33 مشروعا ومبادرة ضمن مخرجات تطوير خدمات ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
خرجت أعمال "مختبر تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة" الذي اختُتمت أعماله اليوم بإعلان 33 من مشروعا ومبادرة، منها 30 مبادرة تمكينية، و3مبادرات كفرص استثمارية.
جاء الحفل برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب السمو، وأصحاب المعالي أعضاء اللجنة الإشرافية للمختبر.
ومن ضمن المبادرات مبادرة بعنوان إعداد دليل وطني لمعايير ترخيص وتصنيف ومعايير جودة الجهات الحكومية والخاصة والأهلية التي تقدم برامج وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة "، وتم دعمها في الاتفاقية التي وقعتها وزارة التنمية الاجتماعية مع الجمعية العمانية للطاقة " أوبال"، بالإضافة إلى مبادرة ثانية حول ( إعداد دليل استرشادي لرحلة أو مسار تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم "تطوير دليل الخدمات والتسهيلات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة")، والتي تم دعمها في الاتفاقية الموقّعة بين وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسة البرواني للأعمال الخيرية.
وتُعنى مبادرة "إعداد دليل وطني لمعايير ترخيص وتصنيف ومعايير جودة الجهات الحكومية والخاصة والأهلية التي تقدم برامج وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة" بإعداد دليل يحدد معايير ترخيص وتصنيف المؤسسات ومعايير جودة البرامج والخدمات للجهات والمؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتضم البرامج والخدمات التعليمية والتأهيلية والصحية والتشغيلية بالاستعانة بفريق متخصص من الخبراء المحليين والإقليميين في مجالات الإعاقة والتعليم والتأهيل في هذا العمل لضمان تغطية شاملة ودقيقة، وتهدف إلى وضع معايير دقيقة لتقييم برامج وخدمات التأهيل والتعليم والصحة والعمل استنادًا على أحدث الممارسات، وتحقيق التوجيه والتنظيم الفعّال لتحسين استجابة البرامج لاحتياجات ومتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع التقييم الدقيق وفق ضوابط تنظيمية تضمن قياس وتحسين الأداء وضمان الجودة، إلى جانب تشجيع الابتكار وتطوير البرامج لتحقيق أقصى فائدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحفيز التقييم المستمر وتحسين الأداء لضمان جودة البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الشفافية والمساءلة في تقديم البرامج والخدمات المقدمة من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تُعنى المبادرة الثانية بـ (إعداد دليل استرشادي لرحلة أو مسار تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم "تطوير دليل الخدمات والتسهيلات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة") بإعداد وتصميم رحلة تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة منذ الولادة حتى الإدماج في المجتمع، وتهدف إلى إيجاد مرجع شامل لطالب الخدمة من ذوي الإعاقة وأسرهم ومقدمي الخدمات، وتسهيل طرق التواصل بين الأشخاص ذوي الإعاقة، ورفع التوعية بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة أثناء تقديم الخدمات، وتحسين مستوى جودة تقديم الخدمات لذوي الإعاقة، وتوفير تجربة مستخدمة مميزة لذوي الإعاقة.
وتخلل الحفل عرض مرئي لأعمال المختبر الذي استمر 4 أسابيع بمشاركة أكثر من 1500 مشارك ومشاركة، وعرض آخر يعكس مخرجات ومبادرات المختبر، وكذلك استعراض قصة نجاح لشخص من ذوي الإعاقة، إلى جانب تكريم راعي الحفل للجهات الداعمة والمشاركين في أعمال المختبر.
الجدير بالذكر أن مختبر "تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة" هدف إلى مواءمة خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة مع رؤية "عمان 2040"، ومواءمة التشريعات اللازمة واقتراح برامج مستدامة لتمويل الخدمات، والتركيز على الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد أهداف استراتيجية قابلة للقياس ومعززة للقطاع، وذلك من خلال خمسة مرتكزات رئيسة تتمثل في جودة الحياة الصحية، والحياة التعليمية والتأهيلية، والحياة في "العمل، الدخل"، والأسرة والمجتمع والدولة، ومرتكز الممكّنات العامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة تقدیم الخدمات إعداد دلیل
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي
يمانيون/ تقارير تشهد محافظة الحديدة حراكا واسعا في إطار خططها الرمضانية لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ الهوية الإيمانية في أجواء يسودها التعاون.
