المسئولية.. فيتوريا.. البطولة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
المسئولية
أصيب محمد صلاح فتسارع مسئولو اتحاد الكرة بلا وعى وبدون مسئولية فى إصدار بيانات صحفية بهدف التواجد فى المشهد وتصدر الترند، فأثارت هذه التصريحات بلبلة كبيرة وأدت إلى انقسامات بين (مع أو ضد) وبالطبع كان هناك المأجورون الذين أشعلوا النار فى الهشيم وزادت النيران وجود هذه الإدارة! وقامت الدنيا عليه ولم تقعد، رغم أنه كان مع المنتخب غير موفقين! ثم جاءت الإصابة وقرار سفره للعلاج فى ليفربول والتى كانت السبب فى زيادة استعار الحملة الشعواء عليه وتجاوزت للنيل من وطنيته! وبالطبع العقلاء يعلمون إنه لديه رصيد كبير وواضح من الوطنية وغير مسموح لأى احد بالمساس به! كما أنه فعلًا مصاب وسافر للعلاج وليس للعب هناك حتى يتم إصدار كل هذه الأقاويل الخاطئة فى حقه.
وإذا كان لدينا إدارة محترفة تصدر تصريحات سريعة وبالحقيقة وتتبع الشفافية كانت ستجنبنا كل هذا اللغط، ولكن للأسف صدرت الحقيقة من ليفربول وصرح بها يورجن كلوب بدون لف أو دوران مثلما فعل اتحاد الكرة! ويشاء الله ان يصاب محمد الشناوى فى كتفه ويتقرر سفره للعلاج فى القاهرة بعد التنسيق مع إدارة النادى الأهلي، وتمت هذه المرة دون تعقيب من أحد! ما يؤكد أن ما فعله محمد صلاح هو الصح.
لماذا فيتوريا؟
من الواضح إنه مدرب مطيع وجميل ومتوافق مع هذه الإدارة الفاشلة، وتنازل عن كثير من الأمور آخرها تنازله على عدم حضور المترجم معه داخل الملعب، وذلك لكى يترك المكان إلى واحد من ذات الإدارة، وبذلك أصبح فاقدا للتواصل مع اللاعبين طوال المباريات الثلاث الفائتة! كما أن هذا المدرب يصر على لاعبين فى غير أماكنهم رغم ظهورهم الضعيف فى هذه المراكز، ومع هذا لا تنسى أنه يقبض فى الشهر مئتي الف يورو ويعمل من سنة والنصف تقريبًا، بما يعنى أنه قبض ما يفوق الثلاثة ملايين يورو!
البطولة
أنهت هذه البطولة على زمن الفرق الكبيرة بشكل حاسم وأصبحت لا تعلم أى الفرق سيفوز!
كما شاهدنا هزيمة البلد المضيف بأربعة أهداف من غينيا الاستوائية، وتم الغاء هدفين لكوت ديفوار بداعى التسلل، ولم يحدث احتجاج من اى أفراد الفريق ولا الجماهير على الحكم السودانى، ولم يصدر من إعلامهم ما يشين به التحكيم عكس ما يحدث عندنا.
المهم أنه فى جميع المباريات شاهدنا مدرجات ممتلئة بالجماهير وهذا نجاح للجنة المنظمة.
وتبدأ منافسات دور الـ16 السبت 27 يناير، ومباراة مصر فى هذا الدور مع صاحب المركز الثانى فى المجموعة السادسة، فى تمام الساعة السابعة مساء الأحد 28 من يناير، كما أنه فى حالة تأهلنا إلى الدور الربع النهائى سنواجه الفائز من مباراة غينيا ضد غينيا الاستوائية.
أخيرًا.. على الجميع أن يعلم إن مصر بلد عريق فى كرة القدم، ومنتخبها كبير، وهؤلاء المسئولون يجب محاسبتهم.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب محمد صلاح ف إصدار بيانات مسئولية اتحاد الكرة
إقرأ أيضاً:
ضفدع أدورانا.. أعجوبة الخلق الذي لا يمرض ويحتاجه البشر للعلاج
اكتشف باحثون بقيادة الدكتور سيزار دي لا فوينتي من جامعة بنسلفانيا الأميركية طريقة جديدة لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وذلك بالاستفادة من الدفاعات الطبيعية التي تمتلكها الضفادع، خصوصا الضفدع الآسيوي المعروف باسم "أودورانا أنديرسوني"".
