العالم يدق ناقوس الخطر.. روسيا تكشف عن موقفها من الاستعداد لحرب كبرى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إن لا أحد في العالم يريد حرباً كبري، وروسيا هي آخر من يريد ذلك.
وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في فعاليات مجلس الأمن الدولي، ردا على سؤال حول المخاوف في العالم فيما يتعلق بالوضع الحالي للعلاقات الروسية الأمريكية: “على ما يبدو، يمكننا القول أن الكثيرين الآن يدقون ناقوس الخطر بسبب تزايد التصعيد والخطاب الحربي.
. حسنًا، نعم، ربما لا أحد يريد حربًا كبيرة.. وروسيا هي آخر من يريد ذلك”.
وفي وقت سابق، حذر قائد الجيش البريطاني مواطني المملكة المتحدة من الاستعداد لحرب على نطاق الصراعات الكبرى في القرن العشرين، ضد روسيا وأنهم أنفسهم قد يحتاجون إلى التعبئة.
وفي معرض حديثه في المعرض الدولي للمركبات المدرعة في لندن، قال الجنرال السير باتريك ساندرز، إن الغزو الروسي لأوكرانيا هو علامة على أشياء قادمة، محذرا من أنه يجب تذكر دروس الحروب السابقة قبل فوات الأوان.
وحسب “يورونيوز”، قال ساندرز: “أسلافنا فشلوا في إدراك تداعيات ما يسمى بأزمة يوليو عام 1914 وتعثروا في أبشع الحروب”، مضيفا: “لا يمكننا أن نتحمل ارتكاب نفس الخطأ اليوم. أوكرانيا مهمة حقا”.
والأهم من ذلك، أصر الجنرال ساندرز على أنه لا ينبغي الاستهانة بالحجم المحتمل للصراع في السنوات القادمة.
وقال ساندرز: “هذه الحرب لا تتعلق فقط بالتربة السوداء في دونباس، ولا بإعادة تأسيس الإمبراطورية الروسية، بل تتعلق بهزيمة نظامنا وأسلوب حياتنا سياسيا ونفسيا ورمزيا. كيف سنرد كما سيقول جيل ما قبل الحرب؟... الشجاعة الأوكرانية تكسب الوقت في الوقت الراهن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لافروف روسيا وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا: مشادّة ترامب وزيلينسكي تكشف صعوبة تحقيق السلام في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الخلاف العلني بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، الجمعة الماضية، يعكس مدى تعقيد الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية في أوكرانيا.
ونقل تلفزيون "آر تي" الروسي عن بيسكوف قوله إن زيلينسكي أظهر افتقاره للكفاءة الدبلوماسية خلال لقائه في البيت الأبيض، مضيفًا أن أي جهود تبذلها موسكو وواشنطن لن تكون كافية لإنهاء الصراع إذا واصلت كييف رفضها للسلام.
وأشار بيسكوف إلى أن زيادة التمويل الأوروبي لأوكرانيا لن تدعم تحقيق السلام، بل ستساهم في إطالة أمد النزاع، معتبرًا أن تصريحات زيلينسكي الأخيرة تعزز وجهة نظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الانفتاح على التسوية لن يحقق نتائج ملموسة في ظل تعنّت كييف.
كما نقلت وكالة "سبوتنيك" عن بيسكوف قوله إن المواقف الغربية تجاه الصراع بدأت تشهد تغييرات، إذ أصبح واضحًا أن هناك أطرافًا تسعى لاستمرار الحرب، في حين تواصل روسيا الحوار مع الولايات المتحدة بشأن سبل تطبيع العلاقات.