بوابة الوفد:
2025-03-17@16:52:06 GMT

فى محبة «السيد» عبدالعاطى

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

أكتب اليك فى ذكراك الأولى أخى وصديقى وأستاذى سيد عبدالعاطى.. أكتب إليك بعد عام من مغادرتنا إلى حيث مكانك اللائق بنبلك واستقامتك فى عليين.

كان الراحل الكبير رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الوفد فارس الكلمة، كان اسمًا على مسمى سيدًا يعطى بلا حدود.

سيد عبدالعاطى لم يكن أستاذًا ومعلمًا وحسب وإنما كان رمزًا لجريدة الوفد وشموخها.

. يكتب بقلم مداده الشجاعة والشرف فى الحق. كان قويًا فى لين.. شامخًا فى تواضع.. كنا نخافه فى حب، ونحترمه فى تقدير.

وإليكم بعض كلمات كتبتها فى الراحل الكبير فى عامه الأخير قبل المغادرة بعد تكريمه فى بيته الوفد بعنوان «كبيرنا الذى علمنا الصحافة».

كتبت: لا يمكن وصف سعادتى برؤية الاستاذ سيد عبدالعاطى بيننا نحن صحفيي الوفد فى الاحتفالية التى نظمها حزب الوفد لتكريم أبنائه الحاصلين على جوائز.

كالعادة كان الأستاذ سيد عملاقًا فى كلمته عملاقًا فى حضوره الأثير.

الأستاذ سيد عبدالعاطى بالنسبة لى ليس مجرد أستاذ ومعلم وإنسان رقيق القلب، صاحب قلم شجاع، ومغامر جسور فى بلاط صاحبة الجلالة.

الأستاذ بالنسبة لى يمثل الكثير فأولى خطواتى فى الصحافة داخل بولس حنا حيث مقر جريدة الوفد كانت معه فى قسم التحقيقات الذى كان يرأسه.. ثم عينت وأنا بين يديه.. كان داعمًا يدافع عنا جميعا وكأننا بعض أبنائه، وكنا نحن ننظر للأستاذ بعين الحب والتقدير والخوف أيضًا.. كان الأستاذ عالمًا بذاته من القيم والموهبة الطاغية والإنسانية الصافية، لم تكن فقط بداياتى مع الأستاذ ولا تعيينى على يديه بل حتى ترقيتى إلى مدير تحرير تنفيذى ووضع اسمى على ترويسة الوفد منذ ٥ سنوات كانت من بعض فضله عندما كان رئيسًا لمجلس إدارة وتحرير جريدة الوفد. عندما أكتب عن الأستاذ لا يمكن للكلمات أن تسعفنى ولكن عزائى أن ما يخرج من القلب يصل.

وبعدها بشهور انتقل الأستاذ إلى جوار ربه تاركًا إرثًا من الأخلاق والمهنية بثه فى كل من عرفه واقترب منه من صحفيين وإداريين وعاملين بجريدة الوفد.

سيد عبدالعاطى ليس مجرد صحفى أو رئيس تحرير مر من هنا، وإنما هو روح جريدة الوفد ومكانه يأتى مباشرة بعد الآباء المؤسسين للجريدة الأساتذة مصطفى شردى وجمال بدوى وعباس الطرابيلى وسعيد عبدالخالق.

كان الصحفى المثال.. صنع أجيالاً من أهم الصحفيين الآن.. هو وببساطة خير إنتاج مصنع الصحافة الوفدية.. رحمة الله عليه.. لن ننساه وسيبقى فى قلوبنا شعلة من النور تنير لنا الطريق.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فارس الكلمة جريدة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

وفاة أستاذ جامعي مصري في ذي قار

بغداد اليوم ـ الناصرية

أفاد مصدر طبي، اليوم الأحد، (16 آذار 2025)، بوفاة أستاذ جامعي يحمل الجنسية المصرية في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن: "الأستاذ الذي يعمل في عدد من الجامعات الأهلية، توفي نتيجة وعكة صحية مفاجئة"، لافتًا إلى أنه "تم نقله إلى الطوارئ قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة". 

وأضاف المصدر أن "الأستاذ، الذي كان في العقد الرابع من عمره، يعمل منذ عدة أشهر في إحدى الجامعات الأهلية في المدينة"، مبينا أن "الطب العدلي سيصدر تقريرًا نهائيًا حول أسباب الوفاة".


مقالات مشابهة

  • وفاة أستاذ جامعي مصري في ذي قار
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • من اجمل قرارات الاستاذ خالد الإعيسر تعيين الأستاذ محمد حامد نوار
  • بين الصحافة والسياسة
  • "الحقيقة" الأمريكية
  • فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
  • الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرنسيس مستقرة
  • محمد رمضان يحقق حلم مواطن من المنصورة: أكتب اللى أنت عاوزه وأنا أحققهولك
  • بين الثورات الزلاقة والفوضى الخلاقة
  • حفل إفطار جريدة وموقع «الأسبوع».. مصطفى بكري: سنظل مستمرين في كفاحنا من أجل الوطن