احتجاجات في أيرلندا تطالب بدعم الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل بالعدل الدولية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
احتشد المئات المتظاهرين أمام البرلمان الأيرلندي في العاصمة دبلن، مساء اليوم الأربعاء، للضغط على النواب والحكومة الإيرلندية للالتحاق بجنوب أفريقيا بالدعوى القضائية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
ويترقب العالم صدور قرار من محكمة العدل الدولية بشأن الشكوي التي تقدمت بها جنوب إفريقيا بشأن جرائم الحرب والابادة التي ارتكابتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني الأعزال يوم الجمعة المقبل.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قتل الفلسطنيين بشكل عشوائي متواصل حيث بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفاعت الى 25700 شهيد و63740 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتبرر إسرائيل القتل المتواصل التي تقوم قواتها به في قطاع غزة بإنها تدافع عن نفسها، وأن جرائم الحرب التي حدثت جاءت من جانب المقاومة الفلسطينية.
وقدمت جنوب إفريقيا ما يفيد لمحكمة العدل الدولية بإرتكاب إسرائيلي مجازر ضد الإنسانية في القطاع وتصريحات وزراء ومسئولين في الحكومة الإسرائيلية تدعو لإبادة الشعب الفلسطيني بالإضافة الي تهجير خارج الاراضي الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الإيرلندي العاصمة دبلن متظاهرين الحكومة الأيرلندية جنوب أفريقيا إسرائيل محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة
تشهد شوارع عدن العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليا ليالي مشتعلة بالغضب الشعبي حيث خرج المئات في احتجاجات ليلية غير مسبوقة تنديدا بتدهور الخدمات العامة وانقطاع الكهرباء بشكل كامل لأول مرة في تاريخ المدينة.
ووفقا لمصادر محلية لـ"مأرب برس" فقد اندلعت التظاهرات في مديريات المنصورة، الشيخ عثمان، وخور مكسر، حيث أقدم المحتجون على إحراق إطارات السيارات وقطع الطرقات الرئيسية تعبيرا عن استيائهم من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة دون أي تحرك فعلي من الجهات المعنية.
وحسب المصادر فقد تسببت الإحتجاجات في شلل جزئي للحركة المرورية في عدة مناطق وسط تصاعد أعمدة الدخان وهتافات غاضبة تطالب الحكومة والسلطات المحلية بسرعة التدخل لإنهاء الأزمة، ووضع حلول جذرية لمشكلة الكهرباء، التي باتت تعصف بحياة المواطنين وتفاقم معاناتهم اليومية.
كما تضمنت الاحتجاجات هتافات تطالب برحيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي عجز عن توفير أدنى الخدمات للمواطنين رغم تحكم المجلس الانتقالي في كل موارد وايرادات محافظة عدن.