عنصرية ضد حارس ميلان.. منع حضور 4 مشجعين للمباريات لمدة 5 سنوات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإيطالية، في بيان، اليوم الأربعاء، إن السلطات الإيطالية حددت هويات 4 أشخاص آخرين يشتبه في توجيههم إساءات عنصرية إلى مايك مينيان حارس مرمى ميلانو، وسيتم منعهم من دخول الملاعب لمدة 5 سنوات.
وتوقفت المباراة بين أودينيزي وميلان، يوم السبت، لفترة وجيزة؛ بعد أن حذر “مينيان”، الحكم، من الهتافات الموجهة إليه.
وقالت الشرطة المحلية في بيان، إنها ألقت القبض على رجل من مدينة أوديني، وامرأة ورجلين آخرين من المنطقة المحلية؛ بعد تحليل لقطات فيديو من ملعب بلوينرجي.
وأشارت إلى أنه تم تحويل بياناتهم إلى النيابة العامة، وأن الحظر لمدة 5 سنوات هو الحد الأقصى الذي يمكن منحه لمرتكب الجريمة لأول مرة.
وجرى التعرف على مشتبه به آخر، وإيقافه عن دخول الملعب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال نادي “أودينيزي”، إنه سيسعى إلى فرض حظر مدى الحياة على المخالفين.
وصدرت أوامر للنادي نفسه، بلعب مباراة واحدة دون جمهور؛ بعد أحدث حلقة من العنصرية التي أصابت كرة القدم الإيطالية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توقيف 3 مشجعين في إسبانيا بتهمة توجيه الإساءة
مدريد (أ ف ب)
أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي، خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقاً لما أعلنت السلطات الإسبانية.
وأفادت الشرطة في بيان أن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ «توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة مدريد.
وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف المحمولة، ولكن أيضاً «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.
وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.
وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقاً لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».
من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين، وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقاً بشأن هذه الآفة الاجتماعية» و«وضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».