راية تعزز استدامة الطاقة بحلول التكييف الذكية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت شركة راية للإلكترونيات، إحدى شركات راية للتجارة تحت مظلة راية القابضة للاستثمارات المالية، إتمام مشروع تركيب وتشغيل نظام تكييف الهواء المركزي بالاستعانة بأحدث أنظمة تكييف الهواء الذكية، بأحد فنادق العين السخنة - في إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين.
وإثر الشراكة، يصبح الفندق يستعين بتقنية نظام التكييف المركزي المتغير (VRF) - ويتميز النظام من نوع VRF الذي تقدمه راية للإلكترونيات بالكفاءة عالية في استخدام الطاقة والتحكم الدقيق في درجة الحرارة والرطوبة بكل غرفة - فضلاً عن جودة التصميم وسهولة الصيانة، مما يتيح توفير الطاقة وتقليل تكاليف التشغيل مقارنة بأنظمة تكييف الهواء المركزية التقليدية (HVAC).
قال باسم مجاهد، الرئيس التنفيذي لشركة راية للإلكترونيات: "نحن سعداء بإنجاز هذا المشروع المهم الذي يعزز كفاءة واستدامة المنشأة، ونعتز بكوننا جزءًا من هذا المشروع الذي سيساهم في تطوير قطاع السياحة في مصر".
أضاف مجاهد: "يمثل هذا المشروع خطوة مهمة في مسيرة راية للإلكترونيات، إذ تؤكِّد هذه الخطوة ريادتنا بمجال حلول تكييف الهواء من خلال مساعدتنا لعملائنا توفير الطاقة وتقليل تكاليف التشغيل. نحن نسعى دائمًا إلى تقديم أحدث التقنيات وحلول الطاقة الصديقة للبيئة لعملائنا حسب احتياجات كل عميل على حِدة - ومن ثم، اخترنا نظام VRF خصيصاً لفندق أروما لتحقيق أهداف الكفاءة واستدامة الطاقة". وتابع: "نعتز بشراكتنا الممتدة مع مجموعة ريزيدنس العقارية التي تحتل مكانة مميزة بين قائمتنا الطويلة من أبرز العملاء التي نقدم لها أفضل خدمة بيع، فضلاً عن باقة مميزة من خدمات ما بعد البيع".
أضاف عصام منصور، رئيس مجلس إدارة الفندق: “أود أن أشكر شركة راية للإلكترونيات على إنجازها الناجح لنظام تكييف الهواء المركزي بتقنية VRF لفندق أروما العين السخنة- ليكون الفندق أول فندق في العين السخنة يعتمد على تقنية VRF المتقدمة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکییف الهواء
إقرأ أيضاً:
“لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري
دمشق-سانا
يودع السوريون اليوم آخر أيام شهر رمضان المبارك، ويتجهزون لاستقبال عيد الفطر، الذي يبدأ أول صباحاته بصلاة العيد، يلي ذلك تجهيز الولائم والضيافات لأهل البيت والأقارب، والأصدقاء والجيران، في طقوس تؤكد الترابط والتكافل الاجتماعي للأسرة السورية، ولأبناء البلد.
لمة العائلة والأحبة في العيد تقليد لا يمكن تجاوزه، ومن غير المسموح زواله، هذا ما أكدته سناء بكور لمراسل سانا، مشددة على أهمية لقاء أفراد العائلات مع بعضها البعض صباح أول يوم بالعيد، لتعزيز المحبة والترابط الأسري والاجتماعي.
الستينية ميرفت الحوراني، اعتبرت اجتماع عائلتها في هذا العيد المبارك فرصة للم الشمل، وخاصة مع عودة عدد كبير من المغتربين، وتعميق مشاعر المودة والرحمة بين أفراد العائلة، وتعزيز التماسك الأسري، وردم الخلافات فيما بينهم، فالعيد فرصة للتسامح ومشاركة الفرحة بين الأهل والجيران وترسيخ الدفء العائلي والمجتمعي، وجعله بأبهى صوره.
مع أول أيام العيد تتبادل عائلتا أمين محفوض، وبسيم قرقوش الزيارات وأطباق الحلويات التي تم إعدادها مسبقاً، ويضع الأطفال خططاً لممارسة ألعابهم المفضلة سواء الرياضية، مثل كرة القدم أو الإلكترونية المتنوعة.
ولا يكاد يخلو اجتماع العائلات، وفق العم أمجد الحسوني في العيد من القصص والحكايات المليئة بالحكم والعبر يرويها لأحفاده، بما تسهم في تنمية إحساسهم بالمسؤولية، وترسيخ مكارم الأخلاق والمبادئ الإنسانية، التي يراها الحسوني ضرورة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي خلفتها سنوات الحرب في سوريا.
ورأى جواد أحمد، وهو رب أسرة لخمسة أولاد وعشرة أحفاد، أن اصطحاب الآباء لأبنائهم لزيارة الأقارب، وتبادل تهاني العيد تنمي بالدرجة الأولى العامل الاجتماعي لهم وتصقل شخصيتهم، بما ينعكس إيجاباً على حياتهم اليومية ومستقبلهم عندما يكبرون، وينقلون هذه القيم إلى أولادهم وأحفادهم.