رصد – نبض السودان
اعتمدت دولة جيبوتي كرئيسة الدورة الحالية للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد)، توصيات مجلس وزراء المنظمة، بتعديل مشروع قانون متعلق بالتصديق على المعاهدة المنشئة لـ”إيغاد”، وهيكلة جديدة.
وكانت التوصيات تم اعتمادها خلال القمة العادية الـ 14 لرؤساء الدول الأعضاء للهيئة والتي عُقدت في جيبوتي في الـ 12 يونيو 2023.
وستحل المعاهدة الجديدة محل اتفاقية إنشاء الهيئة الحكومية للتنمية المصادق عليها في الـ21 مارس 1986.
ويهدف هذا الإطار القانوني الجديد المحدَّث إلى تعزيز حوكمة الهيئات وتوسيع نطاق التعاون بين البلدان الأعضاء في هذه الهيئة المعنية بتنمية دول شرق إفريقيا.
وتتعلق التغييرات الرئيسية التي تتضمنها المعاهدة الجديدة ، اعتماد الميزانية من قبل مؤتمر رؤساء الدول والحكومات،إنشاء منصبين لنواب الأمناء التنفيذيين يعيِّنهما مجلس وزراء الهيئة الحكومية للتنمية، إدخال مبدأ التناوب الأبجدي لرئاسة الهيئة إضافة اللغة العربية كلغة رسمية للمنظمة.
واضاف البيان ان المعاهدة الجديدة حددت أيضا مجالات التعاون التي يبلغ عددها 18 والتي تتراوح بشكل رئيسي ما بين تحرير التجارة، والتنمية، والثقافة، بالإضافة إلى الرياضة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إيقاد تغييرات في منظمة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتهم أمريكا بتأجيج التوتر ويحذر من حرب نووية
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في وقت مبكر من صباح الجمعة، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اتهم الولايات المتحدة بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر.
ونقلت الوكالة الرسمية عنه قوله إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبداً مثل هذه المخاطر من حرب نووية كما هو الحال الآن.
وذكرت أن كيم أوضح في كلمة ألقاها خلال معرض عسكري يوم الخميس في بيونج يانج أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن لكن النتائج أبرزت فقط سياستها "العدوانية والعدائية" ضد كوريا الشمالية.
وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.
وصادقت كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة تمت "المصادقة عليها بمرسوم" أصدره الزعيم كيم جونج أون، مشيرة إليه بمنصبه الرسمي بصفته "رئيسا لشؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن "المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الذي يتبادل فيه الجانبان وثائق المصادقة".
وتلزم هذه الاتفاقية الدولتين بتقديم المساعدة العسكرية "دون تأخير" للطرف الآخر في حال تعرضه لهجوم إضافة إلى التعاون دوليا في وجه العقوبات الغربية.