الجهود الهادفة الى إرساء وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

وأورد بيان أن الرئيسين "عرضا تطور الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وخصوصا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) العودة الى منازلهم بكل أمان".

كما بحث الرئيس الأميركي مع نظيره الفرنسي الصراع في أوكرانيا.

وشنت إسرائيل ضربات على مناطق عدة في جنوب لبنان بعد أوامر إخلاء للسكان شملت مبنى في مدينة صور الساحلية وبلدتين في محيطها.

وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته لبيروت الأربعاء، في إطار وساطة يتولاها للتوصل الى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وبعد تبادل القصف مع حزب الله لنحو عام، بدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر حملة جوية واسعة تستهدف خصوصا معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عند الحدود.

وأعلن حزب الله، الجمعة، استهدافه جنودا اسرائيليين عند مثلث دير ميماس وأطراف كفركلا "بقذائف المدفعية".

وتحاول القوات الإسرائيلية التوغل على محاور عدة الى عدد من القرى والبلدات الحدودية، أبرزها بلدة الخيام حيث أعلن حزب الله مرارا استهداف تجمعات جنود على تخومها.

وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف الحرب في لبنان
  • هل سويسرا محايدة حقا تجاه القضية الفلسطينية؟
  • زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
  • سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
  • مفتي سلطنة عمان: مغاوير اليمن يحققون الانجازات ويعملون بما يخدم القضية العادلة
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يحققون الانجازات ويعملون بما يخدم القضية العادلة
  • تحالف الأحزاب المصرية يواصل التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد على موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية في قمة الـ20
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة