بايدن بعد فوز ترامب في نيوهامبشر: الولايات المتحدة في خطر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سرايا - حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من أنّ الديمقراطية والحريّات الفردية في الولايات المتّحدة "على المحكّ" بعد فوز سلفه دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامبشر
وفي بيان أصدره بعيد فوز خصمه الجمهوري، قال الرئيس الديمقراطي الساعي للفوز بولاية ثانية إنّه "من الواضح الآن أنّ دونالد ترامب سيكون المرشح الجمهوري.
وحظي ترامب، بدعم قوي من أنصار الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية للحزب بولاية نيو هامبشاير، يوم الثلاثاء، حتى أقر معظم أنصار منافسته، نيكي هيلي، بأن الحزب الجمهوري "مملوك له"
وعلى الرغم من اقتراب ترامب للغاية من الحصول على ترشيح الحزب، خلص استطلاع (الأسوشيتدبرس فوت كاست) إلى أن لدى بعض الناخبين مخاوف من تطرفه الشديد الذي قد لا يمكنه من المنافسة في انتخابات نوفمبر المقبل
ويشعر البعض بالقلق أيضا من المشكلات القانونية التي يواجهها ترامب في محاكماته الجارية
تفوقت هيلي، حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية السابقة وسفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، على ترامب بين خريجي الجامعات والمعتدلين، في إشارة ربما على عدم تمكن ترامب من توسيع قاعدته السياسية بعد
وأقرّت هايلي (52 عاماً) بهزيمتها أمام ترامب، لكنّها أكّدت مضيّها في السباق حتى النهاية
وقالت هايلي أمام حشد من أنصارها في الولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتّحدة إنّ "هذا السباق لم ينته بعد"، محذّرة في الوقت نفسه من أنّ حصول ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري "سيعني فوز (الرئيس جو) بايدن" بولاية ثانية في الانتخابات
وقالت إنّ الديمقراطيين "يعلمون أنّ ترامب هي الجمهوري الوحيد في هذا البلد الذي يستيطع جو بايدن أن يهزمه"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: بايدن نادم على انسحابه من السباق الرئاسي!
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن ندمه على قراره الانسحاب من السباق الرئاسي 2024 معتقدا أنه كان سيفوز على منافسه دونالد ترامب لو لم ينسحب.
ووفقا للصحيفة، فقد أدلى بايدن بهذا الاعتراف في محادثات خاصة مع مقربين له، معربا عن استنتاجه بأن رئاسته فشلت في التغلب على الانقسامات في المجتمع، والتي اشتدت بعد وصول ترامب إلى السلطة، حيث أمل بايدن في أن يؤدي ظهور عمل مستقر للمؤسسات الديمقراطية التقليدية، إلى استعادة ثقة الناخبين، لكن توقعاته لم تتحقق، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية لبايدن هي أن أسلوبه في الحكم لا يتناسب مع واقع السياسة الحديثة، فقد قال له عضو الكونغرس الأمريكي جيمس كليبرن (الذي كان له دور فعال في فوز بايدن في 2020) في هذا العام وبصراحة، “إن أسلوبك لا يتناسب مع البيئة السياسية الحالية”، وهو ما شعر به أيضا الكثير من الديمقراطيين، الذين أعربوا عن قلقهم من ضعف بايدن في وقت مبكر من حملته الانتخابية.
ولاحظت “واشنطن بوست”، أن بايدن ركز جهوده لتعزيز الديمقراطية والتغلب على تهديدات الاستبداد، وفي الفترة التي سبقت انتخابات عام 2024، جعل الدفاع عن الديمقراطية محورا أساسيا في حملته الانتخابية، على الرغم من الدعوات للتركيز على القضايا الاقتصادية.
ولفتت الصحيفة أيضا، إلى أن بايدن، على الرغم من الخلافات الشخصية والسياسية مع ترامب، حريص على ضمان انتقال سلس للسلطة، فبعد الهزيمة الانتخابية للديمقراطيين، أمضى بايدن ما يقرب من ساعتين في محادثة مع ترامب وناقش معه القضايا المهمة لولاية خليفته الجديدة.
وأكدت الصحيفة أن نهاية ولاية بايدن الرئاسية ومشاركته في حفل تنصيب ترامب في 20 يناير القادم، ستكون آخر عمل في مسيرته السياسية.
المصدر: نوفوستي