سطر أحفاد مانديلا بأحرف من نور صفحة جديدة فى تاريخ البشرية دفاعا عن الحرية والإنسانية وقمعًا للعنصرية.. أثبت أحفاد مانديلا أنهم على الدرب سائرون رافعين بأيديهم شعلة الحرية والنصرة للمظلومين المقهورين من الظلم والاستبداد.. استطاع أحفاد مانديلا أن يجرجروا مدعى الديمقراطية والحرية إلى قفص الاتهام بأبشع جريمة على وجه البسيطة وهى الإبادة الجماعية.
مهما كانت النتائج وما يصدر من قرارات وقتية فقد ربح الكيل لدولة جنوب أفريقيا ولشعب فلسطين وقضيتهم العادلة.. مهما كانت النتائج فقد ربح الكيل للإنسانية جمعاء وللحرية والعدالة والإنسانية.. مهما كانت النتائج فقد ربح الكيل للمظلومين المقهورين من وطأة الاستعباد والظلم والطغيان.. مهما كانت النتائج فيكفى أن يعرف الظالم المستبد أنه سيقف يوما ما بين يدى العدالة ليحاسب على ما اقترفت يداه، مهما كانت النتائج، فلتحيا جنوب أفريقيا بشعبها ورئيسها وحكومتها وفريق دفاعها ووزير عدلها، فلتحيا جنوب أفريقيا، وكل التحية لأيقونة الحرية والسلام والنضال وصاحب نوبل للسلام فى مرقده نيلسون مانديلا. ونقول له نم واسترح فى قبرك فمن جد وجد وأحفادك على الدرب سائرون.. فلتحيا جنوب أفريقيا.
[email protected].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرية تاريخ البشرية صفحة جديدة جنوب أفریقیا فریق الدفاع
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: دائما في القلب
في الحياة نلتقي بالكثير من الناس بعضهم يترك بصمة خفيفة تندثر مع مرور الوقت و البعض الآخر يُخلف أثرًا عميقًا لا يمحوه الزمن مهما طال هؤلاء هم من نحتفظ بهم دائمًا في القلب.
هناك نوع خاص من البشر يمتلكون قدرة عجيبة على النفاذ إلى أعماق القلوب و ترسيخ وجودهم فيها مهما ابتعدوا مهما تغيرت الظروف يبقون حاضرين كأنهم جزء لا يتجزأ من أنفسنا هؤلاء هم من وقفوا بجانبنا في وقت الشدة دون تردد دون انتظار مقابل بمحبة صادقة من أعماق قلوبهم.
تلك اللحظات التي نمر بها و نحتاج فيها إلى من يمد لنا يد العون و يقف بجانبنا تُظهر لنا حقيقة الناس منهم من يتخلى و منهم من يقف و لكن من يقف بصدق و إخلاص و من أعماق قلبه فهو من يستحق أن يُحتفظ به في القلب دائمًا.
ليس المقصود هنا من قدم مساعدة مادية فقط بل من قدم الدعم المعنوي الكبير من كان سندًا لنا في أوقات ضعفنا من كان صوتًا للعقل و الهدوء في وسط عاصفة من القلق و الخوف من كان بمثابة الضوء في النفق المظلم.
هؤلاء الناس لا يُنسون مهما حدث لأنّ ما قدّموه لم يكن مجرد فعلٍ بل كان انعكاسًا لحبٍّ صادقٍ و عميقٍ كان انعكاسًا لِشخصيّاتِهمِ الجميلةِ و قُلوبِهمِ الطّيبةِ.
و لذلك يبقى أثرُهم في القلوبِ دائمًا مهما تغيّرت الظروفُ مهما طالَ الزمنُ يبقى ذكرى جميلةٌ تُدفئُ القلبَ و تُلهمُنا بِالطّيبةِ و الكرمِ و الإخلاصِ.
ففي وسط مُحيطٍ مليءٍ بِالتّغيّراتِ والمُتقلّباتِ يبقى هؤلاء الناسُ ثابتينَ كالصّخرةِ في مُحيطٍ مُضطربٍ يبقون دائمًا في القلبِ رمزًا لِلحبّ والوفاءِ والإخلاصِ.
و لذلك يجبُ عليكَ أن تُقدّرَ هؤلاء الناسَ وأن تُحافظَ على علاقتكَ معهم وأن تُظهرَ لهم مدى تقديركَ لما قدّموه لك فهم يستحقّون ذلك و أكثر.
فهم ليسوا مجرد أصدقاءٍ أو أقاربٍ بل هم جزءٌ من حياتنا و من ذكرياتنا الجميلة هم من يُعطون حياتنا معنىً و قيمةً هم دائمًا في القلبِ.