جيش العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد مصابيه منذ بدء التوغل البري في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعترف جيش العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد الضباط والجنود الصهاينة المصابين منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة إلى 1250 إصابة.
وقال جيش العدو الصهيوني بحسب الإعلام الصهيوني: إن 406 ضباط وجنود، ما زالوا يخضعون للعلاج بعد إصابتهم بمعارك غزة، 40 منهم في حالة خطيرة .
وذكر موقع ” كالكاليست ” الصهيوني، أن جيش العدو توقع أنّ يصل عدد الطلبات المقدّمة من قبل الجنود الصهاينة إلى 20 ألف طلب، للاعتراف بإعاقاتهم من جرّاء الحرب في غزّة، وذلك حتى نهاية العام 2024 .
ويُعاني جيش العدو من تبعات الحرب على قطاع غزّة، وخاصّةً على مستوى الإصابات الخطيرة، التي يتكبدها جنوده، ومن بينها إعاقات وبتر أطراف، فضلاً عن تشوهات وحروق في أجزاء مختلفة من الجسم.
وهذه الإصابات تكلّف سلطاتهم مبالغ باهظة.
كذلك، أكّد رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الصهيونية للكنيست، أنّ أكثر من 4500 جندي وفرد، من قوات الأمن الصهاينة يخضعون حالياً للعلاج، بحسب ما نقلته وسائل إعلام صهيونية.
ووفقاً له، فإنّ نحو 60 شخصاً، معظمهم من جنود الاحتياط الذكور الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يضافون إلى هذا العدد كل يوم.
وفي وقتٍ سابق، أفاد موقع “والاه” الصهيوني بأنَّه منذ بداية الحرب اعترفت “إسرائيل” بنحو 4000 جندي صهيوني معوق، وتشير التقديرات إلى وصول العدد إلى نحو 30 ألفاً.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
عضو الكنيست الإسرائيلى يعترف بفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من حرب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عضو الكنيست الإسرائيلي غادي أيزنكوت، إن خطة إسرائيل في حربها ضد حركة حماس بقطاع غزة "سارت بشكل خاطئ للغاية"، متهما الحكومة بأنها ضلت طريقها، بعد 14 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وأوضح "أيزنكوت" أن سبب استمرار الحرب، في ظل فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، هو أن هناك أشخاصا في الحكومة لا يريدون رؤية الحرب تنتهي.
وألقى عضو الكنيست الإسرائيلي، باللوم على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، فيما يتعلق بعدم تحقيق أهداف الحرب المعلنة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الأشياء العديدة التي دعا إليها أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف، إعادة توطين قطاع غزة، وبحسب “أيزنكوت”، فإن هذه الظاهرة تفسر عددا قليلا من القرارات المتعلقة باليوم التالي للحرب والرهائن، وازدواجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقول إنه لن تكون هناك مستوطنات، ولن تكون هناك حكومة عسكرية، لكن في الممارسة العملية، أعلنت الحكومة خلاف ذلك.
وأضاف “أيزنكوت” فيما يتعلق بحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ضد حماس، سيكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، وسيتم إنشاء حكومة عسكرية، وستكون دولة إسرائيل كاملة المسؤولية، مشددا على أن ذلك سيكون خطأ فادح.