أمين الفتوى: غض البصر لا يقف عند عدم النظر للنساء فقط (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن غض البصر لا يقف عند عدم النظر إلى النساء، وإنما تطور إلى عدم التطلع لأحوال الناس التي لا يريدون إظهارها.
مفهوم غض البصروتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «غض البصر يعني لما تلاقي حد راكب عربية جديدة ما تقعدش تقول دي بكام وجابها بكام، لما تسأل حد على حاجة هو مش عاوز يعرفك عنها حاجة يبقى انت كده مش بتغض بصرك».
وأضاف: «كل ما يزعج أو يؤذي الناس، المفروض لا نتطرق إليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب
رد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول «جواز تأجير ذهب الزفاف»، موضحًا أن الحكم يتعلق بفهم كيفية تغير طبيعة الذهب عند دخوله إلى مرحلة التصنيع، مشددًا على أن الذهب كخام يمكن أن يكون مملوكًا للإنسان، ولكن بمجرد دخوله إلى عملية الصياغة (أي دخوله إلى المعمل والتحويل إلى شكل ملبوس مثل الغوايش والخواتم)، يصبح سلعة تجري عليها الأحكام الفقهية التي تخص السلع.
تأجير الذهبوأوضح «ربيع»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن تأجير الذهب في حالته بعد التصنيع لا حرج فيه، طالما أنه يتم إعادة الذهب بنفس حالته الأصلية بعد انتهاء فترة التأجير، دون أي زيادة في القيمة، مؤكدًا أن الذهب عندما يدخل المعمل ويُصاغ يصبح سلعة، ويمكن تأجيرها كما هو الحال مع أي سلعة أخرى، ويجري عليها نفس الأحكام مثل بيع السلع وتأجيرها.
وتابع: «ما كان يربطه البعض بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذهب بالذهب كان يقتصر على المعاملات التي تتم بين الذهب الخام دون أي تغير، ولكن بمجرد أن يتم تحويله إلى منتج صاغه الحرفي ويصبح ملبوسًا، يصبح سلعة تتبع أحكام البيع والشراء والتأجير مثل أي منتج آخر».