وكيل الشؤون الإسلامية: الدعوة الصحيحة تقوم على العقيدة السليمة ليستقيم القلب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المكلف الدكتور عواد بن سبتي العنزي، اليوم، محاضرة بعنوان: (تأصيل العقيدة.. حماية من الأفكار الضالة)، في مسرح كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، ومنسوبي المساجد من الأئمة والخطباء والمؤذنين والمراقبين والمراقبات والدعاة والداعيات بالمنطقة، وطلاب الجامعة.
وبيّن العنزي أن الدعوة الصحيحة تقوم على العقيدة السليمة ليستقيم القلب، ويعبد الله على بصيرة، فهي النجاة من الفتن ودعاتها، الذين يجرّون الناس إلى اعتقاد ضلال الناس وكفرهم والحكم عليهم بالخروج من الإسلام واستحلال دمائهم وأعراضهم.
وأكد الدكتور عواد العنزي أنه يجب على الدعاة تذكير الناس بنعمة الأمن وفضلها والاعتبار بحال من فقدها، والحرص على استتباب الأمن بلزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة لولاة الأمر والحذر من الخلاف والفرقة أو التهوين من قيمة الأمن وولاة الأمر أو الفرح بالشر والفتن فهي من أسباب انعدام الأمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف التصعيد الإسرائيلي في سوريا
قال السفير ماجد عبد الفتاح ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إنّ الوضع في سوريا يختلف نسبيًا عن القضية الفلسطينية من حيث تفاعل مجلس الأمن معه، إلا أن الجامعة العربية تواصل الضغط لتفعيل دوره وتحميله مسؤولياته.
وأشار إلى أن هناك إجماعًا دوليًا واسعًا على رفض الاعتداءات الإسرائيلية، باستثناء دولة واحدة فقط، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر نشرة الأخبار، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك جهودًا مكثفة تُبذل خلف الكواليس، تشمل اتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتحركات من الأمين العام لجامعة الدول العربية، فضلًا عن تحركات من كبار المسؤولين العرب بناءً على قرارات صادرة عن القمم والاجتماعات الوزارية.
وذكر، أن التقارير المقدمة من مسؤولي الأمم المتحدة، إلى جانب بيان سفير الجزائر باسم المجموعة الإفريقية، تعكس قلقًا دوليًا حقيقيًا من استمرار التصعيد.
وشدد السفير على أن المجموعة العربية تبحث حاليًا مع الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن إمكانية تقديم مشروع قرار يدين الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هناك عدة سيناريوهات مطروحة، منها إصدار بيان رئاسي أو بيان صحفي في حال تعذّر تمرير القرار بسبب احتمال استخدام "الفيتو" من قبل الولايات المتحدة.
واختتم عبد الفتاح حديثه بالقول: "المهم هو ألا يبقى مجلس الأمن مستمعًا ومراقبًا فقط، بل يجب أن يُصدر رد فعل فعّال يوجه رسالة قوية إلى إسرائيل بضرورة وقف عدوانها على الأراضي السورية". وأكد أن هذا التحرك، حتى لو لم يُفضِ إلى قرار رسمي، يمثل خطوة مهمة في كبح الانتهاكات المتواصلة.