سطر أحفاد مانديلا بأحرف من نور صفحة جديدة فى تاريخ البشرية دفاعا عن الحرية والإنسانية وقمعًا للعنصرية.. أثبت أحفاد مانديلا أنهم على الدرب سائرون رافعين بأيديهم شعلة الحرية والنصرة للمظلومين المقهورين من الظلم والاستبداد.. استطاع أحفاد مانديلا أن يجرجروا مدعى الديمقراطية والحرية إلى قفص الاتهام بأبشع جريمة على وجه البسيطة وهى الإبادة الجماعية.
مهما كانت النتائج وما يصدر من قرارات وقتية فقد ربح الكيل لدولة جنوب أفريقيا ولشعب فلسطين وقضيتهم العادلة.. مهما كانت النتائج فقد ربح الكيل للإنسانية جمعاء وللحرية والعدالة والإنسانية.. مهما كانت النتائج فقد ربح الكيل للمظلومين المقهورين من وطأة الاستعباد والظلم والطغيان.. مهما كانت النتائج فيكفى أن يعرف الظالم المستبد أنه سيقف يوما ما بين يدى العدالة ليحاسب على ما اقترفت يداه، مهما كانت النتائج، فلتحيا جنوب أفريقيا بشعبها ورئيسها وحكومتها وفريق دفاعها ووزير عدلها، فلتحيا جنوب أفريقيا، وكل التحية لأيقونة الحرية والسلام والنضال وصاحب نوبل للسلام فى مرقده نيلسون مانديلا. ونقول له نم واسترح فى قبرك فمن جد وجد وأحفادك على الدرب سائرون.. فلتحيا جنوب أفريقيا.
[email protected].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرية تاريخ البشرية صفحة جديدة جنوب أفریقیا فریق الدفاع
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحاً في الحرب ضد قطاع غزة
اتهمت حكومة جنوب أفريقيا "إسرائيل" باستخدام "التجويع سلاحاً في الحرب" ضد قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي وقت سابق؛ أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، أنَّ بلاده مستمرة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني من معاناة لا توصف جراء عقود من الاحتلال غير الشرعي.
وذكر "رامافوزا" في خطابه خلال افتتاح البرلمان لدورة 2025، في كيب تاون، أنَّ جنوب أفريقيا تصرفت وفقًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال رفع دعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وبيًن أنَّ بلاده ملتزمة تمامًا بمواد الأمم المتحدة بما في ذلك المبادئ التي تنص على أن جميع الأعضاء يجب أن يسووا نزاعاتهم الدولية بالوسائل السلمية.
وكانت حكومة جنوب أفريقيا رفعت في 29 ديسمبر 2023 قضية ضد إسرائيل تتهمها فيها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
واستندت بريتوريا في دعواها خصوصًا على الأدلة بقتل إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بأعداد كبيرة وتدمير منازلهم وطردهم وتشريدهم، إضافة إلى فرض الحصار على الغذاء والماء والمساعدات الطبية في القطاع، وتدمير المرفقات الصحية الأساسية.
لكن إسرائيل وصفت دعوى جنوب أفريقيا بالسخيفة واعتبرتها "افتراء"، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنَّ تهمة الإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل في محكمة العدل الدولية مشينة وعبارة عن تمييز ضدها.