توقيع 5 اتفاقيات لتنفيذ دراسات بحثية ضمن مشروع الشباب ومهارات المستقبل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مسقط - العُمانية: وقعّت وزارة الثقافة والرياضة والشباب على خمس اتفاقيات للدراسات المتأهلة في تنفيذ دراسة بحثية ضمن المشروع الإنمائي (الشباب ومهارات المستقبل) الذي نفذّته الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للشباب.
وقّع من جانب الوزارة سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وقام كل رئيس فريق للدراسة البحثية بالتوقيع على كل اتفاقية.
وكان قد تم استقبال طلبات المشاركة عام 2023، حيث تم اختيار خمسة مخططات وهي: قطاع إدارة الموارد الطبيعية (تنمية مهارات المستقبل في مشاريع الاستزراع السمكي لدى الشباب العُماني) لفريق الدكتور محمد بن خلفان الوهيبي، وفي قطاع التربية والتعليم تأهل بحثان وهما (فاعلية برنامج قائم على منحنى (STEM) في تدريس الفيزياء لتنمية مهارات المستقبل في ضوء تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة لدى طلبة الصف العاشر الأساسي بسلطنة عُمان) لفريق الدكتورة هدى بنت علي الحوسني، و(فاعلية برنامج تدريبي قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي للهيئة التدريسية بالجامعات العمانية لتنمية مهارات المستقبل لدى طلبتهم في ضوء الخبرات العالمية) لفريق الدكتورة مشاعل بنت عوض الصعيرية، وفي القطاع الصحي (تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بسلطنة عُمان من وجهة نظر الطلاب الجامعيين في التخصصات الصحية) لفريق الدكتورة غالية بنت صالح العطار، و في قطاع الهندسة والإنشاءات (تأثير مهارات المستقبل في قطاعي الهندسة المعمارية والإنشاءات على سوق العمل العُماني) لفريق الدكتورة حنان بنت جمعة الخاطرية.
وحول هذا المشروع قال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب: إنه تم تسجيل 22 مخططًا بحثيًّا، وتأهل خمسة منها حسب الشروط الموضوعة للقبول من خلال لجنة تحكيم، مكونة من الدكتور ناصر بن علي الجهوري مساعد نائب رئيس جامعة التقنية والتطبيقية للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية (رئيس اللجنة)، وعضوية كل من الدكتور سالم بن عبدالله آل شيخ دكتوراة في الاقتصاد وماجستير في إدارة الأعمال الدولية ومدير عام البحوث والدراسات التنموية ومدير المكتب الوطني للتنافسية بالوكالة، والدكتور يحيى بن سليمان الجهوري مساعد مدير مكتب الدراسات وتطوير المناهج بالمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، والدكتور سلطان بن سالم اليحيائي دكتوراة في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بجامعة السلطان قابوس ومدير تكنولوجيا المعلومات بشركة كهرباء مزون وشريك مؤسس ومدير التدريب والاتصال الخارجي لأكاديمية البرمجة، والدكتور سليم بن محمود عراجي دكتوراة الفلسفة في الاقتصاد وقائد مبادرة الإيسكوا في تقييم تأثير الثورة الصناعية الرابعة على سوق العمل في دول الإسكوا باستخدام الذكاء الاصطناعي، والدكتورة أسماء بنت سعيد البلوشية دكتوراة في الطب بجامعة السّلطان قابوس مديرة دائرة شؤون المتدربين بمجلس الاختصاصات الطبية.
