30 خبيراً يتفقدون منشآت بأبوظبي لدراسة تحديات تنمية الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تفقد أكثر من 30 خبيراً ومختصاً مشاركاً في مختبر الابتكار لمبادرة «ود» عدداً من المنشآت التربوية والصحية والثقافية والاجتماعية بهدف دراسة التحديات والفرص لتنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي.
ويأتي ذلك في إطار فعاليات الدورة الحالية من مبادرة «ود» العالمية التي تترأسها ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، لمناقشة التحديات التنموية والاجتماعية في مجال تنمية الطفولة المبكرة وذلك في إطار المحاور الاستراتيجية الثلاث لمبادرة «ود» وهي: التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة".
ومنحت الزيارات الميدانية الخبراء فهماً واضحاً لمنظومة الطفولة المبكرة، يمكنهم من تطوير أفكار مبتكرة قائمة على معرفة عميقة بالخدمات التربوية والصحية والاجتماعية وجودتها وتأثيرها على الأطفال والبيئة التنموية لهم لضمان تطوير منظومة فعالة في تنمية الطفلعلى مختلف المستويات، إضافة للتعرف على كيفية التعامل مع التحديات والفرص المستقبلية وتبادل الخبرات والعمل على خلق حلول مبتكرة ومنسجمة مع ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت الزيارات جولة في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، أحد أهم المناسبات الثقافية والترفيهية التي تجسد القيم السامية التي عمل من أجلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وجهوده في الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي للإمارات وتأصيل الموروثات والثقافة الوطنية، إلى جانب مدرستي الريانة والمعمورة، وحديقتي أم الإمارات ومنطقة الريف السكنية ومركز المشرف التخصصي للأطفال.
وسيعمل الخبراء والمختصون خلال الأيام المقبلة على توحيد جهودهم وتكثيف العصف الذهني فيما بينهم، حيث سيتم توزيعهم على فرق بناءً على المحاور الاستراتيجية الثلاثة لمبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، وذلك لدراسة التحديات واستنتاج الحلول المقترحة وإنشاء نماذج عملية وتقديمها في عرض نموذجي على لجنة متخصصة تترأسها ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وتضم كل من سناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وبدر العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة، وربيع أبو شقرة، المدير التنفيذي لمكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، وشايستا آصف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة «بيورهيلث»، ومن ثم ستقرر اللجنة اختيار الحلول المناسبة التي سيتم تطبيقها على أرض الواقع خلال الأشهر المقبلة ودراسة نتائجها في منتدى ود العالمي في أكتوبر المقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
أمسية رمضانية تناقش دور الشركات الناشئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
شمسان بوست / المكلا:
نُظّمت بمدينة المكلا، أمسية رمضانية خاصة بعنوان “الشركات الناشئة ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، جمعت نخبة من مديري العموم ورؤساء القطاعات التجارية ورواد الأعمال، بهدف تسليط الضوء على أهمية الشركات الناشئة في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتحفيز بيئة ريادة الأعمال في اليمن، برعاية مؤسسة حاضنة بناء لريادة الأعمال – اليمن وشركة عالم الأعمال للاستثمار والدراسات المحدودة.
وافتتح الأمسية الدكتور ربيع العوبثاني بكلمة ترحيبية، تناول خلالها مستقبل الشركات الناشئة في اليمن، وأهمية المشاريع التجارية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، مؤكدًا ضرورة تحويل إمكانات الشباب إلى رواد أعمال ناجحين، من خلال ربطهم بالخبراء والمستثمرين وتعزيز بيئة العمل التعاونية التي تساهم في بناء علاقات قوية بين رواد الأعمال وأصحاب رأس المال.
وتحدث خلال الأمسية عدد من القيادات في محاور مختلفة تتعلق بريادة الأعمال، حيث أشار مدير عام بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي، الأستاذ أحمد باحاج، إلى أهمية تسويق الذات إلى جانب تطوير المهارات الوظيفية لدى الشباب، كما شدد على ضرورة عقد مثل هذه الفعاليات بشكل دوري، لما لها من دور كبير في توسيع آفاق الشباب، وتعزيز وعيهم بريادة الأعمال، وتغيير طريقة تفكيرهم نحو تبني منهجيات أكثر إبداعاً وابتكاراً، مما يسهم في تمكينهم من بناء مشاريع ناجحة ومؤثرة في المجتمع.
وركز المدير العام لمصنع الحديد والصلب (مسك)، الدكتور أحمد باريان، على أهمية التحول نحو الإنتاج وتعزيز دور القطاع الخاص، باعتباره المحرك الأساسي للتقدم الاقتصادي. كما دعا الشباب إلى تطوير مهاراتهم الذاتية، والاهتمام بالمهارات الناعمة التي تلعب دوراً محورياً في نجاح المشاريع الريادية.
من جانبه، أكد نائب المدير العام لغرفة تجارة وصناعة حضرموت، الأستاذ مجدي بوعابس، على أهمية تعزيز الوعي الاستثماري بين مختلف فئات المجتمع، مشدداً على دور مثل هذه الجلسات والأمسيات في توسيع مدارك الشباب وتعريفهم بفرص الاستثمار وريادة الأعمال، مما يسهم في خلق بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والنمو الاقتصادي.
وشهدت الأمسية نقاشات تفاعلية غنية، شارك فيها رواد الأعمال وأصحاب المشاريع والشركات الناشئة، حيث استعرض بعضهم تجاربهم الشخصية في إنشاء الشركات الناشئة، متطرّقين إلى أبرز التحديات التي واجهوها، والسبل التي اعتمدوها لتجاوز العقبات.
وفي ختام الأمسية، أجمع المشاركون على أهمية تأطير الأفكار التي تمت مناقشتها، والعمل على تنفيذها، مع التأكيد على ضرورة تنظيم فعاليات مماثلة بشكل دوري، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وخلق بيئة محفزة للابتكار والتعاون، وتوفير مساحة لتبادل الخبرات.