بوابة الوفد:
2025-03-19@22:35:45 GMT

فى محبة «السيد» عبدالعاطى

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

أكتب اليك فى ذكراك الأولى أخى وصديقى وأستاذى سيد عبدالعاطى.. أكتب إليك بعد عام من مغادرتنا إلى حيث مكانك اللائق بنبلك واستقامتك فى عليين.

كان الراحل الكبير رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الوفد فارس الكلمة، كان اسمًا على مسمى سيدًا يعطى بلا حدود.

سيد عبدالعاطى لم يكن أستاذًا ومعلمًا وحسب وإنما كان رمزًا لجريدة الوفد وشموخها.

. يكتب بقلم مداده الشجاعة والشرف فى الحق. كان قويًا فى لين.. شامخًا فى تواضع.. كنا نخافه فى حب، ونحترمه فى تقدير.

وإليكم بعض كلمات كتبتها فى الراحل الكبير فى عامه الأخير قبل المغادرة بعد تكريمه فى بيته الوفد بعنوان «كبيرنا الذى علمنا الصحافة».

كتبت: لا يمكن وصف سعادتى برؤية الاستاذ سيد عبدالعاطى بيننا نحن صحفيي الوفد فى الاحتفالية التى نظمها حزب الوفد لتكريم أبنائه الحاصلين على جوائز.

كالعادة كان الأستاذ سيد عملاقًا فى كلمته عملاقًا فى حضوره الأثير.

الأستاذ سيد عبدالعاطى بالنسبة لى ليس مجرد أستاذ ومعلم وإنسان رقيق القلب، صاحب قلم شجاع، ومغامر جسور فى بلاط صاحبة الجلالة.

الأستاذ بالنسبة لى يمثل الكثير فأولى خطواتى فى الصحافة داخل بولس حنا حيث مقر جريدة الوفد كانت معه فى قسم التحقيقات الذى كان يرأسه.. ثم عينت وأنا بين يديه.. كان داعمًا يدافع عنا جميعا وكأننا بعض أبنائه، وكنا نحن ننظر للأستاذ بعين الحب والتقدير والخوف أيضًا.. كان الأستاذ عالمًا بذاته من القيم والموهبة الطاغية والإنسانية الصافية، لم تكن فقط بداياتى مع الأستاذ ولا تعيينى على يديه بل حتى ترقيتى إلى مدير تحرير تنفيذى ووضع اسمى على ترويسة الوفد منذ ٥ سنوات كانت من بعض فضله عندما كان رئيسًا لمجلس إدارة وتحرير جريدة الوفد. عندما أكتب عن الأستاذ لا يمكن للكلمات أن تسعفنى ولكن عزائى أن ما يخرج من القلب يصل.

وبعدها بشهور انتقل الأستاذ إلى جوار ربه تاركًا إرثًا من الأخلاق والمهنية بثه فى كل من عرفه واقترب منه من صحفيين وإداريين وعاملين بجريدة الوفد.

سيد عبدالعاطى ليس مجرد صحفى أو رئيس تحرير مر من هنا، وإنما هو روح جريدة الوفد ومكانه يأتى مباشرة بعد الآباء المؤسسين للجريدة الأساتذة مصطفى شردى وجمال بدوى وعباس الطرابيلى وسعيد عبدالخالق.

كان الصحفى المثال.. صنع أجيالاً من أهم الصحفيين الآن.. هو وببساطة خير إنتاج مصنع الصحافة الوفدية.. رحمة الله عليه.. لن ننساه وسيبقى فى قلوبنا شعلة من النور تنير لنا الطريق.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فارس الكلمة جريدة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبل

أثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار صدمة واسعة في الأوساط السياسية والشعبية داخل إسرائيل، واعتبر كثيرون أنه يشكل تهديدا لاستقلال المؤسسات الديمقراطية ويضع مستقبل البلاد على طريق يفضي إلى الحكم الاستبدادي.

أسباب الإقالة

وقد تناولت الصحف الإسرائيلية في افتتاحياتها ومقالات الرأي بالتحليل أسباب الإقالة وتداعياتها وسيناريوهات المستقبل في ما يتعلق بمن سيخلف رونين في المنصب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةend of list

وعزا نتنياهو سبب الإقالة إلى "فقدان الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، لكن خلف هذا الادعاء الظاهري تكشف التقارير عن دوافع أعمق تتعلق بفضيحة تلقي أموال من دولة أجنبية.

ووصف المحلل العسكري لصحيفة هآرتس يوسي ميلمان القرار بأنه غير مسبوق، لكنه كان متوقعا، إذ أراد نتنياهو اتخاذ هذه الخطوة منذ شهور، ومع ذلك قوبل الخبر بصدمة وغضب من الأوساط السياسية والشعبية التي تعارض سياساته.

وقال إن نتنياهو لجأ في تبرير قراره إلى الأساليب التي درج على استخدامها، وهي إطلاق الاتهامات التي كان آخرها أن بار حاول ابتزاز رئيس الوزراء، وهي اتهامات قال ميلمان إنها لا أساس لها من الصحة.

ومع ذلك، يبدو أن هناك -برأي المحلل العسكري لهآرتس- سببا خفيا آخر وراء قرار رئيس الوزراء المفاجئ، والذي يشير إلى الضغط الشديد الذي يتعرض له نتنياهو، والذي يؤثر على حكمه وقراره.

