عين الأنبا دانيال لطفي، أسقف الأقباط الكاثوليك بأسيوط، رئيسًا فخريًا لبيت العائلة المصرية بأسيوط، بالإجماع من قبل مجلس أمناء بيت العائلة المصرية بأسيوط والأمين العام لبيت العائلة المصرية بأسيوط. تم الإعلان عن هذا التعيين في حفل حضره العديد من الشخصيات البارزة وأعضاء مجلس أمناء بيت عائلة بيت المطران.

كما تم انتخاب أحمد حافظ والأب عاموس بسطة وكيلاً لبيت العائلة، وهما سيقومان بمساعدة الأنبا دانيال لطفي في مهامه.

تم اختيار الأنبا دانيال لطفي، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد عبد الملك نائب رئيس جامعة الأزهر، والأنبا ثيوفيلوس أسقف منفلوط، رئيسين شرفيين لبيت العائلة المصرية بأسيوط. تم اختيارهم بناءً على خبراتهم ومساهماتهم القيمة في المجتمع المحلي.

حظيت هذه الأحداث بحضور جميعية في استقبال مجلس أمناء بيت العائلة المصرية بأسيوط. كان الأب دانيال والأب مرقس يوسف والأب متاوس أديب في استقبال الضيوف. كما حضر الحفل الأب أنجيلوس شحاتة مدير مكتب التنشئة الدينية، والأب اسحق مرقس كاهن رعية كنيسة سيدة الرحمة في الناصرية، والأب يوساب مهني كاهن رعية الكنيسة. مريم العذراء في حي الحمراء.

تعد تلك الأحداث خطوة مهمة في تطوير وتعزيز دور بيت العائلة المصرية بأسيوط في تعزيز القوانين الأسرية وتقديم الدعم والمساعدة للأسر المصرية. نحن واثقون من أن الأنبا دانيال لطفي وفريقه سيعملون بجد لتحقيق رؤية بيت العائلة المصرية بأسيوط وتحقيق رفاهية الأسرة المصرية في المدينة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنبا دانيال لطفي الأقباط الكاثوليك أسيوط بيت العائلة المصرية لبيت العائلة المصرية بأسيوط بیت العائلة المصریة بأسیوط

إقرأ أيضاً:

من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في الكنيسة المسيحية، ويتميز بالالتزام بنظام غذائي نباتي خالي من المنتجات الحيوانية.

وعلى مدار السنوات، تطورت المائدة الصيامي، لتجمع بين الأصالة والتجديد، حيث تحتفظ بعض الأطباق بمكانتها التقليدية، فيما تظهر وصفات مبتكرة تناسب الأجيال الجديدة.

تتصدر البقوليات والخضراوات قائمة الأطعمة الأكثر استهلاكًا خلال الصوم، حيث يعتمد الكثيرون على العدس، الفول، الحمص، البطاطس، والسبانخ كبدائل غذائية غنية بالعناصر المفيدة، وتبقى الطعمية الصيامي، المصنوعة بدون بيض، من أكثر الأكلات شعبية على مائدة الأقباط، إلى جانب الكشري، الملوخية، والمحشي بدون سمن حيواني.

مع تطور الذوق العام وانتشار ثقافة الأكل الصحي، بدأت تظهر وصفات جديدة تناسب الصيام، مثل البرجر الصيامي المصنوع من الفطر والبقوليات، البيتزا الصيامي بدون جبن، واللبن النباتي المستخرج من اللوز والشوفان ، كما أصبح هناك اهتمام متزايد بالمخبوزات الصيامي، حيث تتوفر أنواع من الكرواسون والبسكويت المصنوعين بالزيوت النباتية بدلاً من الزبدة.

ورغم التجديد في الوصفات، تظل بعض الأكلات التراثية ركناً أساسيًا في الصيام، حيث يحرص الكثيرون على إعداد المجدرة، القلقاس بالسلق، والعدس الأسود بالبصل، وهي أطباق تعود إلى أجيال قديمة، لكنها ما زالت حاضرة في البيوت المصرية.

لا يقتصر الصوم الكبير على الامتناع عن بعض الأطعمة فقط، بل يعد زمنًا روحانيًا للتأمل والصلاة والتقرب إلى الله، مما يجعله تجربة متكاملة تجمع بين الالتزام الديني والعادات الغذائية المتوارثة، ليظل المطبخ الصيامي شاهدًا على مزيج فريد من الأصالة والتجديد.

مقالات مشابهة

  • الأنبا دانيال يستقبل رفات القديس منصور دي بول بكنيسة السيدة العذراء بصدفا
  • البابا تواضروس يستقبل الأنبا جابرييل وبرنابا أسقف تورينو وروما بإيطاليا
  • بوروسيا دورتموند يعلن إصابة لاعبه دانيال سفينسون في الركبة
  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل إفطار السفارة المصرية بأبيدچان
  • الأنبا أنطونيو يترأس قداسا بميلانو ويشهد سيامة كهنة جدد بالإيبارشية
  • سيامة كاهنين بإيبارشية ميلانو في إيطاليا .. صور
  • الأنبا توماس يلتقي مسؤولي خدمة يسوع السجين بالإيبارشية
  • من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد
  • الكنائس القبطية بالمهجر تشهد أنشطة مكثفة وسيامات كهنوتية خلال الصوم الكبير
  • الأنبا دميان يشارك في حفل إفطار السفارة المصرية ببرلين ويؤكد أهمية التعايش المشترك