بوابة الوفد:
2025-04-18@22:54:28 GMT

توثيق الآثار

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

كتبت الأسبوع الماضى عن تطوير القاهرة التاريخية والتى عقد الرئيس السيسى اجتماعًا بشأنها.. ويتابعها بدقة.. وبالأمس نشرت الأهرام تحقيقًا رائعًا حول نفس الموضوع بعنوان: «تطوير القاهرة التاريخية.. توثيق للآثار» تحدث فيه المسئولون عن جبانة الإمام الشافعى رضى الله عنه وتضم 37 أثرًا تم ترميمها وجبانة وادى الملوك والتى لا نظير لها فى العالم كله إلى جانب جبانات تشهد على عصور فنون العمارة الأولى.

. انها مصر التى عرفت العالم كله ما هى الجبانات والقرافة التى لا يعرفها ولا يرددها إلا المصريون فقط.

إن جبانات مصر قلعة للفنون ومدارس لفن العمارة فلنحافظ عليها وعلى مقابر الملوك والتى كانوا يدفنون بجوار هذه الجبانات الإسلامية تبركًا بها وتقربًا لله عز وجل.. حقًا فى مصر أكثر من «بقيع» بل بها وبمحافظات أخرى مثل بنى سويف بقيع للصحابة رضوان الله عليهم ولملوك وملكات حكموا مصر قبل الزمان بزمان.. برافو.. الرئيس السيسى وأدعو الله أن تمتد يد الحفاظ على آثارنا وثروتنا المعمارية لاحياء القاهرة القديمة والتى أراها تاريخية أيضًا بدلاً من هدم قصور ومبانٍ أثرية سليمة وتناطح الزمن بعظمة وعلمية بنائها وتم هدمها ومنها من وثقته الثقافة بأنه طراز معمارى لا يجوز هدمه.. أرجوك يا سيادة الرئيس أن تمتد رعايتكم للقاهرة القديمة كما تنعم بها القاهرة التاريخية والفاطمية والخديوية.. وتظل مصر قبلة العمارة والثقافة والتاريخ إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

وأذكر أيضًا يوميات بالأخبار كتبها الزميل حازم نصر بعنوان «هل تحققت نبوءة سيد البنائين والمهندسين بالعالم كله المرحوم حسن فتحى» والذى تبنى عمارة الفقراء والبناء بالمواد الموجودة بموقع المبنى من الحجر والجير، لم يكن يرى أو يعترف بالكتل الخرسانية والأسمنت المصنع وأنها تعمر كل أرض بما تحتويه أرضها بأسلوب حضارى لا يستخدم الكهرباء إلا للإنارة والأجهزة الكهربائية.. وأى منزل لا يحتاج «للتكييف» فهو مبنى مكيفًا طبقًا للبيئة المحيطة به.. من حسن حظى أنى التقيت به عقب زيارتى للقرنة الجديدة والتى بناها ودخلت التراث العالمى عام 1971، وبنى القرية النوبية بأمريكا وبنى سوقًا تجاريًا بالوادى الجديد وبعض المواقع ولم يمهله القدر لاستكمالها وله كتاب بعنوان «عمارة الفقراء» تمت ترجمته لمعظم لغات العالم.. ليتنا مع تطوير القاهرة التاريخية نكمل عمارة حسن فتحى ولو كنا اعتمدناها لما دخل العالم فى تغيير المناخ ولا تكلفت مصر تكاليف الكهرباء والغاز والحرارة التى لم تعد تحتمل والبرد القارص.. إن لكل بيئة حكمها وآلياتها وعلماءها الذين لو أخذنا برأيهم لتغيرت الحياة للأفضل.. وهنا أذكر عالم البيئة د. محمد القصاص عليه رحمة الله والذى بنى بيته فى بلطيم بمنهج حسن فتحى ولم يدخل التكييف ولا الموكيت ولا السيراميك فى بنائه لأن هذه المواد مع «الألوميتال» لا تصلح لجو وبيئة مصر وكان رحمة الله ينبه المصريين بعدم استخدامها وأن كل مصرى لابد أن يستمتع بالشمس التى يحسدنا عليها العالم وإن حجبها سوف يكلفنا الكثير. رحم الله العلماء الذين أعطوا علمهم وخبرتهم للعالم كله فأخذ بها إلا نحن المصريون مما كلفنا هدر الموارد وتخلينا عن الوقاية الربانية وأنفقنا الكثير والكثير على العلاج.. ولم ننعم بما اخترعه حسن فتحى ود. القصاص وآخرون عليهم رحمة الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد توثيق الآثار الاثار تطوير القاهرة التاريخية الرئيس السيسي مصر العالم القاهرة التاریخیة حسن فتحى

