يمانيون – متابعات
اقر مسؤولون أمريكيون بتعرض سفينتين ترفعان العلم الأمريكي تحملان بضائع لوزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية لهجوم قبالة اليمن اليوم وسط بيانات متضاربة .

ونقلت صحيفة “سياتل تايمز” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم ان الهجمات على سفينتي الحاويات ميرسك ديترويت وميرسك تشيسابيك تزيد من مخاطر الهجمات المستمرة من اليمن على الشحن عبر مضيق باب المندب الحيوي.

وشنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة جولات متعددة من الغارات الجوية سعياً لوقف الهجمات.

وحددت شركة الشحن الدنماركية ميرسك، في بيان لوكالة أسوشيتد برس، اثنتين من سفنها المتضررة من الهجمات، وهما سفينتي الحاويات اللتين ترفعان العلم الأمريكي ميرسك ديترويت وميرسك تشيسابيك. وأضافت أن البحرية الأمريكية كانت ترافق سفنها في ذلك الوقت.

وقالت ميرسك: “أثناء الطريق، أبلغت كلتا السفينتين عن رؤية انفجارات قريبة، كما اعترضت مرافقة البحرية الأمريكية عدة مقذوفات”. “الطاقم والسفينة والبضائع آمنون ولم يصابوا بأذى. وقد أعادت البحرية الأمريكية السفينتين ورافقتهما إلى خليج عدن.

وأضافت الشركة أن السفينتين تحملان بضائع تابعة لوزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى وكالات حكومية أخرى، مما يعني أنهما “مُنحتا حماية البحرية الأمريكية للمرور عبر المضيق”.

وتابعت أن السفن كانت تديرها شركة ميرسك لاين، وهي شركة أمريكية تابعة لشركة ميرسك، والتي “تعلق عمليات النقل في المنطقة حتى إشعار آخر”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

إيران تدين العقوبات الأمريكية الجديدة وتصفها بـالعدائية

نددت إيران، الأربعاء، بجولة جديدة من العقوبات الأمريكية باعتبارها "علامة واضحة على العداء" بعد أن أدرجت واشنطن أكثر من 30 شخصا وسفينة على القائمة السوداء لذوات صلتهم بتجارة النفط في إيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

أعلنت واشنطن عن إجراءات،  تستهدف رئيس شركة النفط الإيرانية وآخرين متهمين بالتوسط في مبيعات النفط.

تعد هذه الموجة الثانية من العقوبات في أقل من شهر منذ أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض سياسة "الضغط الأقصى" على طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العقوبات "إشارة واضحة إلى عداء صناع القرار السياسي الأمريكي تجاه رفاهة وتنمية وسعادة الشعب الإيراني العظيم".

وفي بيان له، وصف ظريف هذه الإجراءات بأنها "عمل خاطئ وغير مبرر وغير مشروع ينتهك حقوق الإنسان للشعب الإيراني"، وحمل واشنطن المسؤولية.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، دعا ترامب إلى الحوار مع إيران، قائلا إنه يريدها أن تكون "دولة عظيمة وناجحة".

استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي لبلاده تحت "الضغوط أو التهديد أو العقوبات".

خلال فترة ولاية ترامب الأولى، التي انتهت في عام 2021، انسحبت واشنطن من الاتفاق التاريخي لعام 2015 الذي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

وبعد أن أعادت إدارة ترامب فرض العقوبات في عام 2018، تراجعت طهران تدريجيا عن التزاماتها النووية.

أجرت إيران محادثات نووية جديدة يوم الاثنين مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد تجديد المشاركة في نوفمبر.

قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، أمس الثلاثاء، إنه من المتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات مع الأوروبيين خلال ثلاثة أسابيع.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية جديدة... هل طلب العراق من واشنطن إبقاء القوات الأمريكية؟
  • الحوثي: اليمن لن يرضخ للضغوط الأمريكية وسننتزع السلام بقوة سلاحنا
  • إيران تدين العقوبات الأمريكية الجديدة وتصفها بـالعدائية
  • شاهد | خالد بن سلمان في واشنطن.. و اليمن على رأس الأولويات
  • واشنطن تكشف عن تحركات عدائية جديدة ضد اليمن بالتعاون مع الرياض
  • الانعزالية الأمريكية: خسارة النفوذ... وفرصة للصين
  • ملاحقة ناشطين ينددون بتدهور الأوضاع المعيشية في الجزيرة المحتلة:شركة تابعة للمخابرات الإماراتية تتسلم إدارة مطار سقطرى والمنافذ البحرية
  • وزير الدفاع يصل العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارةٍ رسمية
  • سمو وزير الدفاع يصل العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارةٍ رسمية
  • العلاقات الأمريكية الصينية قد تتحسن في عهد ترامب