مصراوي:
2024-11-25@15:15:42 GMT

السيسي: نتائج الأربع شهور الماضية أنهكت الجميع

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

السيسي: نتائج الأربع شهور الماضية أنهكت الجميع

كتب- محمد أبو بكر:

قال الإعلامي مصطفي بكري، موجهًا حديثه للرئيس عبدالفتاح السيسي، الحقيقة مصر في تاريخها المعاصر والقديم لم تواجه تحديات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية كما تواجه الآن، وآخر مشكلة هي مشكلة أرض الصومال، وسيادتك تحدثت عنها بشكل واضح لأنها تمس أمن مصر القومي وأمن دولة عربية عضو بالجامعة العربية.

وأضاف "بكري"، خلال لقاء الرئيس السيسي عدد من المسؤولين والإعلاميين على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، أنه في نفس الوقت ما زالت الأزمة السودانية تراوح مكانها والصراع مستمر، والليبيين رغم ان سيادتك وجهت أكثر من اتجاه ما زالت حتى الآن الفرقة موجودة، وحضرتك اتكلمت في القمة العربية الإسلامية وحذرت من توسعة الحرب؛ لأن ذلك سيغير المعادلة نهائيًا بالمنطقة، أين نحن الآن؟.

وأجاب الرئيس السيسي، قائلًا:" توسيع الحرب احنا بنبذل جهد كبير جدًا لأن بطبيعة الحال مش من مصلحة المنطقة بتاعتنا أبدًا تدخل اقتتال في أي حتة، سواء ليبيا أو السودان أو أي حتة تانية، وشوفتوا نتائجها بتكون عاملة ازاي علينا كلنا، فاحنا بطبيعة الحال حريصين على أن نكون عامل يعمل دائمًا على إطفاء الحرائق وليس إشعالها، وتوسيع الحرب نسعى دائمًا ألا يتم".

وأوضح السيسي، أن النتائج الخاصة بالأربع شهور أنهكت الجميع، وقاسية على الجميع، ونرسل رسائل للجميع مضمونها عدم خروج الأمور عن السيطرة أكثر من ذلك، في السودان نبذل جهدنا وفي ليبيا نبذل جهدنا، وفي الصومال احنا قولنا ايه؟.. هفكركم باللي أنا قولته، ياجماعة احنا مع أي عمل دبلوماسي واتفاق بين إثيوبيا والدول الجوار، اللي هما الصومال وإريتريا وجيبوتي وكينيا، كل الدول دي ليها موانع سواء على المحيط أو البحر الأحمر، وبتصدر وبتستورد، فادخلوا في اتفاقات من دي، والسنين اللي فاتت دي شغالين ازاي، ما هما شغالين كدا".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي الإعلامي مصطفي بكري الاحتفال بعيد الشرطة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