إعلان

وكان رئيس الشاباك رونين بار قد صدّق قبل بضعة أسابيع على فتح تحقيق حساس بشأن علاقات مالية مشبوهة لمستشارين مقربين من نتنياهو يمكن -حسب ميلمان- أن يتمخض عنها توجيه اتهامات بسلوك يقترب من الخيانة.

ويُعتبر هذا التحقيق مصدر قلق كبير لنتنياهو، إذ يهدد بكشف تورط مقربين منه وربما نتنياهو نفسه في معاملات مالية قد تخدم مصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفقا للتقرير.

خلافات بشأن هجوم 7 أكتوبر

لكن الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون أوضح في مقال آخر بصحيفة هآرتس أن بار نفسه كان قد أشار منذ فترة طويلة إلى أنه ينوي الاستقالة قبل انتهاء ولايته على رأس الشاباك، بسبب مسؤوليته الشخصية عن إخفاق جهازه في توقع الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولهذا السبب، يعتقد معظم الإسرائيليين أن عليه أن يرحل في نهاية المطاف كباقي قادة الجيش.

ورغم أن نتنياهو لم يشر في قراره إلى إخفاقات الشاباك في منع هجوم حماس فإنه يواجه هو الآخر مطالب شعبية واسعة بالاستقالة بسبب مسؤوليته المباشرة عن الفشل الأمني خلال تلك الأحداث، وفق مقال هآرتس.

وتبدو الإقالة -برأي تيبون- محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي لإلقاء اللوم كله على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بدلا من تحمله هو شخصيا المسؤولية السياسية.

تهديد مباشر للديمقراطية

وفي مقال افتتاحي آخر، اعتبرت هيئة تحرير هآرتس أن إقالة بار خطوة مثيرة واستثنائية في حملة ترمي إلى تحويل إسرائيل من دولة ديمقراطية إلى استبدادية.

وأفادت بأن القرار جزء من حملة أوسع يشنها نتنياهو ضد المؤسسات المستقلة التي تشكل "حراس الديمقراطية"، مثل القضاء والنيابة العامة.

وزعمت أن الشاباك يعد أحد الأجهزة الأساسية لحماية الديمقراطية في إسرائيل من خلال دوره في مكافحة "الإرهاب" وصون المؤسسات الديمقراطية.

إعلان

وقالت إن نتنياهو مستمر في حملته الشرسة والمدروسة للانتقام من أي مؤسسة لا تعبر عن ولائها التام له ومن أي مؤسسة تؤثر المحافظة على استقلاليتها وأن تظل خاضعة لسلطة القانون.

هآرتس: نتنياهو مستمر في حملته الشرسة والمدروسة للانتقام من أي مؤسسة لا تعبر عن ولائها التام له ومن أي مؤسسة تؤثر المحافظة على استقلاليتها وأن تظل خاضعة لسلطة القانون

بدورها، تناولت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قرار الإقالة في مقال لرئيس مكتبها في الولايات المتحدة جاكوب ماجد.

وورد في المقال أن إقالة رونين بار تثير المخاوف من استغلال نتنياهو جهاز الشاباك لتحقيق مآرب سياسية وشخصية، مستلهما ذلك من إقدام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على تعيين موالين له في مناصب حساسة.

سيناريوهات المستقبل

ويبقى السؤال الحاسم: من سيخلف رونين بار في هذا المنصب الحساس؟

تجيب هآرتس عن ذلك بالقول إنه إذا تحلى نتنياهو بضبط النفس واختار أحد نائبي بار فإن المرشح الأبرز لتولي المنصب يُعرف فقط باسم "م"، وهو ضابط عمليات مخضرم يعد من الملتزمين بالقانون والانتماء للدولة أكثر من الولاء الشخصي لنتنياهو.

لكن إذا اختار شخصية من خارج الجهاز ومخلصة له فإن هذا قد يكون مؤشرا على تحويل الشاباك إلى أداة سياسية تخدم أجندته الخاصة.

وخلصت تحليلات الصحف الإسرائيلية إلى أن إقالة رئيس الشاباك ليست مجرد حادثة أمنية، بل خطوة ذات أبعاد سياسية عميقة تهدد توازن الديمقراطية الإسرائيلية.

وإذا لم يتم التصدي لهذه التحركات فقد تواجه إسرائيل مستقبلا صعبا تستبدل فيه مؤسساتها المستقلة بولاء الشخصيات لأجندة سياسية، مما يضعف بنيتها الديمقراطية ويؤدي إلى عواقب قد تكون غير قابلة للإصلاح.

يشار إلى أن رونين بار وضع شروطا لإنهاء خدماته مع تمسكه برفض الاستقالة، واتهم نتنياهو بالفشل والإخفاق.

وقال بار إنه سيبقى على رأس عمله إلى أن ينجز مهمة إعادة جميع الأسرى، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع جميع الأطراف، بمن في ذلك السياسية والحكومية ورئيس الوزراء، واعتبرها ضرورة لأمن الجمهور.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استقلال الصحافة ترحب بإعلان عبدالمحسن سلامة عن زيادة بدل البطالة
  • الصحافة العالمية تبرز خبر اعتقال عمدة إسطنبول؟
  • ماذا قالت الصحافة الغربية عن نتائج مكالمة بوتين وترامب المطولة؟
  • عبدلي يرد على اتهامات الصحافة الفرنسية بشأن كسر الصيام
  • عن التسامح أكتب
  • محمد البادي: محبة وعطاء وتسامح
  • في محبة جمعة نوار
  • الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة مع تحسن طفيف
  • 8 سنوات على رحيل السيد ياسين.. أستاذ الباحثين
  • الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبل