معرض القاهرة للكتاب | "رواد الواقعية" و"السينما وحضارة مصر القديمة" ضمن إصدارات قصور الثقافة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
معرض القاهرة للكتاب 2024 .. تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تقديم مجموعة كبيرة من الإصدارات بسلاسل مشروع النشر بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، ضمن برنامج وزارة الثقافة.
معرض القاهرة للكتاب 2024 | هيكل والعقاد.. أحدث إصدارات سلسلة "حكاية مصر" بمعرض الكتاب معرض الكتاب 2024.. صدور الجزء الثاني من الأعمال الكاملة لعبد الفتاح الجمل
وتطرح سلسلة "آفاق السينما" ثلاثة عناوين متميزة منها كتاب "رواد الواقعية في السينما المصرية" للدكتور وليد سيف، يتناول خلاله مفهوم الواقعية كحركة فنية ظهرت عبر آداب وفنون أخرى قبل ظهور السينما، وتحديدا خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر في فرنسا.
كما يوضح تأثير اتجاه الواقعية على ظهور السينما، خاصة أنها الفن الأقرب للتعبير عن الواقع بالتصوير المباشر بالكاميرا، بالإضافة إلى التعريف برواد الواقعية في السينما المصرية الذين أثروا بشكل كبير في الثقافة السينمائية المصرية والعربية، وساهموا في توعية الجمهور وإثارة الوعي بالقضايا الاجتماعية، من خلال أعمالهم المميزة.
ويحمل الكتاب الثاني عنوان "السينما وحضارة مصر القديمة" تأليف كل من د. حسين عبد البصير وسامي حلمي. ويناقشا خلاله قدرة السينما الفريدة على إعادة إحياء التاريخ وإظهار الحضارات القديمة بأسلوب مشوق وجذاب. ومن بين هذه الحضارات حضارة مصر القديمة التي تستحق تسليط الضوء عليها.
ويعد الكتاب رحلة ممتعة لاكتشاف الثروات الثقافية والتاريخية العريقة لمصر القديمة من خلال عدسة السينما، ويستعرض المؤلفان الأفلام والأعمال السينمائية التي استلهمت من الثقافة والتراث المصري القديم، وكيف تم تجسيدها بأسلوب سينمائي مبتكر، هذا بالإضافة إلى الأفلام الوثائقية والروائية التي تناولت الحضارة المصرية والمعبودات والمعابد والملوك، وتعرض تفاصيل الحياة اليومية في تلك الحقبة الزمنية العريقة.
كما يسلط الضوء على الجهود المبذولة لإعادة إحياء المناظر الطبيعية والمعابد القديمة بواسطة التقنيات الحديثة في عالم السينما، وتأثير الحضارة المصرية القديمة على السينما المعاصرة، وكيف تم استخدام رموزها وقصصها في إنتاج أفلام ومبتكرة.
وأخيرا التحديات والصعوبات التي تواجه تصوير الحضارة المصرية القديمة وإعادة إحيائها بشكل ملائم في أعمال السينما.
أما الكتاب الثالث فيأتي بعنوان "الخطاب السياسي في السينما المصرية" تأليف د. مريم وحيد التي تقدم خلاله تحليلا سياسيا للسينما من أجل الكشف عن الرسائل السياسية الكامنة التي يتم بثها من خلال الفيلم، وكذلك التركيز على قضية العدالة الاجتماعية في السينما المصرية. وذلك من خلال تحليل أربعة عشر فيلمًا مصريا في الفترة من 1961 وحتى 1981.
وتوضح الكاتبة خلال الكتاب كيفية تفكيك الفيلم وتشريحه في محاولة للكشف عن الرسائل السياسية المباشرة وغير المباشرة.
وتعني سلسلة "آفاق السينما" بنشر الدراسات المتخصصة في الثقافة السينمائية والتلفزيونية، وتصدر برئاسة تحرير د. يحيى عزمي، ومدير التحرير أيمن الحصري، مصمم الغلاف د. إنجي عبد المنعم.
وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب 2024 الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة القاهرة الدولي للكتاب 2024 آفاق السينما فی السینما المصریة معرض القاهرة مصر القدیمة من خلال
إقرأ أيضاً:
"غافة العذبة" لمريم الغفلي على مائدة نقاش "اتحاد الكتاب"
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع نادي الكتاب في الإمارات، جلسة نقاشية حول كتاب "غافة العذبة" للروائية والكاتبة الإماراتية مريم الغفلي، مساء أمس الأربعاء، بمقر الاتحاد فرع أبوظبي.
أدارت الجلسة الشاعرة غالية حافظ، حيث استهل الجلسة مدير نادي الكتاب الشاعر ياسر سعيد دحي، مرحباً بالكاتبة مريم الغفلي وبالمشاركين في الندوة، وتوجه بالشكر لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على جهوده المتواصلة في خدمة الثقافة والأدب.
وقدم الدحي نبذة عن مسيرة نادي الكتاب، وأنشطته المتنوعة، وما تتضمنه من لقاءات وحوارات، ونقاشات ثرية، لكتب، وأمسيات شعرية وموسيقية.
ثم قدمت الروائية آن الصافي نبذة عن الكتاب والكاتبة، مبينة أن الغفلي حاصلة على بكالوريوس تربية اجتماعية، ودبلوم في إدارة المؤسسات الثقافية، وأنها تدير مؤسسة بحر الثقافة في أبوظبي، وتقدم دورات تدريبية في الكتابة الإبداعية لطلبة المدارس والجامعات.
وأضافت أن الغفلي تكتب عن "السنع" الإماراتي، ولها إصدارات في أدب الطفل، موضحة أنها رائدة في استدامة الثقافة، ونموذج للمرأة العصامية، التي توازن بين العلم والعمل والثقافة.
وبينت، أن رواية "غافة العذبة" تقع ضمن سلسلة أعمال قدمتها الغفلي، تجمع فيها بين التراث والحداثة، بأسلوب مشوق وجذاب.
عقب ذلك، أضاءت ضيفة الجلسة على جوانب من رحلتها مع الكتابة، في إطار حوارها مع سلمى النور، حيث قالت الغفلي: "أكتب لأني قارئة، ولأني أحببت الكتاب وتعلقت به منذ طفولتي، لقد وقع عشق بيني وبين القراءة، منذ كنت طالبة على مقاعد المدرسة، مبينة أن الكتابة موهبة، تحتاج صقل وتطوير، وعلى الكاتب أن يعي ويتقبل كل الأحداث التي تدور حوله.
وفي تعليقها على أثر الجوائز على مسيرة المبدع، خاصة أنها سبق وفازت بجائزة الإمارات للرواية، وجائزة سلطان العويس، ذكرت الغفلي: "لا أسعى للحصول على الجوائز، أكتب للقارئ، ما يدور في ذهني، وما يدور في مخيلتي، نعم الجوائز تفرح الكاتب، وتمنحه تحفيزاً عالياً، لكنها ليست هدفاً بحد ذاتها".
وحول دورها في إدارة مؤسسة بحر الثقافة، وما تقدمه من دورات في الكتابة الإبداعية، ذكرت: "نتعاون في بحر الثقافة معاً، وجميعنا متطوعات، هدفنا نشر الثقافة والكتاب، لكل من يبحث عنها"، مبينة أن صالون بحر الثقافة الأدبي بدأ عام 2004، وبعد انضمامها له انطلقت في رحلتها في الكتابة والنشر، موضحة أن "بحر الثقافة" تشجع كل صاحب كلمة، بعيداً عن الإحباط، وموضحة أن الكاتب يمكن أن يصبح أيقونة، وخير سفير لبلاده، فمن يمتلك موهبة الكتابة والثقافة يجب أن يكون على قدر المسؤولية، ويساهم في نشر المحبة والسلام".
وفي تعليقها على سبب توجهها للكتابة للطفل والناشئة، قالت الغفلي: كنت طفلة، وأثَر بي الكتاب، وأدرك تماماً مدى أهميته بالنسبة للأطفال، بدأت الكتابة للطفل بناء على رغبة ابني محمد، الذي خبَر أصحابه أني أكتب قصصاً، وكانت أعمارهم لا تتجاوز 12 عاماً، فطلبوا مني كتابة قصة عنهم، فكتبت قصة أبطال كرة القدم، اللعبة التي كانوا يمارسونها ويحبونها، وتشاورنا أثناء كتابة القصة، استمعت لوجهات نظرهم، وآرائهم، لأني أحب أن أشجع الأبناء على القراءة باللغة العربية.
وعن روايتها "غافة العذبة" قالت: كانت شجرة الغاف أيقونة بالنسبة لي في مد جذورها واستقرارها، لا فرق بين الشجرة وإنسان المكان، لقد عشت بين جيلين، قديم وحديث، وتشبعت بكل ما هو جميل، عاصرت كذا جيل، وأحببت أن أنقل للأجيال بعضا مما كان، وكما قال الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، "من لا ماض له لا حاضر له".
وأضافت: "شجر الغاف ابن المكان وحارسه الأمين، وأنا عاشقة للصحراء وبيئتها، فالأرض أثمن ما يملك الإنسان، والوطن لا يمكن المساومة عليه، لقد بذرت البذرة في الأرض وكل سيتذوق الثمار بطريقته الخاصة".
وأوضحت الروائية مريم الغفلي أن عملها القادم سيدور داخل مدينة أبوظبي.