عوض مانع القحطاني – الرياض

أكد معالي نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور هشام بن عبدالرحمن آل الشيخ عناية المملكة بالتعليم منذ توحيدها وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – مشيراً إلى أن هذه العناية تؤكدها ما سنّته المملكة من الأنظمة واللوائح وما صدر من أوامر وقرارات، رفعةً للعلم وأهله وتأهيلاً للأجيال القادمة تربوياً وتعليمياً ليواصلوا الإسهام في دفع مسيرة التنمية والتقدم مسلحين بتعاليم دينهم السمحة، وبما يتلقونه وفق أفضل المستويات.

اقرأ أيضاًالمجتمعوزير التعليم يستقبل سفيرة خادم الحرمين لدى إسبانيا

 

جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم بمقر الهيئة ندوة نظّمتها الهيئة تزامناً مع اليوم العالمي للتعليم بعنوان: “التحديات والحلول المبتكرة وجودة الخدمات التعليمية في ضوء حقوق الإنسان”.
وقال معاليه: ” إن حماية وتعزيز حقوق الإنسان تُمثل أولويةً مهمةً، ومسؤولية تلقى على عاتق الجميع لضمان تضافر الجهود لتعزيز إعمال حقوق الإنسان وحمايتها في ضوء الشريعة الإسلامية ووفق المعايير الدولية”، منوهاً بحرص الهيئة على تعزيز التعاون مع مختلف القطاعات من أجل الوصول إلى أفضل الممارسات في إعمال هذه الحقوق وفي مقدمتها حق الإنسان في التعليم.
وأوضح الدكتور آل الشيخ أن هذه الندوة تعد نتاجاً للتعاون المثـمر الذي يجمع الهيئة بمختلف القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تهدف لاجتماع المتخصصين والمهتمين بغرض إثراء النقاش وصولاً إلى بلورة أفكار وتوصيات من شأنها أن تعزيز الجهود المبذولة.

 

وناقش المتحدثون عددًا من المحاور تناولت الحلول المبتكرة في القطاع التعليمي الحكومي والأهلي، ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي، والتطلعات الطموحة لتنمية قدرات الأجيال في ضوء حقوق الإنسان.
شارك في الندوة النقاشية أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان د. عبدالعزيز القاعد رئيس لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ود. الجوهرة الزامل نائب رئيس اللجنة، ود. نورة العمرو عضو اللجنة، وممثلين من وزارات التعليم، والداخلية، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ومؤسسة “مسك”، ومؤسسة الملك خالد.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«السبتي»: دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دوليًا

رفع رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب؛ الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على الدعم غير المحدود لقطاع التعليم والتدريب في المملكة، ولهيئة تقويم التعليم والتدريب.

وقال إن هذا الدعم أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دوليًا، وأدى إلى ثقة أكبر المنظمات الدولية لضمان جودة التعليم في أنظمة ومعايير الجودة في المملكة، ومكَّن من الحصول على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول للبرامج الأكاديمية الجامعية في الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، التي تشمل تخصصات علوم الحاسب، ونظم المعلومات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة الحاسب، وهندسة البرمجيات، وغيرها من تخصصات تدعم الحراك الوطني التنموي في مجالات إستراتيجية عديدة، وتسهم في إعداد الكوادر الوطنية المنافسة عالميًا، وتعزز من التنافسية الوطنية وتحقيق رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التنمية القدرات البشرية.

وأكد أن إشادة مجلس الوزراء لما حققته الهيئة من الحصول على العضوية الكاملة في هذه الاتفاقية، كأول جهة اعتماد عربية وفي الشرق الأوسط؛ والتي تأتي تأكيدًا على تميز النموذج السعودي في جودة التعليم الجامعي دوليًا، وانعكاسًا للاهتمام البالغ من الدولة بهذا القطاع وتطويره، يُعَد حافزًا كبيرًا لتكثيف الجهود وتحقيق المزيد من الإنجازات في جودة التعليم والتدريب وتحسين المخرجات.

وأوضح الدكتور السبتي، أن هذه الاتفاقية ستحقق العديد من المكتسبات المهمة، وتشمل دعم منافسة الكوادر الوطنية عالميًا، ورفع جودة خريجي الجامعات السعودية وتعزيز فرص العمل لخريجي الجامعات الوطنية المعتمدة من الهيئة في مجال الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في جميع أنحاء العالم، والاعتراف الدولي من الدول الأعضاء في اعتماد الهيئة لبرامج التعليم العالي الوطنية، والاعتراف المتبادل بمؤهلات وشهادات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم العالي بين الأعضاء، ودعم تحقيق أهداف مبادرة "أدرس في السعودية"، وتعزيز مكانة الهيئة دوليًا، بوصفها مرجعية في اعتماد برامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم العالي وطنيًا وعالميًا، ومن خلال المشاركة في اتخاذ القرارات على الصعيد الدولي، وبما يخدم ضمان الجودة في التعليم العالي، ودعم توطين وتطوير أفضل الممارسات الدولية في الاعتماد.

وأشار إلى أن الجهود تسير بخطى ثابتة ومتسارعة نحو تحقيق رؤية الهيئة لتميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، ليكون رائدًا عالميًا وعالي الأثر، مما يسهم في التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي، ويسهم أيضًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت في 2 رمضان 1445هـ، الماضي الموافق 12 مارس 2024م، برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - قد عدّ اختيار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة أول جهة تعليمية في العالم توثق تجربتها وتنقلها لأكثر من 80 دولة من الدول الأعضاء والشريكة؛ انعكاسًا لما توليه الدولة من الاهتمام بقطاع التعليم وعنايتها البالغة بجودته، بما يواكب مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ويسهم في إعداد مواطن منافس عالميًا.

مقالات مشابهة

  • السبتي: دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان جودة التعليم دوليًا
  • «السبتي»: دعم القيادة أساس تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم دوليًا
  • رئيس حقوق الإنسان بـ«النواب»: التغيير الوزراي يستهدف بناء دولة قوية تواجه التحديات
  • مختصون: المملكة هيأت خدماتها لتسهيل عمل حقوق الإنسان بالدول الاسلامية
  • "التعاون الإسلامي" تدعو إلى حوكمة أخلاقية للذكاء الاصطناعي
  • رئيس «اقتصادية حقوق الإنسان»: الحكومة المرتقبة لديها مهام عاجلة لا تقبل التأجيل
  • نقيب المحامين يوقع بروتوكول تعاون مع حقوق الإسكندرية
  • رئيس جامعة دمياط يستقبل وزير التعليم العالي الأسبق
  • السعودية.. ضبط محاولة تهريب أكثر من 3.6 مليون حبة كبتاغون في ميناء جدة (فيديو)
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” بميناء جدة الإسلامي تحبط تهريب أكثر من 3.6 ملايين حبة “كبتاجون”