بوابة الوفد:
2024-12-24@00:27:59 GMT

فى محبة «السيد» عبدالعاطى

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

أكتب اليك فى ذكراك الأولى أخى وصديقى وأستاذى سيد عبدالعاطى.. أكتب إليك بعد عام من مغادرتنا إلى حيث مكانك اللائق بنبلك واستقامتك فى عليين.

كان الراحل الكبير رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الوفد فارس الكلمة، كان اسمًا على مسمى سيدًا يعطى بلا حدود.

سيد عبدالعاطى لم يكن أستاذًا ومعلمًا وحسب وإنما كان رمزًا لجريدة الوفد وشموخها.

. يكتب بقلم مداده الشجاعة والشرف فى الحق. كان قويًا فى لين.. شامخًا فى تواضع.. كنا نخافه فى حب، ونحترمه فى تقدير.

وإليكم بعض كلمات كتبتها فى الراحل الكبير فى عامه الأخير قبل المغادرة بعد تكريمه فى بيته الوفد بعنوان «كبيرنا الذى علمنا الصحافة».

كتبت: لا يمكن وصف سعادتى برؤية الاستاذ سيد عبدالعاطى بيننا نحن صحفيي الوفد فى الاحتفالية التى نظمها حزب الوفد لتكريم أبنائه الحاصلين على جوائز.

كالعادة كان الأستاذ سيد عملاقًا فى كلمته عملاقًا فى حضوره الأثير.

الأستاذ سيد عبدالعاطى بالنسبة لى ليس مجرد أستاذ ومعلم وإنسان رقيق القلب، صاحب قلم شجاع، ومغامر جسور فى بلاط صاحبة الجلالة.

الأستاذ بالنسبة لى يمثل الكثير فأولى خطواتى فى الصحافة داخل بولس حنا حيث مقر جريدة الوفد كانت معه فى قسم التحقيقات الذى كان يرأسه.. ثم عينت وأنا بين يديه.. كان داعمًا يدافع عنا جميعا وكأننا بعض أبنائه، وكنا نحن ننظر للأستاذ بعين الحب والتقدير والخوف أيضًا.. كان الأستاذ عالمًا بذاته من القيم والموهبة الطاغية والإنسانية الصافية، لم تكن فقط بداياتى مع الأستاذ ولا تعيينى على يديه بل حتى ترقيتى إلى مدير تحرير تنفيذى ووضع اسمى على ترويسة الوفد منذ ٥ سنوات كانت من بعض فضله عندما كان رئيسًا لمجلس إدارة وتحرير جريدة الوفد. عندما أكتب عن الأستاذ لا يمكن للكلمات أن تسعفنى ولكن عزائى أن ما يخرج من القلب يصل.

وبعدها بشهور انتقل الأستاذ إلى جوار ربه تاركًا إرثًا من الأخلاق والمهنية بثه فى كل من عرفه واقترب منه من صحفيين وإداريين وعاملين بجريدة الوفد.

سيد عبدالعاطى ليس مجرد صحفى أو رئيس تحرير مر من هنا، وإنما هو روح جريدة الوفد ومكانه يأتى مباشرة بعد الآباء المؤسسين للجريدة الأساتذة مصطفى شردى وجمال بدوى وعباس الطرابيلى وسعيد عبدالخالق.

كان الصحفى المثال.. صنع أجيالاً من أهم الصحفيين الآن.. هو وببساطة خير إنتاج مصنع الصحافة الوفدية.. رحمة الله عليه.. لن ننساه وسيبقى فى قلوبنا شعلة من النور تنير لنا الطريق.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فارس الكلمة جريدة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

الصحافة الإنسانية في مصر وأمريكا.. رسالة ماجستير بإعلام أسيوط

كشفت دراسة ماجستير نوقشت بجامعة أسيوط في الصحافة الانسانية بالمواقع الصحفية الإلكترونية المصرية والأمريكية عن أداء متميز ودور يستحق الإشادة للصحافة والصحفيين سواء في تغطية الحالات الانسانية أو في السعي إلى تخفيف معاناة المصريين الذين يعانون من ظروف صحية أو اقتصادية أو حياتية بشكل عام.

أعدت الرسالة الباحثة شروق حسنين قاسم، وحصلت عليها بامتياز، وأجمعت اللجنة أنها أفضل من دكتوراة،  وأشرف عليها كل من الدكتور صابر حارص أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة شريهان توفيق مدرس الإعلام بجامعة أسيوط، وناقشها كل من الدكتور أحمد حسين أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بجامعة أسيوط.

وقال الدكتور صابر حارص المشرف الرئيسي على الرسالة إن من أهم النتائج التي نبهت إليها الدراسة هو ثبوت المسئولية الاجتماعية للصحافة المصرية في الحقول الانسانية.

وأضاف أن الرسالة قدمت تأصيلا تاريخيا لظهور الصحافة الإنسانية في مصر والعالم، ورصدت أعلامها وروادها بداية من مصطفى وعلي أمين، ثم حسن شاه في باب أريد حلا،  عفاف يحيى والهام أبو الفتح في ليلة القدر،  وهؤلاء كانوا في مؤسسة أخبار اليوم، ثم مأمون الشناوي وصفوت أبو طالب في جريدة الجمهورية، وعزت السعدني وصبري سويلم، ومحمد زايد، وعبدالوهاب مطاوع، وخيري رمضان، وأحمد البري بجريدة الأهرام.

وأوضح أن الصحافة الإنسانية بمفهومها التقليدي الذي بدأ في بريد القراء عام 1931 كان في جريدة الأهرام، ثم انتقل الأخوان التوأم مصطفى وعلي أمين بالصحافة الإنسانية نقلة نوعية 1954 وخصصا لها أبوابا مستقلة، ومحررين متخصصين، وربطها بمؤسسات خيرية، وأصبحت الصحافة الإنسانية في أخبار اليوم تساير التطور الأمريكي، وقدمت وقتها خدمات جليلة تحت عنوان ليلة القدر،  ولست وحدك اللذان يستحقان رسالة علمية مستقلة.

وأشار  حارص إلى أن الصحافة الأمريكية كانت أكثر تطورا وتقدما واهتماما بالصحافة الإنسانية، فخصصت لها مواقع ومدونات عديدة متخصصة في الشئون الانسانية فقط، بينما تقتصر الصحافة المصرية حتى الآن على مساحات ليست ثابتة، ينشر بعضها في مساحات صحافة المواطن، وبعضها الآخر داخل صفحات الموقع.

وواصل أن الصحافة الإنسانية في أمريكا توظف فنون تحرير وكتابة متقدمة ومتنوعة في معالجة الحالات الإنسانية مثل البودكاست المتخصص في رواية القصة الإنسانية والذي يعتبر  أكثر أنواع البودكاست مشاهدة في العالم، ومقاطع الفيديو المرئية، والفيتشر والبروفايل الصحفي، والقصة الانسانية المكتوبة والمصورة، بينما لا تزال الصحافة المصرية تقتصر على مجرد عرض الحالات الانسانية في أشكال خبرية أو  قصصية تفتقد الإبداع والدراما والتنسيق الصوتي عبر الانترنت.

وأضاف حارص أن ثمة فارق أهم بين الصحافة المصرية والصحافة الأمريكية في الشئون الإنسانية يعزى إلى  معدل استجابة المسئولين والمعنيين وأهل الخير والدعم، حيث تصل الإستجابة في أمريكا إلى معدلات عالية جدا، كما أن المواطن الأمريكي لا يعتمد على نشر معاناته في الصحافة لطلب الدعم والمساعدة كما يفعل المواطن العربي عامة، ولكنه يتحدى ظروفه ويحقق نجاحا في التغلب على معاناته، ويسعى إلى نشر تجربته في الصحافة الانسانية لإفادة الآخرين.


وأكد حارص كمشرف على الرسالة أن سوق الصحافة في مصر لا يزال واعدا بالنجاحات الكبيرة التي يمكن أن تحقق المنافسة الشريفة والداعمة للمجتمع والصحافة في آن واحد.

مقالات مشابهة

  • رئيس تحرير جريدة الاخبار اللبنانية غزة في غياب الضمائر
  • المفتي: حب الوطن من الدين وغريزة فطرية
  • القصة الغامضة للأستاذ سعد الديناري.. يوميات معتقل (19)
  • القصة الغامضة للأستاذ سعد الديناري (يوميات معتقل19)
  • ننشر توصيات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية
  • دورة تكوينية لدعم الصحافة الاستقصائية ومكافحة الفساد
  • الصحافة الإنسانية في مصر وأمريكا.. رسالة ماجستير بإعلام أسيوط
  • الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم سوق عيد الميلاد
  • رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
  • الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي