لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي تؤيد فكرة نقل الأصول الروسية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أيدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون بشأن نقل الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
وقد حظيت هذه المبادرة بتأييد 20 عضوا من اللجنة، وصوت ضدها عضو واحد فقط - السيناتور راند بول.
الخطوة التالية هي نقل مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ للنظر فيه، في حين أن اعتماده يتطلب موافقة جميع أعضاء مجلس الشيوخ في البرلمان.
وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو.
ويوجد حوالي 200 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات شركة يوروكلير البلجيكية. وفي أكتوبر 2023، ذكرت الشركة أنها ربحت في 9 أشهر حوالي ثلاثة مليارات يورو من فوائد الاستثمار في الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات.
إقرأ المزيد "تلغراف": القوات الأوكرانية تبني خطوطا دفاعية مشابهة لـ "خط سوروفيكين" الروسياقترحت المفوضية الأوروبية في أواخر العام الماضي، جمع المكاسب غير المتوقعة التي يتم تحقيقها بهذه الطريقة في حسابات منفصلة بانتظار إصدار قرار بشأنها، ومن المفترض أن يتم تحويل هذه الأموال إلى أوكرانيا.
وفي بداية عام 2024، أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إريك مامر، عدم إحراز تقدم في هذه القضية.
كما أشارت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بدورها، إلى واشنطن لم تتخذ بعد قرارا بشأن مصادرة الأصول الروسية لنقلها إلى أوكرانيا، لكن يجري تطوير خيارات داخل مجموعة السبع.
في الوقت نفسه، وفقًا للكاتب جوش روجين في صحيفة واشنطن بوست، لن تتمكن الإدارة الأمريكية من تنفيذ مخطط استخدام احتياطيات النقد الأجنبي المجمدة لمساعدة أوكرانيا دون موافقة الدول الأوروبية.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية تجميد الأصول بأنه سرقة، مشيرة إلى أن بروكسل لا تستهدف أموال الأفراد فحسب، بل الأموال العامة أيضا.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: هجوم أسراب من المسيرات الروسية من جهات مختلفة
قال الدفاع الجوي الأوكراني إن روسيا أرسلت موجة جديدة من المسيرات القتالية لمهاجمة أوكرانيا في وقت متأخر من مساء الأحد، مشيرا إلى أن أسراب من المسيرات تأتي من اتجاهات مختلفة.
ولم تتضح الأهداف في البداية نظرا لأن المسيرات تغير اتجاهات طيرانها باستمرار، وهو تكتيك يستخدمه الجيش الروسي لمحاولة إرباك الدفاع الجوي الأوكراني.
وتحاول موسكو إنهاك الجانب الأوكراني بهجمات مستمرة للطائرات المسيرة والضربات الصاروخية، والتي يستهدف الكثير منها البنية التحتية للطاقة لإعاقة إمدادات الطاقة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كييف بالرد على الهجوم بطائرات مسيرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية على نهر الفولغا السبت.
وقال بوتين، خلال مؤتمر عبر الفيديو بثه التليفزيون الروسي، يوم الأحد، إن "كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا، سيواجه دمارا مضاعفا على أراضيه وسيندم على ما حاول القيام به في بلدنا".
وأضاف بوتين في مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين إن خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدا أن روسيا سترد على جميع التحديات.
وردا على سؤال عما إذا كان العالم مقبلا على حرب عالمية ثالثة، قال بوتين إنه "لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة".
وقصفت ست طائرات مسيرة أوكرانية، صباح السبت، مبان سكنية في قازان التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، فيما قصفت طائرة سابعة منشأة صناعية.
ولم تذكر تقارير رسمية وقوع إصابات جراء الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح جراء تحطم زجاج النوافذ.