إعلام عبري: الرئيس المصري يرفض تلقي اتصال هاتفي من نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
القاهرة- الوكالات
أفادت القناة 13 العبرية أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول تنسيق اتصال له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن طلب إجراء المكاملة الهاتفية قوبل بالرفض من الرئاسة المصرية.
وذكرت "القناة 13" نقلا عن مصدرين مطلعين أنه في ظل الخلافات في الرأي مع مصر حول تحرك محتمل في محور فيلادلفيا ورفح، تقدم مكتب رئيس الوزراء، عبر مقر الأمن الوطني، بطلب لتنسيق مكالمة بين نتنياهو والرئيس المصري السيسي "لكن دون جدوى".
وكانت آخر محادثة بين نتنياهو والسيسي جرت خلال شهر يونيو، بعد الهجوم على الحدود المصرية، وقبل أشهر من بدء الحرب.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الخلاف المصري الإسرائيلي حول محور فيلادلفيا. وحسب القناة، أكد مسؤول في مكتب نتنياهو هذه التفاصيل، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي.
وكانت مصر قد ردت على ادعاءات إسرائيل بأن عمليات تهريب أسلحة تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، واعتبرت ذلك مجرد "لغو فارغ ومثير للسخرية".
وحذر عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه الداد حكومة بلاده من تعاظم قوة مصر وقوتها العسكرية في المنطقة، مؤكدا أنها لا تزال تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل.
ورد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الاتهامات التي تم توجيهها لمصر، في تسببها في عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن غزة كانت تستقبل قبل الحرب 600 شاحنة يوميا يتم دخولها عبر مصر، ولكن الآن أعلى تقدير تم الوصول إليه 200 أو 220 شاحنة.
وأضاف السيسي: "بقول الكلام دا علشان بيتقال إن مصر هي السبب، لا لا، أنا هقولكم حاجة صعبة أوي، أنا هروح من ربنا فين لو أنا السبب في أن ما أدخلش لقمة عيش أقدر أدخلها لغزة.. هروح من ربنا فين، معبر رفح مفتوح 7 أيام 24 ساعة في 30 يوم"، موضحا أن الإجراءات التي يتبعها الجانب الآخر إسرائيل، هي التي تعطل دخول المساعدات وتؤدي إلى ذلك، وهذا شكل من أشكال الضغط على القطاع وسكانه بسبب موضوع الرهائن، مشيرًا إلى أن إسرائيل تلجأ لهذا الأمر للضغط على سكان غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري "بعيد الشرطة و25 يناير"
تقدَّم فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتَّهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري، ووزارة الداخليَّة المصريَّة، بمناسبة عيد الشرطة، وذكرى ثورة 25 يناير.
وأعربُ الأزهر عن خالص تقديرِه واعتزازِه بتضحيات أبطال الشَّرطة ورجالها البواسل، الذين قدَّموا ملحمة بطوليَّةً في الذَّود عن أرضنا العزيزة بدماء نفيسةٍ فداءً لحريتها في مواجهة احتلال غاصب بمدينة الإسماعيلية الباسلة، التي يمر اليوم على ذكراها ثلاثة وسبعون عاما.
وأشار الأزهر إلى أن ثورة 25 يناير، كَتبت بدماء شهدائها وعزائم شبابها، فصلًا جديدًا في تاريخ النضال المصريِّ والسعي نحو النهوض بالوطن، سائلًا المولى -عز وجل- أن يهيِّئ لمصرنا كلَّ أسباب الرخاء والاستقرار، وأن يرحم شهداءَ مصر.