ومع مضي أكثر من أسبوعين على بدء التهيئة والتحضيرات لتنفيذ هذه البرامج، تواصل السلطة المحلية والمكاتب المعنية تنفيذ حملات لمتابعة الخدمات الأساسية ورفع كفاءة القطاعات الحيوية بما فيها النظافة العامة والخدمات الصحية.
كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتعزيز الاستقرار في المحافظة من خلال خطة أمنية ومرورية لتنظيم حركة السير وضمان أجواء آمنة تسهل على المواطنين ممارسة أنشطتهم اليومية بسلاسة.
وفي إطار الإعداد للفعاليات الرمضانية يجري التحضير لإقامة أمسيات دينية وثقافية في مختلف المديريات والتي ستشمل مسابقات قرآنية وندوات فكرية وأمسيات إنشادية تعكس روحانيات الشهر الكريم وتسهم في إبراز المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع.
وفي الجانب الخدمي نفذت المحافظة قبل حلول شهر رمضان حملات نظافة مكثفة شملت رفع المخلفات وتحسين خدمات الصرف الصحي وتهيئة الحدائق والأماكن العامة لاستقبال الزوار، كما يجري تنفيذ نزول ميداني لمتابعة مستوى الخدمات وتكثيف الرقابة على المطاعم والأسواق لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وحماية المستهلكين من أي مخالفات.
وأكدت السلطة المحلية أن الجهود الميدانية مستمرة لمواكبة متطلبات الشهر الفضيل وتلبية احتياجات المواطنين حيث يتم العمل على تعزيز الخدمات في قطاعات المياه والكهرباء وضمان استقرارها خلال شهر رمضان.
وفي إطار دعم الأنشطة الشبابية يشهد قطاع الشباب والرياضة استعدادات واسعة لتنظيم بطولات رياضية ومسابقات ثقافية وبرامج ترفيهية تسهم في استثمار أوقات الشباب في أنشطة مفيدة ومثمرة.
وفي هذا السياق، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن البرامج الرمضانية تسير وفق خطة متكاملة تصب في خدمة المواطن.. مشيرا إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح البرامج والخدمات المخصصة لهذا الشهر الفضيل.
وأكد الحرص على متابعة تنفيذ البرامج الرمضانية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الخدمات الأساسية بما يواكب احتياجات المواطنين ويخفف عنهم الأعباء.
وشدد محافظ الحديدة، على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لضمان استمرارية العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الاستعدادات المبكرة كان لها دور في تهيئة الأجواء المناسبة لشهر رمضان.
من جانبه أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الجهود تتركز على تحسين الخدمات العامة لا سيما في قطاعات النظافة والصحة والمياه والكهرباء لضمان استقرارها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن التنسيق يمضي بشكل جيد ووفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العمل الميداني والتأكد من جاهزية كافة القطاعات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير أجواء رمضانية مستقرة.
ولفت البشري، إلى أن غرفة عمليات المحافظة تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز.. مشيرا إلى أن النزول الميداني سيستمر طيلة الشهر الكريم لمتابعة مستوى الخدمات وتلافي أي قصور.
وأوضح أن برامج الدعم والمساعدات تتم وفق خطة مدروسة تستهدف الفئات الأشد احتياجا من خلال توزيع المساعدات الغذائية ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل تتصدر الأنشطة الدينية والتوعوية المشهد الرمضاني، حيث تم البدء بتنظيم محاضرات ودروس دينية في المساجد والمجالس العامة بإشراف وحدة العلماء في المحافظة والتي تتناول مواضيع متعددة تشمل قيم التكافل وأهمية التراحم وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع.
وأكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل أن الجهود التوعوية خلال رمضان تشهد زخما كبيرا إذ يتم تنظيم أنشطة مكثفة لنشر الوعي الديني والاجتماعي.
وأوضح أن العلماء والخطباء يعملون على إيصال رسائل هادفة تدعو إلى التعاون والتآخي بما يسهم في خلق بيئة مجتمعية قائمة على المحبة والتسامح.
وتتواصل الجهود في مختلف المجالات لضمان تنفيذ البرامج الرمضانية على النحو الأمثل بما يحقق الاستقرار ويؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكدت التقارير الميدانية أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية مستمرة حيث يجري تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتنسيق مع الجهات المعنية ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعي وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من هذه المساعدات.
كما تعمل السلطة المحلية على تكثيف التعاون مع المبادرات الشبابية والمجتمعية لبدء تنظيم موائد الإفطار الجماعي وتوسيع الأنشطة التطوعية بما يسهم في تعزيز روح التراحم والتضامن بين أبناء المجتمع.