أيدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون بشأن نقل الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.

وقد حظيت هذه المبادرة بتأييد 20 عضوا من اللجنة، وصوت ضدها عضو واحد فقط - السيناتور راند بول.

الخطوة التالية هي نقل مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ للنظر فيه، في حين أن اعتماده يتطلب موافقة جميع أعضاء مجلس الشيوخ في البرلمان.

وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو.

ويوجد حوالي 200 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات شركة يوروكلير البلجيكية. وفي أكتوبر 2023، ذكرت الشركة أنها ربحت في 9 أشهر حوالي ثلاثة مليارات يورو من فوائد الاستثمار في الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات.

إقرأ المزيد "تلغراف": القوات الأوكرانية تبني خطوطا دفاعية مشابهة لـ "خط سوروفيكين" الروسي

اقترحت المفوضية الأوروبية في أواخر العام الماضي، جمع المكاسب غير المتوقعة التي يتم تحقيقها بهذه الطريقة في حسابات منفصلة بانتظار إصدار قرار بشأنها، ومن المفترض أن يتم تحويل هذه الأموال إلى أوكرانيا.

وفي بداية عام 2024، أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إريك مامر، عدم إحراز تقدم في هذه القضية.

كما أشارت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بدورها، إلى واشنطن لم تتخذ بعد قرارا بشأن مصادرة الأصول الروسية لنقلها إلى أوكرانيا، لكن يجري تطوير خيارات داخل مجموعة السبع.

في الوقت نفسه، وفقًا للكاتب جوش روجين في صحيفة واشنطن بوست، لن تتمكن الإدارة الأمريكية من تنفيذ مخطط استخدام احتياطيات النقد الأجنبي المجمدة لمساعدة أوكرانيا دون موافقة الدول الأوروبية.

ووصفت وزارة الخارجية الروسية تجميد الأصول بأنه سرقة، مشيرة إلى أن بروكسل لا تستهدف أموال الأفراد فحسب، بل الأموال العامة أيضا.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو الأصول الروسیة

إقرأ أيضاً:

مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء

تزداد المخاوف في أوروبا من الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للطاقة مع اقتراب الشتاء، حيث تسلط التقارير الضوء على نشاط مجموعة Sandworm الروسية. 

وتُعتبر هذه المجموعة واحدة من أكثر فرق الاختراق المرتبطة بالاستخبارات الروسية خطورة، إذ تتميز بالقدرة العالية على التخفي، وتنفيذ هجمات معقدة على الأنظمة الحيوية.

استهداف شركة T-Mobile من قراصنة صينيين في حملة تجسس لسرقة بيانات مهمة السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex اهتمام متزايد بالطاقة الأوروبية

أكد جيمي كولير، مستشار الاستخبارات في شركة Google، أن المجموعة بدأت تستهدف قطاع الطاقة في أوروبا، قائلاً: "مع اقتراب الشتاء، هذا يثير القلق".

ووفقًا للتقارير الاستخبارية الغربية، تورطت Sandworm سابقًا في الهجمات السيبرانية التي أسفرت عن تعطيل شبكة الكهرباء الأوكرانية في عام 2015 وأخرى في 2023.

ويأتي هذا التحذير في ظل التحقيقات الأوروبية بشأن تخريب كابلات اتصالات بحرية مهمة تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، مما يعزز المخاوف من حرب هجينة تشمل الهجمات السيبرانية والتخريب المادي على الحدود الشرقية لأوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.

أزمة الغاز وتفاقم الوضع

إضافة إلى التهديدات السيبرانية، يعاني قطاع الطاقة الأوروبي من أزمة أخرى تمثلت بارتفاع حاد في أسعار الغاز بعد إعلان شركة Gazprom الروسية وقف تدفقات الغاز إلى المستورد النمساوي OMV، بسبب نزاع تعاقدي.

وخلال قمة تالين الرقمية في إستونيا، أثارت ساندرا جويس، رئيسة قسم الاستخبارات في شركة Mandiant التابعة لـ Google، مخاوفها بشأن استمرار استهداف Sandworm لشبكة الطاقة الأوروبية، مشيرة إلى أن المجموعة تواصل هجماتها على البنية التحتية الأوروبية أثناء حديثها مع المسؤولين.

دور Sandworm في الحرب الروسية الأوكرانية

ذكرت Google في تقرير سابق أن Sandworm، المعروفة أيضًا بـ APT44 أو Seashell Blizzard، تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، وتؤدي دورًا مركزيًا في دعم الحملة العسكرية الروسية. وأوضح جيمي كولير أن المجموعة لا تقتصر على الهجمات التدميرية، بل لديها أيضًا قدرة عالية على جمع المعلومات.

تُعرف روسيا باستخدام أساليب مزدوجة من خلال دمج الهجمات الإلكترونية مع العمليات المعلوماتية، مثل نشر برمجيات تدمير (وضع "wiper") لتدمير الأنظمة والبيانات، بجانب سرقة البيانات لتمريرها إلى مجموعات "هاكتيفيست" المتعاطفة مع روسيا.

ارتفاع الهجمات السيبرانية على قطاع الطاقة

أظهر تحليل صادر عن مجموعة Eurelectric أن قطاع الطاقة الأوروبي شهد 48 هجومًا علنيًا منذ عام 2022، وهو ما قد يكون مجرد قمة جبل الجليد للنشاط الإلكتروني المتزايد. وأفاد التقرير أن نحو ثلثي الهجمات السيبرانية المسجلة عالميًا في عام 2023 كانت مصدرها روسيا.

الخاتمة

يثير تصاعد الهجمات الإلكترونية على قطاع الطاقة الأوروبي مخاوف كبيرة مع اقتراب الشتاء، خاصة في ظل اعتماد أوروبا الكبير على مصادر الطاقة. ويزداد الضغط على الحكومات الأوروبية لتعزيز أطر الأمان السيبراني واستعداداتها لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • رئيسة البرلمان الأوروبي تؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • “مليار يورو”.. برشلونة يحصن نجمه لامين جمال بعقد فلكي
  • مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء
  • المشاط تستقبل وفد من الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو
  • المشاط تستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات استثمار 1.8 مليار يورو
  • برشلونة يحصّن «الجوهرة الثمينة» بـ «مليار يورو»!
  • “الشيوخ الأمريكي” يرفض بحث قرار يمنع شطب جزء من ديون أوكرانيا
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • رويترز: «الشيوخ الأمريكي» يصوت برفض مشروع قانون بوقف مبيعات ذخائر الدبابات
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الفيتو الأمريكي تسبب في فشل وقف الحرب على غزة