وينتمي ضفدع أندرسون، المعروف أيضا باسم ضفدع الشريط الذهبي المتقاطع، إلى عائلة "رانيداي"، ويعيش في مناطق شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين وشمال تايلند، وفيتنام.
ويفضل هذا الضفدع العيش على الأغصان المنخفضة والصخور على طول الجداول الصخرية المظللة والأنهار الكبيرة ذات الصخور، في الغابات دائمة الخضرة والمناطق الزراعية.
ويُعتبر ضفدع أندرسون من الضفادع الكبيرة نسبيا؛ حيث يصل طول الذكور إلى حوالي 7.5 سنتيمترات، بينما تصل الإناث إلى 9.7 سنتيمترات.
تعيش الضفادع من هذا النوع في بيئات رطبة ومليئة بالبكتيريا والفطريات، لكنها لا تمرض بسهولة، لأن جلدها يفرز مواد خاصة تحميها من العدوى، هذه المواد تُسمى "الببتيدات المضادة للميكروبات"، بمعنى أبسط: الضفدع لديه مضاد حيوي طبيعي على جلده.
ويقول العلماء إن الضفادع تفرز مواد بروتينية خاصة تُعرف بالببتيدات المضادة للميكروبات من جلدها لحماية نفسها من البكتيريا والفطريات، والببتيدات ببساطة هي بروتينات صغيرة الحجم.
أحد هذه الببتيدات يُسمى "أنديرسونين دي1" ، ويمتلك خواصا قوية لقتل البكتيريا، لكن هذا الببتيد لديه عيب رئيسي، حيث إنه غير فعال كعلاج، بل يتجمّع بسهولة داخل الجسم؛ وهذا قد يجعله ساما.
وبحسب الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية "ترندز إن بيوتكنولوجي" فقد وجد العلماء حلا ذكيا لتجاوز تلك المشكلة، حيث استخدموا العلماء تقنية تُعرف بـ"التصميم الموجَّه بالبنية" لتعديل التركيب الكيميائي للببتيد، بحيث يتم تغيير ترتيب الأحماض الأمينية فيه، وهذا حسّن فعاليته وقلّل سميّته.
وجاءت النتائج لتوضح أن النسخ الصناعية التي طوّرها الفريق كانت فعّالة جدا ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، خصوصا من نوع البكتيريا سلبية الغرام، وهي من أخطر أنواع العدوى.
إعلانوكانت تلك التركيبة الكيميائية الجديدة فعّالة مثل مضاد حيوي شهير يُدعى "بوليميكسن بي"، ولكنها أقل سمية للخلايا البشرية، ولا تضر بالبكتيريا النافعة في الأمعاء.
وعند تجربة الببتيدات الجديدة على الفئران، أظهرت انخفاضا كبيرا في العدوى، وهذا يفتح الباب لاستخدامها كأدوية مستقبلية.
كما وجد الباحثون أن تلك الببتيدات تستهدف البكتيريا الضارة فقط، بعكس المضادات التقليدية التي تقتل البكتيريا النافعة أيضا، وهذا يقلل من الآثار الجانبية.
ويأتي ذلك في سياق مشكلة كبرى، فخلال العقود الأخيرة، بدأت أنواع كثيرة من البكتيريا تتطور لتصبح مقاومة للأدوية الموجودة.
وأصبحت بعض أنواع العدوى، التي كانت تُعالج بسهولة بالمضادات الحيوية، مهددة للحياة في عالمنا المعاصر.
هذه المشكلة تُعرف عالميا بـ"مقاومة المضادات الحيوية"، ويُعتبرها الأطباء والعلماء من أكبر تحديات الصحة العامة في القرن الـ21.