إقرأ أيضاً:

في إنجاز علمي جديد .. توثيق «الصلّ الأسود» لأول مرة في سلطنة عُمان

العُمانية: نجح فريق علمي من جامعة نزوى ممثلًا بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية ومعهد الأحياء التطوري في برشلونة - إسبانيا، من توثيق أول تسجيل علمي لثعبان الصلّ الأسود (Walterinnesia aegyptia) المعروف أيضًا بـ«كوبرا الصحراء»، وذلك في مناطق مختلفة من محافظة ظفار.

وبيّن مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية بجامعة نزوى أن هذا الاكتشاف تم بمشاركة باحثين محليين ودوليين، وتم توثيق البيانات والصور في قاعدة MorphoBank العلمية العالمية، ما يتيح المجال للباحثين حول العالم للاطلاع والاستفادة من هذا التوثيق المهم الذي يمثّل إضافة جديدة إلى قائمة الزواحف في سلطنة عُمان، إذ ارتفع عدد أنواع الأفاعي المسجلة رسميًا إلى 22 نوعًا، وهو ما يعكس ثراء البيئات العُمانية وتنوعها البيولوجي الفريد.

وأوضح أن عينات «الصلّ الأسود» التي تم جمعها من ظفار تحمل صفات وراثية متطابقة مع عينات من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ما يدعم إعادة تصنيف النوع ويضع حدًا للجدل العلمي القائم حول وجود نوعين مستقلين ضمن هذا الجنس، وقد أجري التحليل الجيني باستخدام تسلسل الحمض النووي الميتوكوندري، وأظهرت النتائج تطابقًا شبه كامل بين العينات، مما دفع الباحثين إلى اعتبار النوع المعروف سابقًا باسم W. morgani مجرد مرادف حديث لـW. aegyptia.

ويُعد «الصلّ الأسود» من الأفاعي الليلية السامة التي تنتمي إلى فصيلة أماميات الأخاديد (Elapidae)، وهي الفصيلة نفسها التي تنتمي إليها الكوبرا، والتي تتميّز بجسم أسود لامع بالكامل دون وجود علامات أو خطوط، ويصل طوله في البالغات إلى نحو 150 سنتيمترًا، بينما تفتقر صغاره إلى الزخارف الواضحة، ويظهر سلوكًا دفاعيًا هادئًا نسبيًا مقارنة بأنواع الكوبرا الأخرى.

هذا الاكتشاف يعكس جهود في استكشاف وتوثيق الكائنات الحية المحلية، ويؤكد أهمية الدراسات الميدانية المتواصلة للكشف عن كنوز التنوع الحيوي في سلطنة عُمان، كما يفتح آفاقًا مستقبلية للبحث في مجالات السموم وإنتاج مضادات السموم، خصوصًا أن هذه الأفعى تُعد من الأنواع السامة ذات التأثير العصبي على جسم الإنسان، مما يستدعي دراسات إضافية لتطوير مضادات سموم فعالة.

يذكر أن مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية يضم بين مرافقه مختبر السموم ومضاداتها، والذي يُعد من المرافق البحثية المتقدمة على مستوى سلطنة عُمان، كما يحتوي المختبر على معظم أنواع الأفاعي المسجلة في سلطنة عُمان، ما يجعله مرجعًا في مجالات دراسة السموم الحيوانية وتطوير مضاداتها.

مقالات مشابهة

  • محمود حامد يكتب: هكذا تحدث الإمام الأكبر أمام ممثلى الغرب
  • مواعيد مباريات الأهلي في كأس العالم للأندية
  • خارجية الصين تدعو دول جنوب العالم إلى حماية التجارة متعددة الأطراف
  • زوجة إبراهيم شيكا: لم أتاجر بمرضه.. وهو من طلب توثيق معاناته
  • الشباب يرفض توثيق البطولات
  • لا سلاح يُسلّم.. والمُحتلّ لا يؤتمن
  • في إنجاز علمي جديد .. توثيق «الصلّ الأسود» لأول مرة في سلطنة عُمان
  • فعاليات مسرح الجنوب تزور معهد الأورام بقنا
  • جامعة القاهرة ترسم البسمة على وجوه الأطفال في "يوم الخير والعطاء" بكلية الآثار
  • الحمدلله الشيطان اصبح صديقنا!!