(CNN)-- أسقطت البحرية الأمريكية صاروخين أطلقهما الحوثيون، الأربعاء، على سفينة الحاويات M/V Maersk Detroit التي تحمل العلم الأمريكي، التي كانت تعمل في خليج عدن في ذلك الوقت، وفقًا لمسؤولين عسكريين أمريكيين.

وقال المسؤولان إن السفينة الحربية "يو إس إس غرافيلي"، التي كانت قريبة في ذلك الوقت، أسقطت صاروخين وسقط الثالث في الماء.

الهجوم الصاروخي هو أول إطلاق ناجح للحوثيين منذ 18 يناير/كانون الثاني، ويأتي بعد أيام فقط من شن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات ضد ثمانية أهداف للحوثيين في اليمن. وتحاول الولايات المتحدة أيضًا تدمير صواريخ الحوثيين على الأرض في اليمن.

وكانت السفينة ميرسك/ ديترويت ام/في تتحرك مع سفينة تشيسابيك وقت الهجمات الصاروخية، الأربعاء، وفقًا لبيان صادر عن شركة ميرسك. وعادت السفينتان من رحلتهما المقررة بعد أن شهدتا "انفجارات" في طريقهما نحو البحر الأحمر، الأربعاء، بحسب الشركة.

السفينتان مسجلتان في برنامج الأمن البحري الأمريكي. وكان من المقرر أن تعبر مضيق باب المندب كجزء من مرافقة البحرية الأمريكية المقررة.

وقالت شركة ميرسك في بيان تمت مشاركته مع شبكة CNN: "أثناء الطريق، أبلغت كلتا السفينتين عن رؤية انفجارات قريبة، واعترضت مرافقة البحرية الأمريكية أيضًا مقذوفات متعددة. الطاقم والسفينة والبضائع بخير ولم يصابوا بأذى".

وفي أعقاب الانفجارات، أعادت البحرية الأمريكية السفينتين ورافقتهما إلى خليج عدن، بحسب ما ذكرته شركة ميرسك.

وتعلق شركة ميرسك لاين المحدودة (MLL)، وهي شركة أمريكية تابعة لشركة ميرسك والتي تشغل السفينتين، عمليات عبورها في المنطقة حتى إشعار آخر.

وقالت ميرسك: "إن سلامة أطقمنا لها أهمية قصوى".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المملكة المتحدة الحوثيون البحریة الأمریکیة شرکة میرسک

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم

الولايات المتحدة – بحث علماء النفس في العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم، وتحققوا من المقدمات الكامنة وراء المعتقدات العلمية الكاذبة.

وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا في اعتبار التنجيم علما.

وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Journal of Individual Differences” أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم يمثلان العوامل الأكثر أهمية في تحديد نظرة الأشخاص إلى التنجيم باعتباره علما.

على الرغم من الإجماع العلمي الواضح على عدم وجود أي مصداقية للتنجيم، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في المجتمع المعاصر. فما يقرب من 30% من الأمريكيين يعتبرون التنجيم علما، ويصل عدد مستخدمي تطبيقات الأبراج إلى الملايين.

وقام باحثون من قسم علم النفس في جامعة “مينيسوتا” بالتحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المثيرة للجدل. واختبر الفريق أربع فرضيات رئيسية، وبينها فرضية “المعرفة السطحية” التي تربط القبول بالمعتقدات الزائفة بمستوى التعليم المنخفض وضعف القدرات المعرفية. بينما تشير فرضيات بديلة إلى أن الإيمان بالأبراج قد يكون مرتبطا بالتشكيك في العلم، والميل نحو الروحانيات والسمات الشخصية الاستبدادية.

واستُخدمت في الدراسة بيانات من المسح الاجتماعي العام (General Social Survey) الذي يجرى بانتظام منذ عام 1972. وشملت المجموعة النهائية 8,553 أمريكيا بالغا أجابوا على السؤال: “هل تعتبر التنجيم علما؟” مع خيارات الإجابة: “غير علمي تماما”، “علمي جزئيا”، أو “علمي جدا”.

وتم قياس الذكاء باستخدام اختبار المفردات (Wordsum)، بينما تم تقييم المستوى التعليمي بعدد سنوات التعليم الرسمي. وتم تحديد الثقة في العلم من خلال تقارير المشاركين الذاتية عن مدى ثقتهم في المجتمع العلمي. أما التدين والروحانية فتم قياسهما باستخدام مقاييس منفصلة من أربع نقاط. وتم تقييم الاتجاهات السياسية على مقياس من سبع نقاط يتراوح من “ليبرالي للغاية” إلى “محافظ للغاية”.

وشمل التحليل متغيرات ديموغرافية مثل الجنس والعمر والعرق، مع استخدام أساليب إحصائية لوزن البيانات.

وأكدت النتائج أن الذكاء والتعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا على الموقف من التنجيم. فقد أظهر المشاركون الذين حصلوا على درجات منخفضة في اختبار المفردات (Wordsum) ميلا أكبر لاعتبار التنجيم علما. وبالمثل، كان الأفراد الحاصلون على التعليم الرسمي أكثر عرضة للإيمان بالمصداقية العلمية للتنجيم. وهذه البيانات تدعم بقوة فرضية “المعرفة السطحية”.

على عكس التوقعات، لم تجد التفسيرات الأخرى المقترحة مثل الثقة في العلم، والتدين والروحانية، والاتجاهات السياسية تأييدا كبيرا في البيانات.

وحذر الباحثون من وجود قيد مهم في الدراسة، بما أن المشاركين سُئلوا عما إذا كانوا يعتبرون التنجيم “علما”، فقد يكون قد فاتهم أولئك الذين يؤمنون بالتنجيم دون اعتباره علما.

مع ذلك، أظهرت الدراسة بوضوح أن المبادرات التعليمية التي تعزز التفكير النقدي والثقافة العلمية قد تكون الوسيلة الأكثر فعالية لمحاربة المعتقدات الزائفة.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • ‌غارات مكثّـفة للطيران الأمريكي على اليمن (المواقع المقصوفة)
  • الاعلام العبري: صواريخ اليمن تشكل مصدر إزعاج كبير” لإسرائيل”
  • إعلام العدو: صواريخ اليمن تشكل مصدر إزعاج كبير” لإسرائيل”
  • إعلام العدو: صواريخ اليمن مصدر إزعاج كبير لإسرائيل
  • استهدفت قاعدة عسكرية حوثية .. غارات أمريكية عنيفة على صنعاء
  • الإعلام العبري: هجماتُ أمريكا لا تؤثّر فيما صواريخ اليمن تدخلنا بالملايين إلى الملاجئ في آخر الليل أَو ساعات الذروة
  • غارة أمريكية تقتل مدنيين في اليمن.. والحوثيون يردون بتكثيف الهجمات البحرية
  • اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب| فيديو
  • الإمارات إذ ترى في الضربات الأمريكية فرصة لتعزيز نفوذها في اليمن
  • دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم