خبراء: إطلاق حوار وطني للاقتصاد دعوة كريمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أشاد رجال الصناعة والمستثمرون والخبراء الاقتصاديون والمصرفيون بقرار الرئيس السيسى، خلال كلمته فى احتفالية عيد الشرطة الـ72، بإطلاق الحوار الوطنى الخاص بالاقتصاد، وتشديده على أهمية الحوار الاقتصادى، الذى يأتى ضمن أهداف الدولة المصرية فى تحقيق التنمية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتطوير الاقتصاد، وخلق فرص عمل لائقة.
وقال المهندس محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن إعلان القيادة السياسية إطلاق حوار وطنى يركز على القطاع الاقتصادى يخلق حلولاً ومقترحات ناجزة، ونحن كاتحاد الصناعات على تواصل مستمر ولدينا اجتماع الأسبوع المقبل مع مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بتوجيه من القيادة السياسية، مضيفاً أن الحوار الوطنى فى بدايته كان يناقش الأمور المتعلقة بالقطاع الاقتصادى بشكل عام، وتم وضع عناوين فى العديد من الملفات ويتبقى وضع الحلول فى كافة المجالات، خاصة الصناعة، التى تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية.
واتفق معه أحمد صقر، نائب رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، مشيداً بقرار الرئيس السيسى بإطلاق حوار وطنى خاص بالاقتصاد، قائلاً: «كلنا مصريين، وكلنا أصحاب مصلحة، وده وطنا، ولازم كلنا نبذل كل الجهد لإعادة الاقتصاد إلى ما كان عليه فى السابق، وخلق مناخ يحفز على النمو». ويرى «صقر» أنه يجب أن يكون مدعوماً بأهل الخبرة وهم أصحاب الأعمال ومن لهم خبرات كبيرة فى الاقتصاد، وكشف «صقر» عن أبرز الملفات التى يتمنى أن يتم مناقشتها خلال الحوار الوطنى الاقتصادى، أبرزها وضع ضمانات لرجال الصناعة والمستثمرين تحفظ أموالهم، وتخفيف الضرائب على المستثمرين لتوفير بيئة إيجابية للمُصنعين، إلى جانب مناقشة تحقيق مساواة بين الشركات والمصانع فى حصولهم على المميزات.
وقال وليد جاب الله، الخبير الاقتصادى، إن الأهم بالنسبة لملف الحوار الاقتصادى، هو قضية البحث عن حلول قصيرة المدى للتحديات التى تواجه مصر خلال الفترة المقبلة، والملف الآخر يتضمن آلية تقييم القائمين على الإدارة الاقتصادية، واختيار المشاركين فى صناعة القرار الاقتصادى، فالأفكار الاقتصادية وحدها لا تكفى، فمن خلال إدارة اقتصادية تقوم باختيار الفكرة وتطوعها وتجعلها قابلة للتطبيق، تلعب دوراً مهماً جداً، ومن هنا يجب أن يكون اختيار القائمين على المنظومة الاقتصادية بشكل دقيق.
وأشاد وليد عادل، الخبير المصرفى، بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحاً أنه أداة لمناقشة ومعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى الوطن.
وتابع أن الحوار الوطنى يسهم فى وضع رؤية وتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة فى مجالات الاقتصاد والاجتماع والبيئة، وذلك من خلال تبادل الآراء والخبرات، ويمكن للمشاركين تحديد الأولويات ووضع سياسات تعزز النمو الاقتصادى وتعزز التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن الحوار الوطنى يعمل كآلية لتعزيز الشفافية والمساءلة فى العمل السياسى والاقتصادى، حيث يتيح للمواطنين والمنظمات غير الحكومية مراقبة ومراجعة القرارات والسياسات التى تؤثر على حياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني عيد الشرطة الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. "الشؤون العربية" بنقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا حول "سوريا.. ومستقبل المنطقة"
تستضيف لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، بعدغد الأربعاء المقبل في تمام الساعة الخامسة مساءً، حوارًا مفتوحًا بعنوان "سوريا إلى أين؟" وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها اللجنة لمناقشة القضايا العربية الراهنة.
ننشر البيان الختامي للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين الأربعاء.. الشئون العربية ب"الصحفيين" تستضيف حوارا مفتوحا بعنوان "سوريا إلى أين؟"ويُعقد الحوار في المائدة المستديرة بنقابة الصحفيين بالدور الثالث، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية البارزة، يتقدمهم المفكر السياسي البارز د. مصطفى الفقي، الذي سيطرح رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق المستقبل.
كما يشارك في الحوار السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، الذي سيسلط الضوء على تجربته الدبلوماسية في سوريا ويقدم تحليلاً معمقًا حول العلاقات بين البلدين في ظل الأحداث الأخيرة.
من جانب آخر، يشارك اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر للدراسات العليا، في إضاءة أبعاد الأزمة السورية من منظور عسكري واستراتيجي، فيما يقدم اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ والمتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، رؤى حول التطورات العسكرية في سوريا وأثرها على الأمن الإقليمي والدولي.
ومن جانبه قال حسين الزناتي وكيل النقابة، إن الندوة تأتي في وقت حاسم تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة، مما يثير تساؤلات عدة حول المستقبل السياسي للبلاد ومسارات الحلول المحتملة للأزمة السورية، ويُنتظر أن تفتح الجلسة نقاشًا واسعًا حول تأثيرات التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن السوري، وتداعيات هذه التدخلات على الأمن القومي العربي.
وأضاف الزناتي، أن اللقاء يعتبر فرصة للصحفيين للاستماع إلى خبرات ورؤى هؤلاء الخبراء البارزين حول الأزمة السورية، كما يتيح المجال لمناقشات مفتوحة حول سبل إنهاء الأزمة في سوريا وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ودعا الزناتي، جميع المهتمين بالشأن السوري والشرق الأوسط للمشاركة في هذا الحدث الهام، والمساهمة في إثراء النقاشات التي ستُطرح خلال الحوار.