زاخاروفا تعلق على محاولة عدد من المسؤولين البلغار محو الدور الروسي من تاريخ استقلال بلغاريا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن إلغاء دور روسيا في كفاح بلغاريا من أجل الاستقلال أمر مستحيل، ومحو هذه الحقيقة من تاريخ البلاد هو أحد مظاهر الجهل الشديد.
رئيس بلغاريا يأمل في حل دبلوماسي للنزاع في أوكرانياولفتت زاخاروفا إلى تصريحات المسؤولين في صوفيا حول "ضرورة محو تلك الحقائق التي يمكن أن "تولد الامتنان تجاه روسيا" من كتب التاريخ المدرسية البلغارية.
وأضافت: "إن إلغاء روسيا في رواية النضال البلغاري من أجل الاستقلال أمر مستحيل، بغض النظر عن مدى رغبة العملاء المؤقتين اليوم في صوفيا في نيل رضا أولياء أمورهم في الخارج من خلال رعاية مصالحهم. وإن ما نشهده هو مظهر من مظاهر الجهل الشديد، الذي يهدد بتقويض الأسس الفكرية للدولة البلغارية".
وتابعت: "لتحقيق ذلك ستحتاج السلطات البلغارية إلى نسيان العديد من الشخصيات الثقافية في بلادها الذين تغنوا بانتصار الأسلحة والفصائل الشعبية البلغارية التي قاتلت ببطولة جنبا إلى جنب مع الجيش الروسي الشجاع".
وأشارت إلى أنه سيكون من الضروري أيضا في هذه الحالة محو دور الروسيا من ذاكرة الشعب الذي ارتبطت ذكرياته عن التحرر المنتظر طويلا من الحكم الأجنبي ارتباطا وثيقا بروسيا.
واردفت قائلة: "إن مثل هذا التجاهل والازدراء تجاه قضايا التاريخ يشير أيضا إلى أن السلطات البلغارية الحالية لا تحترم مواطنيها أصلا، متسائلة عما إذا كان من الممكن برمجة وعيهم بمساعدة كتيبات بدائية تم إنشاؤها في مراكز الدعاية الأوروبية الأطلسية".
وخلصت زاخاروفا إلى القول:" نحن مقتنعون بأن الشعب البلغاري أكثر حكمة وأقوى بكثير من أولئك الذين يحرمونه اليوم من الحق في التفكير بحرية وموضوعية، وأن الناس قادرون على الاعتراف بموضوعية بالحقائق التاريخية والدفاع عنها كأساس لوجودهم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
أعلنت السلطات السورية الجديدة المنبثقة من الفصائل المعارضة التي أطاحت الرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوعين أنها عينت السبت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
وذكرت السلطات الجديدة في بيان « تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة ».
وأضافت في بيان أن الوزير الجديد « انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية ».
وتشكلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيا في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة بشمال غرب البلاد، لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة، وكان لها وزاراتها وسلطاتها الخاصة.
وتم اختيار غالبية الوزراء الجدد من « حكومة الإنقاذ » هذه.
والشيباني المولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد)، حائز على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص بالوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة.
ولد أسعد حسن الشيباني في محافظة الحسكة عام 1987، وعاش وترعرع في دمشق مع عائلته، ودرس فيها حتى المرحلة الجامعية.
الدراسة والتكوين العلمي
تخرج في جامعة دمشق-كلية الآداب والعلوم السياسية عام 2009 متخصصا باللغة الإنجليزية وآدابها، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، وأكمل فيها درجة الدكتوراه في التخصص نفسه عام 2024.
انضم الشيباني للثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، وشهد وشارك في كل مراحلها، وأسهم في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017.
وعمل الشيباني في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
تولى إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية منذ تأسيسها، وفي أثنائها التقى مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، وممثلين سياسيين ودبلوماسيين.
وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا أعلنت يوم 21 دجنبر 2024، تكليف الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع الأسد الابن.
(وكالات)