والدة الشهيد محمود أبو العز لـ "الفجر": لم يستغل منصبه ضد أي شخص
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت السيدة أحلام والدة الشهيد النقيب محمود أبو العز فى تصريح خاص لـ "الفجر" عن كواليس استشهاده، أن محمود كان أصغر أشقائه، وكانت لديه مكانة خاصة فى قلبها فكانت تحبه حبا شديدا.
وتابعت السيدة أحلام أنه حصل على مجموع كبير فى الثانوية العامة ولكن ظل حبه للشرطة منذ الصغر يسيطر عليه وقرر دخول كلية الشرطة، لينال الشهادة ويكون من الشهداء بإذن الله، مضيفة أن نجلها لم يستغل منصبه في يوم الأيام ضد أي شخص.
وحدثت والدة الشهيد عن يوم استشهاده وقالت إنه استشهد قبل فرحه بثلاثة أشهر، وكان خلال فترة استعادة الاستقرار في مصر في مارس 2013، وأنه استشهد أثناء مطاردته لمجموعة من الخارجين على القانون أثناء محاولتهم سرقة "مركز ثابت" في دائرة قسم مصر القديمة، وأن المتهمين قاموا بتكبيل حارس المركز لتسهيل مهمتهم في سرقة المركز، لافتة إلى أن الشهيد تلقى البلاغ وتوجه على الفور إلى مكان الواقعة، وأثناء محاولته القبض على الجناة، بادره أحدهم بإطلاق أعيرة نارية أصابته إصابة مباشرة أودت بحياته في الحال.
وتوجهت والدة الشهيد، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريمه لاسم الشهيد، لافتة أنه "تم تكريمها السنة اللي فاتت كأم مثالية على مستوى الجمهورية، وبنشكر كل اللي بيفتكرنا وبيفتكر ولادنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الشرطة والدة الشهید
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه
تتشرف دار الإفتاء المصرية بأن ترفع أسمى آيات التقدير والإجلال لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه هذا المنصب الجليل.
فقد كان فضيلته - ولا يزال- رمزًا للوسطية الإسلامية، وصوتًا للحكمة والاعتدال، وحصنًا منيعًا في الدفاع عن الإسلام وقيمه السامية، في وقت تعصف فيه التحديات بالعالم الإسلامي وتزداد الحاجة إلى الفكر الرشيد والقيادة المستنيرة.
لقد شهدت مؤسسة الأزهر الشريف في ظل قيادة فضيلة الإمام الأكبر نهضة شاملة شملت مختلف المجالات، حيث حرص على:
- تطوير المناهج الأزهرية بما يواكب العصر، مع الحفاظ على الأصول الإسلامية الصحيحة، ليظل الأزهر منارة علمية وفكرية تؤدي رسالتها في نشر صحيح الدين.
- تعزيز دور الأزهر عالميًّا في مواجهة التيارات المتطرفة التي تحاول تشويه صورة الإسلام، من خلال تأكيده على قيم الوسطية والاعتدال، ونشر الفكر الصحيح القائم على أسس الشرع الحكيم.
- إطلاق برامج تدريبية متطورة للأئمة والخطباء في الداخل والخارج، لإعداد كوادر دينية قادرة على التعامل مع المستجدات الفكرية والثقافية بروح منفتحة وعقل مستنير.
ولقد تجاوزتْ جهودُ فضيلة الإمام الأكبر حدودَ الوطن، ليكون رسولَ سلامٍ للعالم أجمع، حيث حرص على:
- تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات من خلال لقاءاته المستمرة مع القيادات الدينية العالمية، وفي مقدمتها وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها مع قداسة البابا فرنسيس، والتي تمثل خارطة طريق للتعايش السلمي بين الشعوب.
- التصدي للإسلاموفوبيا ومواجهة حملات التشويه ضد الإسلام، من خلال مبادراته الدولية وخطاباته أمام المحافل العالمية، مؤكدًا أن الإسلام دين الرحمة والعدل، لا دين العنف والإرهاب.
- مساندة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إذ لم يتوانَ عن تأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، محذرًا من مخاطر تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
- إغاثة المنكوبين والمظلومين في كل مكان، حيث دعم الأزهر المشروعات الإنسانية والإغاثية، وساهم في حملات مساندة اللاجئين والمحتاجين، انطلاقًا من دوره الإنساني والديني.
لقد أثبت فضيلة الإمام الأكبر خلال مسيرته أن الأزهر الشريف هو حصن الأمة ودرعها الواقي، وأنه قادر على مواكبة التطورات دون التفريط في ثوابته. فكان -ولا يزال- قدوةً للعلماء والمفكرين في تبنيه لقضايا الأمة بوعي وبصيرة، محافظًا على إرث الأزهر ومكانته، ساعيًا إلى تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع روح العصر، بعيدًا عن الجمود والتطرف.
وبهذه المناسبة الكريمة وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي، تتقدم دار الإفتاء المصرية إلى فضيلة الإمام الأكبر بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلين الله أن يمتِّعه بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في جهوده، ويجعل كل ما قدمه في ميزان حسناته، وأن يحفظ الأزهر منارةً للعلم والهداية، وقلعةً لنشر الوسطية الإسلامية في العالم كله.
حفظ الله الإمام الأكبر، وأدامه ذُخرًا للأمة الإسلامية، ووفقنا جميعًا لخدمة ديننا الحنيف ورفع رايته بالعلم والعمل الصالح.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء المصرية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر رمضان لعام 1446هـ
الدكتور شوقي علام: الندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية تمثل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء