كأس أمم إفريقيا.. المنتخب التونسي يودع البطولة من الدور الأول وناميبيا يتأهل ضمن أحسن أربع ثوالث
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
غادر المنتخب التونسي العرس الإفريقي من الدور الأول، عقب تعادله بدون أهداف مع جنوب إفريقيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب أمادو جون كوليبالي، بمدينة كورهوغو الإيفوارية، لحساب الجولة الثالثة “الأخيرة” من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
ودخل أبناء جلال القادري المباراة في جولتها الأول مندفعين منذ البداية، على أمل تسجيل الهدف الأول، ومن تم الحفاظ عليه، لكسب النقاط الثلاث، التي ستضمن له التأهل مباشرة إلى ثمن النهائي، دون انتظار نتيجة مباراة مالي وناميبيا، في الوقت الذي حاول جنوب إفريقيا الوصول إلى شباك بشير بن سعيد، من خلال هجماته المرتدة، دون تمكنه من تحقيق مراده لافتقادها للدقة.
وحاول نسور قرطاج الوصول إلى شباك رونوين بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، فيما استمر البافانا البافانا في مناوراته، على أمل مباغثة تونس بهدف ضد مجريات اللعب، دون التمكن من تحقيق المراد، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض، علما أن هذه النتيجة تقصي رفاق المساكني من دور المجموعات.
واستمر المنتخب التونسي في البحث عن هدف الانتصار خلال أطوار الجولة الثانية، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل الافتقاد للنجاعة الهجومية، والبطء في بناء الهجمات، فيما حاول لاعبو جنوب إفريقيا مجاراة المباراة بمجهود أقل، في ظل حسم تأهلهم إلى ثمن النهائي، بالنتيجة المسجلة، في وصافة المجموعة الخامسة، ليضربون موعدا مع المغرب في دور 16، في حالة انتصاره اليوم على زامبيا.
وفشل رفاق المساكني في الوصول إلى الشباك، بالرغم من الفرص التي أتيحت لهم على أقليتها، نتيجة غياب الضغط العالي، والنجاعة الهجومية، والمهاجم القادر على خلق المشاكل للدفاع الجنوب إفريقي، في الوقت الذي لم يفلح البافانا البافانا هو الآخر في الوصول للشباك، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، تأهل على إثرها جنوب إفريقيا إلى ثمن النهائي، بينما غادر نسور قرطاج المسابقة من الدور الأول.
وفي مباراة جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب لاورينت بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، لحساب الجولة الثالثة “الأخيرة” من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، تمكن المنتخب الناميبي من التأهل إلى ثمن النهائي، ضمن أحسن أربع ثوالث، عقب تعادله بدون أهداف مع مالي.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله، بعدما فشل الطرفان في الوصول إلى الشباك، نتيجة غياب النجاعة الهجومية من المنتخبين، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسين لويد كازابوا، ودجيحي ديارا، علما أن هذه النتيجة تؤهل مالي في الصدارة، وناميبيا ضمن أحسن أربع ثوالث، وتقصي تونس من دور المجموعات، في حالة بقاء النتيجة التعادل مسيطرة على مواجهته أمام جنوب إفريقيا.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، تضييع العديد من الكرات، وتسرع اللاعبين سواء من طرف ناميبيا، أو مالي، ما جعل شباك الحارسين لويد كازابوا، ودجيحي ديارا، تبقى نظيفة، بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، ليتأهل المنتخبان معا إلى ثمن النهائي، رفقة جنوب أفريقيا، فيما غادر المنتخب التونسي العرس الأفريقي
وفيما يلي الترتيب النهائي للمجموعة الخامسة:
1- منتخب مالي: 5 نقاط
2- منتخب جنوب إفريقيا: 4 نقاط
3- منتخب ناميبيا: 4 نقاط
4- منتخب تونس: 2 نقاط
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منتخب تونس منتخب جنوب إفريقيا منتخب مالي منتخب ناميبيا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 المنتخب التونسی إلى ثمن النهائی جنوب إفریقیا الوصول إلى من دور
إقرأ أيضاً:
بنسبة 72.4%.. ريال مدريد الأقرب إلى ربع النهائي
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستدرة كرة القدم، مساء اليوم الأربعاء إلى ملعب ميتروبوليتانو، حيث يستعد ريال مدريد لمواجهة غريمه أتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، في مباراة حاسمة قد تحدد مستقبل الفريقين في البطولة.
وفقاً لتقديرات الذكاء الاصطناعي التي يقدمها موقع أوبتا، فإن فرص تأهل ريال مدريد إلى ربع النهائي ارتفعت إلى 72.4%، مقابل 27.6% فقط لأتلتيكو، بعد فوز "الملكي" في لقاء الذهاب بنتيجة 2-1.
وكانت التوقعات قبل المباراة الأولى أكثر تقارباً، حيث منح أوبتا ريال مدريد نسبة 57.6% مقابل 42.4% لأتلتيكو، مما يعكس التأثير الكبير لانتصار الفريق الأبيض في تعزيز حظوظه.
ويدخل ريال مدريد اللقاء بثقة كبيرة، مستفيداً من أدائه القوي في البطولة وسجله الحافل أمام جاره اللدود.
في المقابل، يسعى أتلتيكو مدريد لقلب الطاولة واستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق "ريمونتادا" تمنحه بطاقة العبور إلى ربع النهائي.
وسيكون المدرب دييغو سيميوني أمام اختبار صعب لإيجاد حلول هجومية تكسر صلابة دفاع ريال مدريد، بينما يطمح كارلو أنشيلوتي في إدارة المباراة بذكاء للحفاظ على التفوق والتأهل بأقل الأضرار.
وتترقب الجماهير مواجهة نارية بين الفريقين، حيث ستحسم تفاصيل صغيرة مصير المتأهل، في واحدة من أكثر المباريات المنتظرة في هذا الدور من البطولة الأوروبية.