غدا .. إجازة في البنوك لهذا السبب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يبدأ الجهاز المصرفي اعتبارًا من صباح غدٍ الخميس، في تنفيذ قرار البنك المركزي، بمنح البنوك إجازة رسمية بمناسبة احتفالات عيد الشرطة والذكرى الثالثة عشرة لـ ثورة 25 يناير 2011.
وقبل أيام اعلن البنك المركزي في بيان رسمي له صادر للبنوك ووسائل الإعلام، بتعطيل العمل بالجهاز المصرفي في صبيحة الخميس الموافق 25 يناير 2024.
وألزم البنك المركزي ، كافة البنوك العاملة بالسوق المصرية وعددها 39 بنك حكوميا وخاصا وفروعها المنتشرة علي مستوى الجمهورية، بالعودة للعمل اعتبارا من الأحد الموافق 28 من الأسبوع التالي له.
بموجب قرار البنك المركزي فإنه سيتم منح البنوك 3 أيام إجازة بدأت قبل ساعات من انتهاء العمل الرسمي اليوم الأربعاء؛ وتتضمن بذلك يومي الراحة الأسبوعية المقررة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
التضخم في مصروعلي سياق متصل اعلن البنك المركزي المصري عن تراجع معدل التضخم الشهري بنهاية العام الماضي بمقدار 1.3% علي اساس سنوي خلال ديسمبر 2022 والذي سجل 2.6%
وارتفع التضخم الشهري بمقدار 0.3% بالمقارنة بما كان عليه في نوفمبر الماضي ليسجل 1% .
أكدت تقارير صادرة عن البنك المركزي عن التضخم السنوي تراجع بمقدار طفيف بلغ 1.7% بنهاية ديسمبر الماضي ليسجل 34.2% بعد أن كان 35.9% في نوفمبر من نفس العام .
كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء قد أعلن عن وصول نسب التضخم في مصر الي 1.4% في ديسمبر 2023 مقابل معدلاً بلغ 2.1% في ذات الشهر من العام السابق ومعدلاً شهرياً بلغ 1.3% في نوفمبر2023. كما سجل المعدل السنوي للتضخم العام 33.7% في ديسمبر 2023 مقابل 34.6% في نوفمبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجازة في البنوك اجازة البنوك البنك المركزي عيد الشرطة ثورة 25 يناير الجهاز المصرفي مال واعمال اخبار مصر البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى فضَّل بعض الرسل على بعض، وفضَّل بعض الأيام على بعض، وفضَّل بعض الأماكن على بعض، وفضَّل بعض الأحوال على بعض. وقد أشار إلينا سيدنا رسول الله ﷺ إلى ذلك بقوله: (إنَّ لِرَبِّكم في أيَّامِ دَهْرِكم نَفحاتٍ، ألَا فتَعرَّضوا لها) . والكَيِّس هو الذي يُقرِّب نفسه من ربه ، وينتهز هذه الأوقات الكريمة ليتقرب إلى الله رب العالمين بالذكر والطاعة والدعاء والتلاوة، والعلم ، ونفع الناس، قال تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
وتابع: “العاقل منا هو الذي يُهيِّئ نفسه _وقد دخل شعبان_ لرمضان، حتى لا يضيع منا ولا نقفد بركته، وحتى نتعرض فيه لنفحات رمضان، شهر القرآن، ففيه نفحات عظيمة”.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن كان شعبان شهرًا يهتم به رسول الله ﷺ اهتمامًا بالغًا ، ونبَّهنا إلى فضله، وكانت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها تقول: (كان رسول الله -ﷺ- يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من سائر الشهور)، أي أنه كان يَعُدُّ أيامه ويلتفت إليها، فيقول: اليوم هو الأول من شعبان، الثاني من شعبان، الثالث من شعبان.. وهكذا، ولم يكن يفعل ذلك في سائر الشهور، لأنه كان يهتم برمضان ويترصّده، فكان يَعُدُّ أيام شعبان عدًّا، ويتحفَّظ منه، أي أنه كان يترقَّب هلاله، على خلاف سائر الشهور التي لم يكن دائمًا يرصد أهِلَّتَها”.
واستطرد: “لكنه عندما كان يأتي شعبان، كان يتحرَّى هلاله بدقة ليُتمَّ عدَّته إن غُمَّ عليه ﷺ هلال رمضان، إذن، فهو يُلفتنا إلى أهمية شعبان، ويحثُّنا على العناية بأيامه”.
وأوضح أن الرسول ﷺ كان يصوم في غير رمضان، إلا أن أكثر ما كان يصومه هو شعبان، حتى إنه كان في بعض السنوات يصومه كله.
ولفت إلى أن "سيدنا رسول الله ﷺ وهو يُنبِّهنا للتهيؤ لرمضان يقول، فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا). أي لمن لم تكن له عادة في الصيام، أو كان عليه قضاء، فإذا جاء يوم السادس عشر من شعبان ولم تكن لك عادة في صوم الاثنين والخميس، أو لم تكن ممن يواصل الصيام فتصوم يومًا ويفطر يومًا ،أو لم يكن عليك قضاء من رمضان ، فلا تصم بعد انتصاف شعبان، لقول النبي ﷺ : (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا).
وقال إن شهر شعبان يَغْفَل عنه كثير من الناس، وقد نبَّهنا رسول الله ﷺ إلى فضله، ففيه وقع الخير للمسلمين بتحويل القبلة ، واستجاب الله لهوى سيدنا رسول الله ﷺ، فقال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، عظَّم الله تعالى فيه نبينا، واستجاب دعاءه، كما أكرمه وأيَّده بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، وإلى يوم الدين.
وأضاف: “ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى ونلتجئ إليه فنقول: يا ربنا، هذه أمة نبيك، فإن رأيت فينا خللاً فاهدنا إلى الصواب، وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك”.
وتابع: “يا ربنا، هذا حالنا لا يخفى عليك، وضعفنا ظاهر بين يديك، وعلم كل ذلك لديك، فاغفر لنا تقصيرنا، وأصلح أحوالنا، والطف بنا، يا أرحم الراحمين”.