سطر أحفاد مانديلا بأحرف من نور صفحة جديدة فى تاريخ البشرية دفاعا عن الحرية والإنسانية وقمعًا للعنصرية.. أثبت أحفاد مانديلا أنهم على الدرب سائرون رافعين بأيديهم شعلة الحرية والنصرة للمظلومين المقهورين من الظلم والاستبداد.. استطاع أحفاد مانديلا أن يجرجروا مدعى الديمقراطية والحرية إلى قفص الاتهام بأبشع جريمة على وجه البسيطة وهى الإبادة الجماعية.
مهما كانت النتائج وما يصدر من قرارات وقتية فقد ربح الكيل لدولة جنوب أفريقيا ولشعب فلسطين وقضيتهم العادلة.. مهما كانت النتائج فقد ربح الكيل للإنسانية جمعاء وللحرية والعدالة والإنسانية.. مهما كانت النتائج فقد ربح الكيل للمظلومين المقهورين من وطأة الاستعباد والظلم والطغيان.. مهما كانت النتائج فيكفى أن يعرف الظالم المستبد أنه سيقف يوما ما بين يدى العدالة ليحاسب على ما اقترفت يداه، مهما كانت النتائج، فلتحيا جنوب أفريقيا بشعبها ورئيسها وحكومتها وفريق دفاعها ووزير عدلها، فلتحيا جنوب أفريقيا، وكل التحية لأيقونة الحرية والسلام والنضال وصاحب نوبل للسلام فى مرقده نيلسون مانديلا. ونقول له نم واسترح فى قبرك فمن جد وجد وأحفادك على الدرب سائرون.. فلتحيا جنوب أفريقيا.
[email protected].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرية تاريخ البشرية صفحة جديدة جنوب أفریقیا فریق الدفاع
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع: الحوار الوطني أصبح رقما مهما في المعادلة السياسية
رحب عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع بقرار مجلس أمناء الحوار الوطني، باستئناف الحوار لاستكمال مناقشة الموضوعات التي لم يتسع الوقت لمناقشتها، خلال المرحلة الأولى.
وأكد «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني أصبح رقمًا مهمًا في المعادلة السياسية، وساهم في إثراء الحياة العامة، وفي القلب منها الحياة الحزبية، بعدما شهدته المرحلة الأولى من مناقشات جادة، عبرت خلالها الأحزاب والنقابات، والتنظيمات الشعبية، عن حالة التنوع في المجتمع المصري.
الحوار الوطنيولفت مساعد رئيس حزب التجمع، إلى أهمية تجاوب الحكومة بطريقة ديناميكية مع آلية الحوار الوطني، وتقريب وجهات النظر حول التوصيات التي أفرزتها المرحلة السابقة من الحوار.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس السيسي لإجراء الحوار الوطني، أكدت أننا أمام أسلوب غير مسبوق لإدارة الحكم في البلاد، وقد استدعى الرئيس الشعب لأول مرة ليضع بنفسه جدول أعمال للدولة، وسيتم دعمه بإرادة سياسية من رأس النظام.
تعديل قانون الإجراءات الجنائيةوتوقع «فؤاد» أن يسرع الحوار بإنجاز العديد من القضايا المطلوبة، خاصة بعد التوافق الملحوظ بين مجلس الأمناء وكافة المشاركين فيه، على ضرورة حسمها، ومن بينها تعديل قانون الإجراءات الجنائية، لإنهاء الجدل حول مشكلة الحبس الاحتياطي، وكذلك العمل على خروج قانون المجالس المحلية إلى النور، لاستكمال الشكل المؤسسي للدولة، وتعديل قانون انتخابات المجالس النيابية، وقانون الأحزاب، والعقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والإبداع، ودعم الرياضة ومراكز الشباب والأندية الرياضية، وتنظيم عمل النقابات المهنية، فضلا عن وضع تصور عملي لمناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية حسبما وجه الرئيس السيسي.