يمانيون – متابعات
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد الضباط والجنود الصهاينة المصابين منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة إلى 1250 إصابة.

وقال جيش العدو الصهيوني بحسب الإعلام الصهيوني: إن 406 ضباط وجنود، ما زالوا يخضعون للعلاج بعد إصابتهم بمعارك غزة، 40 منهم في حالة خطيرة .

وذكر موقع ” كالكاليست ” الصهيوني، أن جيش العدو توقع أنّ يصل عدد الطلبات المقدّمة من قبل الجنود الصهاينة إلى 20 ألف طلب، للاعتراف بإعاقاتهم من جرّاء الحرب في غزّة، وذلك حتى نهاية العام 2024 .

ويُعاني جيش العدو من تبعات الحرب على قطاع غزّة، وخاصّةً على مستوى الإصابات الخطيرة، التي يتكبدها جنوده، ومن بينها إعاقات وبتر أطراف، فضلاً عن تشوهات وحروق في أجزاء مختلفة من الجسم.

وهذه الإصابات تكلّف سلطاتهم مبالغ باهظة.

كذلك، أكّد رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الصهيونية للكنيست، أنّ أكثر من 4500 جندي وفرد، من قوات الأمن الصهاينة يخضعون حالياً للعلاج، بحسب ما نقلته وسائل إعلام صهيونية.

ووفقاً له، فإنّ نحو 60 شخصاً، معظمهم من جنود الاحتياط الذكور الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يضافون إلى هذا العدد كل يوم.

وفي وقتٍ سابق، أفاد موقع “والاه” الصهيوني بأنَّه منذ بداية الحرب اعترفت “إسرائيل” بنحو 4000 جندي صهيوني معوق، وتشير التقديرات إلى وصول العدد إلى نحو 30 ألفاً.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جیش العدو

إقرأ أيضاً:

جندي من جيش الاحتلال ينتحر بعد مشاركته في الحرب على غزة

#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، إن #الجندي الذي حاول #الانتحار الأسبوع الماضي، قرب السياج الفاصل مع قطاع #غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.

ولفتت إلى أن القتيل يدعى #محمد_الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد #الصدمة.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ “الله أكبر”.

مقالات ذات صلة المواصفات والمقاييس توضح المعايير الفنية لأسطوانات الغاز البلاستيكية 2025/02/20

وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى “بارزيلاي” في مدينة عسقلان لتلقي العلاج، وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي من جيش الاحتلال يعاني من #اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.

وخلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.

وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية “تايمز أوف إسرائيل”، فإن حوالي 5200 جندي من جيش الاحتلال، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • جندي من جيش الاحتلال ينتحر بعد مشاركته في الحرب على غزة
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • «التنظيم والإدارة» يُعلن عن مسابقة لشغل وظائف بالنقل البري والملاحة البحرية
  • «التنظيم والإدارة» يعلن عن مسابقة لشغل 13 وظيفة بالنقل البري والملاحة البحرية
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • شاهد | أرقام جديدة لخسائر العدو الصهيوني
  • شاهد | العدو الصهيوني يواصل تغيير الوقائع الديمغرافية في مخيمات طولكرم
  • إعلام العدو: 170 ألف جندي “إسرائيلي” يطلبون العلاج النفسي
  • قوات العدو الصهيوني تعتدي على فلسطينيين شرق نابلس