الغارديان: شرطة نيويورك تحقق بجريمة رش متظاهرين مؤيدين لفلسطين بمادة كيمياوية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "الغارديان" إن شرطة نيويورك تحقق في هجمات كيماوية ضد طلاب مؤيدين لفلسطين خلال تظاهرة في جامعة كولومبيا.
وذكرت أن الطلاب المحتجين على قصف الاحتلال لغزة تعرضوا للرش بمادة كيماوية سببت لهم الغثيان والصداع. وقد أعلنت شرطة نيويورك يوم الثلاثاء عن أنها تقوم بالتحقيق بهجمات كيمياوية مزعومة على طلاب احتجوا الأسبوع الماضي تأييدا لفلسطين، قالوا إنهم رشوا بمادة كيمياوية سببت لهم أعراضا مثل الغثيان وآلام في المعدة وتهيج في العيون والصداع.
وأعلن فرع منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" عن نقل ثمانية طلاب إلى المستشفى بسبب المادة الكيماوية. وقال الطلاب إن رائحة كريهة من ملابسهم وشعرهم بعد الإحتجاج.
وتحقق الشرطة في نيويورك بالمزاعم وأن مادة كيماوية أطلقت على هؤلاء الطلاب والتي تشبه رائحتها المادة التي تنبعث من حيوان الظربان الأمريكي "سكنك" حيث طورت دولة الاحتلال المادة للسيطرة على الحشود، وبخاصة في الضفة الغربية.
وقالت منظمة طلاب من أجل العدالة لفلسطين إن المادة الكيماوية رشها طالبان خدما سابقا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تخفيا بين المحتجين وارتديا الكوفية الفلسطينية.
ولم تستطع " الغارديان" التأكد من الزعم ولم ترد شرطة نيويورك ولا جامعة كولومبيا على الأسئلة من الصحيفة وتحديد مرتكبي الفعل. وبحسب بيان من جامعة كولومبيا " فمرتكبا الفعل المزعومين تم التعرف عليهما مباشرة ومنعا من دخول الحرم الجامعي في وقت تحقق فيه قوات حفظ النظام".
وقالت شرطة نيويورك للصحيفة إن ستة طلاب تقدموا ببلاغات وأنها لم تقم باعتقالات.
وتحدث شخص باسم الشرطة أن أول ضحية تقدمت ببلاغ قالت إنها "اشتمت رائحة كريهة وشعرت بالغيثان وتهيج في عينيها".
وفي رسالة للطلاب والكلية يوم الإثنين، قال العميد المؤقت، دينيس ميتشل "حادث مثير للقلق العميق حدث على عتبات مكتبة لو يوم الجمعة.
وعدد كبير من طلاب كولومبيا وبرنارد الذين شاركوا في الإحتجاج ممن قالوا إنهم تعرضوا لرش من مادة كريهة الرائحة والتي أدت لإرسالهم للعلاج الطبي".
وأضاف ميتشل "نشجب بشدة أي تهديد أو أي عمل عنف وجه نحو أي شخص في مجتمعنا".
وأضاف ميتشل إن دائرة السلامة العامة في الجامعة تعمل مع شرطة نيويورك والسلطات الفدرالية "تقوم سلطات شرطة باتخاذ دور رئيسي بالتحقيق فيما يبدو أنها جريمة خطيرة ويمكن أن تكون جريمة كراهية".
وحدثت دائرة السلامة في جامعة كولومبيا التحقيق الذي ورد في حادث احتجاج 19 كانون الثاني/يناير إضافة لتوفير مصادر لجامعة كولومبيا على موقعها في الإنترنت. ووصف مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية (كير) أن إستخدام المواد الكيماوية هو أمر "شنيع".
وجاء في بيان لممثلة كير في نيويورك عفاف ناشر: "هذا تصعيد في العنف شن ضد محتجين سلميين، من أفراد حاولوا التسبب بالأذى وتقويض مبادئ الحوار السلمي والمعارضة والإلتزام بالمجتمع الديمقراطي". وكانت كولومبيا مركزا للنقاش بشأن حرية التعبير في حرم الجامعة ومنذ حرب غزة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، ومنعت الجامعة منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين وأصوات يهودية للسلام بسبب انتهاكها لإجراءات الجامعة وعقد مناسبات "بدون ترخيص"، لكن التظاهرات استمرت مع ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيويورك جامعة كولومبيا الاحتلال فلسطين فلسطين جامعة كولومبيا نيويورك الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا شرطة نیویورک
إقرأ أيضاً:
وفاة غامضة لطالبين تهز جامعة هندية.. والسلطات تحقق
فتحت السلطات الهندية تحقيقاً موسعاً بعد العثور على جثتي طالبين داخل الحرم الجامعي لجامعة "أشوكا" في ولاية هاريانا، في حادثتين منفصلتين وقعتا بين مساء الجمعة وصباح السبت.
ووقعت الحادثة الأولى عندما تم العثور على جثة طالب (20 عاماً)، وهو من ولاية تيلانجانا، بعد سقوطه من الطابق العاشر في أحد مباني سكن الطلاب.
ووفقاً للمحققين، تم العثور في غرفته على ورقة غامضة يُعتقد أنها رسالة انتحار، لكنها لم تحتوِ على تفاصيل واضحة حول الأسباب التي دفعته لذلك.
وبحسب موقع "India TV"، أكد ناريندر كاديان، نائب مفوض الشرطة (قسم الجريمة)، أن التحقيقات لم تستبعد أي احتمال، وأن تقرير الطب الشرعي سيحسم الجدل حول ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أم أن هناك شبهة جنائية.
وفي حادثة منفصلة، وبعد ساعات قليلة فقط، تم العثور على جثة طالب (19 عاماً) بالقرب من البوابة الرئيسية للجامعة في حوالي الساعة 2:30 صباحاً.
وأظهرت التقديرات الأولية أن الوفاة قد تكون ناجمة عن نوبة قلبية مفاجئة، إلا أن السلطات بانتظار نتائج الفحوصات الطبية للتأكد من السبب الفعلي للوفاة وما إذا كان هناك أي شبهة جنائية.
وقد أثارت الحادثتان حالة من القلق بين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة مع وقوعهما في فترة زمنية متقاربة، مما دفع إدارة الجامعة إلى إصدار بيان رسمي أكدت فيه تعاونها الكامل مع الشرطة، والتزامها بمساعدة عائلتي الطالبين في هذه الظروف الأليمة.
كما شددت الجامعة على أنها ستعزز إجراءات الرعاية النفسية والدعم للطلاب، في ظل تنامي الضغوط التي قد تؤثر على صحتهم العقلية.