رئيس هيئة الطاقة النووية السابق: البرنامج المصري تعرض للمحاربة منذ عهد جمال عبدالناصر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتورعلي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، إنّ محطة الضبعة النووية مستقبل القوة لمصر، مفسرًا: «هذا الأمر يعني أن الدول تعتمد على نفسها ويكون قرارها من رأسها ولا ديون عليها وفي حوزتها عملة صعبة، وتنتج منتجات تنافس المنتجات العالمية في المجالين المدني والعسكري».
مصر كانت إمبراطوريةوأضاف عبدالنبي خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، عبر قناة «المحور»: «مصر كانت إمبراطورية في يوم من الأيام، وستعود كذلك، وسبب قوتها في ذلك هي التكنولوجيا النووية».
وتابع: «طالما بدأنا في هذا المشروع فإننا سنحقق أهدافنا إن شاء الله، بالعقلية المصرية الجبارة التي لا مثيل لها، فالعقلية المصرية تتميز عن أي عقلية في العالم».
البرنامج النووي المصري كان يتعرض للحربوأضاف نائب رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، قائلا: «البرنامج النووي المصري كان يتعرض للحرب منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر لأنه مصدر قوة».
وأضاف عبدالنبي: «محدش عاوزنا أقوياء في أي مجال، لذلك فإن بعض العلماء المصريين تعرضوا للاغتيالات في المجال النووي وغيره من المجالات».
وتابع: «البعض يحارب مصر ويتمنى لو يصبح الشعب المصري مستهلكا فقط، مصر كانت إمبراطورية وستعود كذلك، وأقول إن اللوبي الصهيوني كان يحاربنا حتى لا نبني المحطات النووية، فقد فشلت محاولة الرئيس جمال عبدالناصر مع الولايات المتحدة، وكذلك فشلت محاولتان للرئيس الراحل السادات، وفي عام 1983 أجرت مصر أكبر مناقصة عالمية، وفي عام 1986 كانت ستحصل ألمانيا على المناقصة لكن تم وقف المشروع بحجة حادث تشيرنوبل، وبالتالي، فإن الأمر المباشر هو الطريق الوحيد للمشروع النووي وليس المناقصة، وبالتالي، فإن الدولة الوحيدة التي تستطيع فعل ذلك مثلما فعلت مع السد العالي هي روسيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الطاقة النووية التكنولوجيا النووية الرئيس جمال عبدالناصر
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار تستضيف منتدى الأعمال المصري السيراليوني نهاية مارس الجاري
التقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فانديتا ميشاليا بيو، مبعوثة الرئيس السيراليوني جوليوس مادا بيو، لبحث تعميق التعاون الاستثماري بين البلدين، بحضور الوزير مفوض تجاري أحمد بديوي، رئيس قطاع الترويج بالهيئة، و سارة عبد اللطيف، مسئول الملف العلاقات الاستثمارية الأفريقية، والسفير صادق سيلا، سفير جمهورية سيراليون لدى جمهورية مصر العربية.
وبحث الجانبان الاستعدادات لاستضافة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة منتدى الأعمال المصري السيراليوني على هامش زيارة الرئيس السيراليوني، جوليوس مادا بيو، إلى مصر نهاية الشهر الحالي، مع التركيز على القطاعات ذات الاهتمام المُشترك وهي تصنيع حافلات النقل الجماعي، والصناعات الغذائية، ومكافحة الآفات والأوبئة الزراعية، وإنتاج اللقاحات والأدوية، والطاقة المتجددة، والتعدين، والتعليم الفني، والبنية التحتية خاصةً الطرق وأبراج الاتصالات وصوامع تخزين الحبوب.
وأكد حسام هيبة على تشجيع ودعم الهيئة للشركات المصرية لاقتحام الأسواق الأفريقية تصديرياً واستثمارياً، مشيراً إلى أن سيراليون يمكن أن تصبح شريكاً استثمارياً هاماً لمجتمع الأعمال المصري في غرب أفريقيا، بعد أن أصبحت كينيا وتنزانيا مركزين رئيسيين لتدفق الاستثمارات المصرية في شرق القارة.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة تطور قدرات وخبرات القطاعات الصناعية والخدمية التي تستهدف حكومة سيراليون جذب تدفقاتها التصديرية والاستثمارية، حيث استطاعت مصر زيادة المكون المحلي في العديد من القطاعات، خاصةً الطاقة المتجددة، وإنتاج اللقاحات، ومشتقات البلازما، وحافلات النقل الجماعي، هذا بالإضافة إلى تعزيز الريادة المصرية أفريقياً في البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد حسام هيبة نجاح منتديات الاستثمار التي عقدتها الهيئة مع المستثمرين من دول القارة الأفريقية (السودان وجنوب أفريقيا وتنزانيا وغيرها)، حيث شهدت هذه المنتديات عقد اتفاقيات استثمارية ضخمة بين مجتمعي الأعمال في البلدين، وتم البدء في تنفيذها على أرض الواقع خلال فترات قصيرة، وهذا نتاج التحضير الجيد والتركيز على القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعلن الرئيس التنفيذي للهيئة أنه سيتم إعداد جولة تفقدية للوفود الحكومية والشركات السيراليونية للتعرف على بيئة الاستثمار في مصر، وفرص التعاون الاستثماري مع الشركات المصرية، كما سيتم، خلال جلسات المنتدى، استعراض أخر تطورات بيئة الاستثمار في مصر، من نظم استثمارية متنوعة تشمل المناطق الحرة العامة والخاصة والمناطق الاستثمارية والمناطق التكنولوجية، وتطور عرض الفرص الاستثمارية على خريطة مصر الاستثمارية، وجهود وحدة ريادة الأعمال والشركات الناشئة التي تستضيفها الهيئة لدعم مجتمع ريادة الأعمال في مصر، وجهود الهيئة لتسهيل إجراءات الاستثمار وعلى رأسها الرخصة الذهبية التي تتضمن كل الموافقات التي تحتاجها الشركات للتأسيس والتشغيل في موافقة واحدة.
الصادرات المصرية تلقى قبولاً واسعاً من الشعب السيراليوني
وقالت فانديتا ميشاليا بيو، إن الصادرات المصرية تلقى قبولاً واسعاً من الشعب السيراليوني، لذا تهتم القيادة السياسية بتوطين إنتاج السلع المصرية في سيراليون، مشيرة إلى أن بلادها شهدت استقبال استثمارات مصرية كبيرة في قطاع البنية التحتية، ولكن هناك فرص أخرى للتعاون الاستثماري بين البلدين في قطاعات عديدة أخرى.
ونقل السفير صادق سيلا، سفير جمهورية سيراليون لدى جمهورية مصر العربية، رغبة مجلس الاستثمار الوطني في سيراليون في الاستفادة من الخبرات المصرية في إدارة المناطق الحرة، وإعداد خطة عمل لتعميق التعاون الاستثماري بين المجلس والهيئة العامة للاستثمار المصرية.