السلطات الليبية تتسلم 5 آلاف عينة لجثث ضحايا مجهولين نتيجة إعصار درنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تسلمت السلطات الليبية المختصة، اليوم الأربعاء، الدفعة الأولى من عينات جثث لضحايا مجهولين لقوا مصرعهم في إعصار درنة المدمر.
وقالت بوابة "الوسط" الليبية، إن "إدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للتعرف على المفقودين في ليبيا، تسلمت 5000 عينة تمثل الدفعة الأولى من عينات الجثث مجهولة الهوية".
وأفاد بيان للهيئة بأن "الدفعة الأولى من العينات جاءت كحصيلة استخراج الرفات خلال الفترة الماضية، وهي عينات من الحمض النووي جرى أخذها من الجثامين داخل المباني المهدمة والبحر ومقبرة الظهر الأحمر ومقبرة مرتوبة"، وأشار البيان إلى أنه "تم توثيق العينات وحفظها لتجهيزها للمرحلة القادمة، وتسليمها لإدارة المختبرات للعمل عليها".
تأتي أهمية تلك الخطوة أنها تساعد في تحديد هوية العديد من الجثامين التي جرى العثور عليها، وذلك من خلال مطابقتها مع عينات الحمض النووي لعائلات المفقودين.
وكان المتحدث باسم الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، عبد العزيز الجعفري، قد أعلن عن فتح 2143 ملفا، وأخذ 1756 عينة حمض نووي من أهالي المفقودين، مشيرًا إلى استمرار فرق إدارة قيد الأهالي التابعة للهيئة في أخذ العينات.
يذكر أن بعض هذه الجثث دفنت في قبور جماعية خلال الأيام الأولى لكارثة السيول والفيضانات في مدينة درنة.
يذكر أنه في العاشر من سبتمبر الماضي، اجتاح إعصار مدمر مناطق عدة شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، ما خلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
وفقا للتقارير الرسمية، التي صدرت الشهر الماضي، فقد تسبب الإعصار "دانيال" في وفاة آلاف الأشخاص والآلاف من المفقودين، بينما نزح ما لا يقل عن 38 ألف شخص من منازلهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعصار درنة إعصار درنة المدمر الحمض النووي قتلى إعصار درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
ملك بريطانيا يكرّم عاملة إغاثة لمساعدتها متضرري فيضانات درنة
???? ليبيا – ملك بريطانيا يكرّم عاملة إغاثة لمساعدتها متضرري فيضانات درنة
???? تكريم بريطاني للعمل الإغاثي في ليبيا ????
سلّط تقرير نشره موقع “أباوت مانشستر” البريطاني الضوء على تكريم ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، لعاملة الإغاثة آنا دانييل، تقديرًا لمساهمتها في جهود الإغاثة لمتضرري الفيضانات في درنة، حيث حصلت على وسام إنساني خلال حفل أقيم في قصر باكنغهام في لندن خلال فبراير الماضي.
???? عمل ميداني في ظل كارثة إنسانية ????
أُرسلت دانييل (34 عامًا) إلى ليبيا من قبل الخارجية البريطانية، حيث شغلت منصب منسقة العمليات في مؤسسة “يو كي – ميد”، وعملت على تقديم المساعدات الصحية في الخطوط الأمامية للمناطق المتضررة من الفيضانات.
???? مشاهد مروعة من قلب الكارثة ⚠️
وصفت دانييل تجربتها في درنة قائلة: “رؤية التأثير المدمر بأم عيني جعلتني أغرق في صمت تام.. الأشجار بدت وكأنها اقتلعت للتو، والسيارات كانت محطمة وكأنها علب كوكاكولا قديمة ملتوية ومدفونة في الوحل”.
???? الدعم البريطاني للمتضررين ????
بحسب التقرير، قدّمت بريطانيا مساعدات إنسانية لأكثر من 150 ألف متضرر بقيمة 5 ملايين دولار، تضمنت 51 طنًا من مواد الإغاثة، ومستلزمات النظافة، ومواد الإيواء، والفوانيس الشمسية، وفلاتر المياه، كما تم إنشاء 3 عيادات طبية خارجية لمعالجة المتضررين.
???? شهادات إنسانية مؤثرة ❤️
تحدثت دانييل عن مأساة عائلة ليبية قائلة: “إحدى الأمهات فقدت طفلها في الفيضان، بينما تمكن المسعفون من إنقاذ ابنها الآخر البالغ من العمر 4 أو 5 سنوات، والذي نجا بأعجوبة وكأنه لم يصب بأذى”.
???? إشادة رسمية بجهود فرق الطوارئ ????️
اختتم التقرير بإشارة إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي قال: “يسعدني أن تُكرّم الدفعة الأولى من فرق الطوارئ التابعة لحكومتنا لعملها الشجاع في ليبيا والمغرب وغزة”، في اعتراف رسمي بجهود العاملين في المجال الإنساني.
ترجمة المرصد – خاص
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results