مابعد الفيتو!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
وطن حين تستدير نحوه
تشعر أن كل الأشياء ملكك وبين يديك
وحين تُعْرض
فكأنما فاتك كل شيء
و في سابق حديث ذكرنا أن حكومة جو بايدن تحاول حسم ملف الحرب في السودان و تقوم بتحركات متسارعة تسابق بها الوقت الذي أصبح كل يوم فيه يجعل عقارب الساعة تنبض بالأمل عند الذين ينشدون سلاما في السودان حتى وأن كان العد تنازليا
فزيارة توم بيرييلو الي بورتسودان تكشف ان الرجل جاء ليناقش أهم النقاط الحاسمة مع الفريق البرهان وان الإجتماع الذي جمع بينهما لم يتم لطرح إقتراحات ناعمة كما افصح المجلس الإنقلابي لأن القضية بكل المقاييس تجاوزت الطلب والرجاء وذلك لعلم امريكا أن البرهان غير جدير بالثقة فيما يتعلق بالعهود
ويبدو أن بيرييلو اوضح للجنرال أنهم بصدد حسم هذا الملف قبل مغادرتهم البيت الأبيض اما بالتفاوض او التدخل لذلك تحدثنا عن أن التحركات الدولية بما فيها زيارة خمسة مسئولين وسفراء الي البرهان في غضون اسبوع واحد، ربما تثمر عن نتائج قبل تلويحة بايدن الأخيرة لباحة البيت الأبيض
و معهد Quincy في واشنطن نشر تقريرا
تساءل فيه عما قد يتغير في العلاقات السياسية لواشنطن مع مختلف البلدان الأفريقية، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على توازن الهيمنة الأمريكية مقابل سياسات ضبط النفس ، لتأتي الإجابات من عدد من المختصين يأن الولايات المتحدة تميل الى النظر إلى القارة من خلال عدسة مكافحة الإرهاب، ومن غير المرجح أن يتغير ذلك بحلول 21 يناير 2025 ، أي لن تتغير ملامح نظرتها بمغادرة بايدن وحلول ترامب
ولكن حسب التقرير إن إدارة بايدن ربما تخشى من أن أفريقيا ستكون على الأرجح من أقل المناطق التي سيفكر بها ترامب وفريقه ، وهذا مايعني ضرورة ووجوب سعيها واهتمامها لحسم ما قد تهمله ادارة ترامب
ويتخوف التقرير ايضا من أن تحاول إدارة ترامب دعم طرف معين ( من يكسب الحرب ) في الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
لذلك تريد أن تختصر مسافات الطريق قبل العبور بمنعطافات مستقبلية ، ربما تطيل أمد الحرب ويدخل السودانيون في دوامة الأنفاق المظلمة لقطار الإنتظار، سيما أن الوضع الإنساني كارثي للحد الذي جعل المنظمات الدولية تدعم بشدة المشروع البريطاني وتسعى بتكاتف دولي للقفز فوق العقبة التي وضعتها روسيا ولكن يبقى السؤال ما هو اقصى مايمكن أن تبذله ادارة جوبايدن لتحقيق اهدافها قبل ان تدخل مرحلة مخاض الرحيل دون أن يشهد مهد الوداع ميلاد سلام في السودان!!
فما الذي يمكن أن تفعله ما بعد الفيتو الروسي !! إجابة قد نجدها في حديث السفير علي الجندي في حديثه لراديو دبنقا حول ماهية خيارات الحل
ويرى الجندي إن هناك ثلاثة خيارات الأول أن تقوم امريكابعمل إختراق في جلسة مجلس الأمن الثانية في ديسمبر القادم
والخيار الثاني يتمثل في اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وطرح قضية السودان أمامها كنوع من الضغط لمجلس الأمن أسوة بسابقة عام 1950 خلال الحرب الكورية حيث استخدم الاتحاد السوفيتي حينها حق الفيتو لمنع ارسال قوات تحت مظلة الأمم المتحدة إلى كوريا وفي أعقاب ذلك دعت الدول الغربية الى عقد دورة استثنائية خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1950 تحت عنوان «الاتحاد من أجل السلم» تمّ فيها اتخاذ القرار رقم 377، بتصويت 52 ضدّ 5 أيّ بأغلبية الثلثين، جاء فيه أنه في حالة قيام عضو دائم في مجلس الأمن بعرقلة اتخاذ قرار يتعلق بالأمن والسلم الدوليين فإنه يحق لدورة خاصة للجمعية العامة تجاوز ذلك باتخاذ قرارات بأغلبية الثلثين تكون لها قوة قرارات مجلس الأمن
، ومن ضمنها الصلاحيات الممنوحة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وقد تمّ بموجب هذا القرار إرسال قوات للأمم المتحدة الى كوريا
اما الخيار الثالث هو أن يعقد الإتحاد الافريقي اجتماعا غير عادي للنظر في الوضع الراهن في السودان وإحالة ما يتم التوصل إليه من توصيات إلى مجلس الأمن للبت في الموضوع).
لهذا فإن الأيام القادمة حبلى بالمفاجأت على الصعيد الدولي سيما أن ثمة تحركات سياسية دولية واقليمية تجرى لمساعدة امريكا وبريطانيا لقلب الطاولة
فقد يتغير مسار الرياح فالسماء بالرغم من أنها أبرقت وأرعدت أحلاما للسلطة الإنقلابية وفلولها ولكنها قد تمطر بعيدا عن أرض الأمنيات الكذوبة.
طيف أخير :
#لا_للحرب
يونيسف: ما لا يقل عن 13 مليون طفل سوداني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2024
ربما تكون هذه إجابة مقصودة على الجنرال الذي نفى وجود المجاعة في السودان.
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ

   

مقالات مشابهة

  • البرهان: الحرب أنهكت الشعب ولا بد من مواصلتها!
  • البرهان: الحرب أنهكت الشعب ولا بد من مواصلتها !!
  • حرب السودان والأسئلة الصعبة
  • كيف عطلت الحرب تقاعد والدي؟
  • الحرب من وجهة نظرهن.. سعاد الفكي: نتائج الحرب أمر وأسوأ حالًا على النساء
  • مابعد الفيتو!!
  • مسئولة أممية: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان مع ضرورة وقف الحرب
  • كامل الوزير: دعم كامل للمشروعات بين مصر والسودان بتوجيهات الرئيس السيسي
  • المساعدات .. الحرب تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح