الحديدة.. إصابة مواطن بإنفجار جسم غريب من مخلفات الحرب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أصيب مواطن بإنفجار جسم غريب من مخلفات الحرب بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال المرصد اليمني للألغام في بيان له، إن مواطنا أصيب بجروح مختلفة نتيجة انفجار جسم حربي اثناء عمله في جمع الخردوات بمنطقة "الشجن" في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة الساحلية.
وبحسب المرصد، فإن المواطن المصاب يدعى "إبراهيم عبدالله هديش" وهو في العقد الثالث من العمر.
وتأتي هذه الحادثة، بعد يوم من مقتل مزارع يدعى محمد عبده زيد، بانفجار لغم حوثي أثناء عمله في مزرعته بمنطقة "الجاح" بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة.
وبين الفينة والأخرى يسقط ضحايا في صفوف المدنيين جراء الألغام الحوثية، حيث تتصدر محافظة الحديدة أعداد الضحايا من بين بقية المحافظات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة الغام حوثية اليمن مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يستولي على منزل مواطن مسن في إب
استولى قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية على منزل مواطن في مدينة القاعدة بمحافظة إب (وسط اليمن)، مستغلاً نفوذه وقوة السلاح.
وأفاد المواطن أحمد عبده يحيى القاضي، وهو رجل مسن يعتمد على إيجار المنزل كمصدر رزقه الوحيد، بأن القيادي الحوثي المدعو أمين محمد علي غانم الكريبي، الذي كان مستأجراً للمنزل منذ 20 عاماً، رفض الخروج منه أو دفع الإيجار منذ أكثر من عامين ونصف.
وأوضح القاضي أن القيادي الحوثي استغل نفوذه وما يُسمى بـ"الحارس القضائي" لفرض الأمر الواقع والاستيلاء على المنزل بالقوة، في انتهاك صارخ لحقوق الملكية.
وأضاف القاضي بأسى: "هذا المنزل هو مصدر رزقي الوحيد، والآن أصبحت بلا دخل بسبب استغلالهم نفوذهم".
وتكشف هذه الممارسات عن وجه سياسة المليشيا القائمة على القمع والاستقواء، مما يدفع المواطنين إلى معاناة مزدوجة جراء الحرب والانتهاكات.
وبحسب التقارير الحقوقية، تعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة انتهاكات طويلة تمارسها المليشيا الحوثية بحق المواطنين في محافظة إب، حيث تتوسع عمليات البسط على الممتلكات الخاصة والأراضي تحت ذريعة "الحارس القضائي"، وهو أداة تستخدمها المليشيا للاستيلاء على ممتلكات الخصوم والمواطنين المستضعفين.
ويشتكي أهالي المحافظة من تزايد جرائم النهب التي ترتكبها قيادات حوثية مستغلة نفوذها العسكري، حيث تم الاستيلاء على مئات العقارات والأراضي بالقوة في مختلف مديريات المحافظة.
وتشهد محافظة إب تزايداً في جرائم النهب والاعتداء على الممتلكات منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها واندلاع الحرب مطلع العام 2015 حيث يتمتع قادة المليشيا بحرية مطلقة لممارسة الاستيلاء دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.