رئيس أركان إسرائيل: التحقيق في وقت الحرب سيصرف انتباه القادة عن تحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
خاطب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مراقب الدولة متنياهو إنغلمان، وحذره من أن طلبه بالتحقيق في مجالات مرتبطة بالجيش الإسرائيلي في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قد يضر بعمل الجيش خلال الحرب في غزة.
وحسب سبوتنيك، ذكر هاليفي في خطابه لإنغلمان، مساء اليوم الأربعاء، أن "التحقيق بشكله المخطط له، سيصرف انتباه القادة عن القتال، وسيضر بقدرة التحقيق العملياتي ونوعيته، ولن يسمح باستخلاص الدروس لتحقيق أهداف الحرب، وليست هناك سابقة لإجراء مراجعة بالشكل الذي حددتموه خلال الحرب"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقبل أسبوعين، كشفت الصحيفة ذاتها أن "المراقب إنغلمان اتصل برئيس الأركان هاليفي، في خضم الحرب، وطلب منه الوصول الفوري إلى المواد العسكرية وقواعد البيانات التي تتصل بعشرات القضايا، بما في ذلك تلك التي تتعلق بالحرب".
وقالت الصحيفة: "من الطلب الذي توجه به المراقب لرئيس الأركان، تبين أن إنغلمان قرر عدم انتظار لجنة التحقيق الحكومية، ولا نهاية الحرب، والدخول أثناء القتال إلى مجالات تسبب اضطرابًا شعبيًا وسياسيًا".
وأضافت: "رغم أن مراقب الدولة ادعى أنه لن يجري مقابلة مع أي مسؤول كبير فيما يتعلق بالقتال طالما أنه مستمر، إلا أن الوثائق والمراسلات التفصيلية التي طلب الحصول عليها الآن من الأجهزة الأمنية تضع عبئا على رؤساء الأجهزة، الذين يرون أنفسهم مجبرين بالفعل على تنظيم المعلومات التي تتطلب وقتًا ثمينًا".
وفي رده على طلب إنغلمان، أشار رئيس الأركان الإسرائيلي هاليفي، إلى أن "الجيش الإسرائيلي في خضم حرب صعبة وغير مسبوقة متعددة الجبهات".
وأضاف هاليفي: "سيتم تحديد تطور الحرب في الأشهر المقبلة، ومن أجل تحقيق أهداف الحرب في مختلف الساحات والحفاظ على حياة المقاتلين، سيقوم الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيقات عملياتية شاملة كما هو مطلوب، مع التركيز على دروس الدفاع عن البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة وعلى الأحداث التي لها تأثير مباشر على ساحة المعركة".
ومضى هاليفي، بالقول: "لقد أوضح مكتبكم أنه يعتزم فتح عملية تحقيق على الفور تتعامل مع قائمة طويلة من القضايا واسعة النطاق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع رئيس جمعية مغربية زار إسرائيل
زنقة 20 | متابعة
خضع رئيس جمعية “شراكة” الإسرائيلية في المغرب يوسف أزهاري إلى التحقيق من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك إثر شكوى تقدمت بها فعاليات مناهضة للتطبيع الشهر الماضي، ضد أعضاء وفد شبابي زار إسرائيل في يوليوز الماضي.
وحسب مصادر موثوقة من “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، فإن الشرطة القضائية باشرت التحقيق في الشكوى المقدمة بالاستماع يوم الاثنين الماضي، إلى أقوال مدير جمعية “شراكة” الإسرائيلية بالمغرب، أحد الأسماء التي قادت الوفد الشبابي الذي كان قد زار في يوليوز الماضي، اسرائيل والتقى بعدد من مسؤوليها، معتبرة ذلك خطوة أولى في انتظار الاستماع خلال الأيام المقبلة إلى أعضاء آخرين في الوفد.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن التحقيق مع رئيس الجمعية اقتصر فقط على تهمة الإساءة إلى النبي محمد، و”لم يشمل تهما من قبيل الإخلال بواجب الاحترام والتوقير لشخص الملك، وكذلك إهانة علم المملكة المغربية والإشادة بأعمال إرهابية”.