سطر أحفاد مانديلا بأحرف من نور صفحة جديدة فى تاريخ البشرية دفاعا عن الحرية والإنسانية وقمعًا للعنصرية.. أثبت أحفاد مانديلا أنهم على الدرب سائرون رافعين بأيديهم شعلة الحرية والنصرة للمظلومين المقهورين من الظلم والاستبداد.. استطاع أحفاد مانديلا أن يجرجروا مدعى الديمقراطية والحرية إلى قفص الاتهام بأبشع جريمة على وجه البسيطة وهى الإبادة الجماعية.
مهما كانت النتائج وما يصدر من قرارات وقتية فقد ربح الكيل لدولة جنوب أفريقيا ولشعب فلسطين وقضيتهم العادلة.. مهما كانت النتائج فقد ربح الكيل للإنسانية جمعاء وللحرية والعدالة والإنسانية.. مهما كانت النتائج فقد ربح الكيل للمظلومين المقهورين من وطأة الاستعباد والظلم والطغيان.. مهما كانت النتائج فيكفى أن يعرف الظالم المستبد أنه سيقف يوما ما بين يدى العدالة ليحاسب على ما اقترفت يداه، مهما كانت النتائج، فلتحيا جنوب أفريقيا بشعبها ورئيسها وحكومتها وفريق دفاعها ووزير عدلها، فلتحيا جنوب أفريقيا، وكل التحية لأيقونة الحرية والسلام والنضال وصاحب نوبل للسلام فى مرقده نيلسون مانديلا. ونقول له نم واسترح فى قبرك فمن جد وجد وأحفادك على الدرب سائرون.. فلتحيا جنوب أفريقيا.
[email protected].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرية تاريخ البشرية صفحة جديدة جنوب أفریقیا فریق الدفاع
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ونرفض أي تهديدات إسرائيلية
أبدى المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، قلقه بشأن استخدام صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية لصورة تجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا يتناول أي شيء يتعلق بإيران، الأمر الذي يثير الشكوك حول دلالات هذا التصرف، خاصة أن وسائل الإعلام قد تستخدم أحيانًا صورًا أو عناوين توحي برسائل غير مباشرة أو توجيه انطباعات معينة.
وحذر «عثمان» من استخدام هذه الصورة كتهديد محتمل للرئيس السيسي بسبب مواقفه الرافضة لتهجير الفلسطينيين قسريًا إلى مصر والأردن، مشيرًا إلى أن مصر أمة لها موقف، واليوم الشعب المصري قيادة وشعبًا يقف ضد مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، لذلك، مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول العربية سواء اقتصادية أو سياسية، فمصر لم ترضخ لأي مخطط يمس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو مجلس النواب، في بيان له اليوم، أن الموقف المصري الرافض للتهجير ثابت ومستقر تمامًا، مشيرًا إلى أن مصر تدرك أن أي تهجير للفلسطينيين سيمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وسيعيد للأذهان سيناريوهات تاريخية غير مقبولة، كما أنه قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي خطير، داعيًا الشعب المصري للالتفاف خلف القيادة السياسية لرفض محاولات فرض سيناريوهات أحادية الجانب تضر باستقرار المنطقة.
وشدد على أن القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في معادلة الاستقرار الإقليمي، لذلك لن يتحقق الاستقرار بالمنطقة إلا بتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مهما كانت التحديات.