و أوضح السيابي بأنّ الشروط هي أن تكون كل دراسة مشكلة من فريق وأن يكون رئيس الفريق حائزا على شهادة الدكتوراة و(عُماني الجنسية)، وأن يكون لدى الباحث الرئيس بحث منشور في مجلة علمية، وأن يشكل الباحث الرئيس فريقه البحثي بحيث يتكون مساعد باحث واحد لا يقل مؤهله عن ماجستير، و يكون من المهتمين بقطاع الشباب وأبحاث الشباب، ومتخصص في القطاع الذي يتقدم به للمشاركة، ومساعدين باحثين اثنين لا يقل مؤهلهما عن بكالوريوس، و يكونان من المهتمين بقطاع الشباب وأبحاث الشباب، ومتخصصين في القطاع الذي يتقدم به للمشاركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مهارات المستقبل فی القطاع
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقدم مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر
قدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، إلى جانب أعضاء كتلة حزبه "عوتسما يهوديت" البرلمانية، مشروع قانون يسعى إلى إلغاء اتفاقيات أوسلو، واتفاق الخليل، واتفاق واي ريفر، بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
جاء ذلك بحسب ما أعلن بن غفير في بيان صدر عنه، اليوم الأحد 9 مارس 2025، وقال إن مشروع القانون يهدف إلى "إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل توقيع هذه الاتفاقيات، بما في ذلك استعادة الأراضي التي تم تسليمها بموجب الاتفاقات"، وفق تعبيره.
وبحسب نص المشروع، سيتم إلغاء القوانين التي تم سنها لتنفيذ هذه الاتفاقيات، كما سيُمنح رئيس الحكومة الإسرائيلية صلاحيات إصدار لوائح لتنفيذ القانون المقترح، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تلغي ما ترتبت عليه الاتفاقات المذكورة.
وفي المذكرة التوضيحية للمشروع، ورد أن "بعد أكثر من ثلاثة عقود من بدء عملية السلام، حان الوقت للاعتراف بأن هذه الاتفاقيات أضرت بأمن إسرائيل، وأدت إلى سقوط آلاف الضحايا، وأسهمت في تعزيز قوة التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة ".
وأضافت المذكرة أن " الكنيست سبق أن أقر قرارًا يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن، باعتبارها تشكل خطرًا وجوديًا على إسرائيل". كما زعمت أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل ستشكل خطرًا على إسرائيل ومواطنيها".
وجاء في مذكرة القانون أن إقامة دولة فلسطينية "سيؤدي إلى استمرار الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وزعزعة الاستقرار في المنطقة"، مدعيةً أن "هذه الاتفاقيات فتحت الباب أمام قيام كيان إرهابي داخل أراضي الدولة".
واعتبر بن غفير أن "اتفاقيات أوسلو كانت من أكبر الأخطاء في تاريخ الدولة، وتسببت بسقوط آلاف القتلى"، مضيفًا: "هذا ظلم مستمر منذ سنوات، وحان الوقت لمعالجته. أتوقع من جميع الأحزاب الصهيونية أن تتجاوز الحسابات السياسية وتدعم هذا القانون".
يذكر أن اتفاق الخليل (1997) جاء كجزء من اتفاقات أوسلو (1993-1995)، ونص على إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في المدينة، مقسمًا إياها إلى منطقتين: H1 تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، وH2 تحت السيطرة الإسرائيلية.
واتفاق واي ريفر (1998)، ينص على إعادة الانتشار الإسرائيلي في الضفة الغربية وفق أوسلو، وقيام السلطة بترتيبات أمنية من بينها "إخراج المنظمات الإرهابية"، وتشكيل لجنتين الأولى ثنائية فلسطينية إسرائيلية للتنسيق الأمني، والأخرى ثلاثية تضم الولايات المتحدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش: نقيم إدارة لتنفيذ خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة مسؤول إسرائيلي يزعم: حماس ترفض كل المقترحات ولا تقدم في المفاوضات الأكثر قراءة نتنياهو: إغلاق معابر غزة مستمر وسيكون هناك "تبعات إضافية" بهذه الحالة كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة مصر: لا بديل عن التنفيذ الكامل لما تم التوقيع عليه باتفاق غزة سلطة المياه: جهود حثيثة لتوفير المياه الصالحة للشرب في خانيونس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025