رصد – نبض السودان
اعتمدت دولة جيبوتي كرئيسة الدورة الحالية للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد)، توصيات مجلس وزراء المنظمة، بتعديل مشروع قانون متعلق بالتصديق على المعاهدة المنشئة لـ”إيغاد”، وهيكلة جديدة.
وكانت التوصيات تم اعتمادها خلال القمة العادية الـ 14 لرؤساء الدول الأعضاء للهيئة والتي عُقدت في جيبوتي في الـ 12 يونيو 2023.
وستحل المعاهدة الجديدة محل اتفاقية إنشاء الهيئة الحكومية للتنمية المصادق عليها في الـ21 مارس 1986.
ويهدف هذا الإطار القانوني الجديد المحدَّث إلى تعزيز حوكمة الهيئات وتوسيع نطاق التعاون بين البلدان الأعضاء في هذه الهيئة المعنية بتنمية دول شرق إفريقيا.
وتتعلق التغييرات الرئيسية التي تتضمنها المعاهدة الجديدة ، اعتماد الميزانية من قبل مؤتمر رؤساء الدول والحكومات،إنشاء منصبين لنواب الأمناء التنفيذيين يعيِّنهما مجلس وزراء الهيئة الحكومية للتنمية، إدخال مبدأ التناوب الأبجدي لرئاسة الهيئة إضافة اللغة العربية كلغة رسمية للمنظمة.
واضاف البيان ان المعاهدة الجديدة حددت أيضا مجالات التعاون التي يبلغ عددها 18 والتي تتراوح بشكل رئيسي ما بين تحرير التجارة، والتنمية، والثقافة، بالإضافة إلى الرياضة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إيقاد تغييرات في منظمة
إقرأ أيضاً:
فيدان وبلينكن يبحثان التعاون مع الإدارة السورية الجديدة
بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان -مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن– أهمية التعاون مع الإدارة السورية الجديدة لضمان استكمال الفترة الانتقالية بشكل منظم، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.
وشدد فيدان -خلال المكالمة الهاتفية- على أن أنقرة لن تسمح لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني، بالاحتماء في سوريا. وقال فيدان "لا يمكن السماح لمنظمة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الإرهابية بالاحتماء في سوريا".
كما أكد الوزير التركي أن بلاده تدعم جهود الإدارة السورية الجديدة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضمان أمنها. وأشار المتحدث باسم الخارجية التركية إلى أهمية العمل بشكل مشترك مع الإدارة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار وضمان أن تكون الفترة الانتقالية منضبطة ومنظمة.
الموقف الأميركيمن الجانب الأميركي، أكد بلينكن ضرورة دعم عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم، مشددا على أهمية أن تكون هذه العملية شاملة وتحترم حقوق الإنسان وتمثل جميع الطوائف في سوريا. وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن الوزير شدد على أولوية تشكيل حكومة شاملة في سوريا تكون قادرة على تحقيق الاستقرار المستدام.
إعلانوناقش الوزيران فيدان وبلينكن الخلاف المستمر حول دعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.
وترى واشنطن في قوات "قسد" حليفا رئيسيا في الحرب ضد تنظيم الدولة، حيث لعبت دورا محوريا في هزيمة هذا التنظيم بحلول عام 2019، وتعتبرها ضرورية لمنع عودة "التهديد الإرهابي" بالمنطقة.
وفي ختام المحادثات، أبدى الطرفان اهتماما مشتركا بالتصدي للتهديدات "الإرهابية" التي تؤثر على أمن تركيا وسوريا. وأكدت المكالمة الحاجة لتعزيز التعاون في القضايا الأمنية والسياسية لتحقيق استقرار المنطقة، مع استمرار الخلافات حول كيفية التعامل مع قوات "قسد" والوضع الأمني بالمناطق الحدودية.