مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس التنسيق السعودي - الجورجي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، بمقر الوزارة في الرياض، اليوم الأربعاء، وزير خارجية جورجيا إيليا داركياشفيلي.
وجرى خلال الاستقبال استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
عقب ذلك، وقع وزير الخارجية ونظيره الجورجي مذكرة تفاهم إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الجورجي، وذلك بهدف نقل التعاون المشترك لآفاق أرحب، بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين.
حضر اللقاء وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جورجيا سلمان آل الشيخ، ومدير عام الإدارة العامة لأمانات المجالس واللجان المهندس فهد بن سعيد الحارثي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين التعاون المشترك الامير فيصل سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
أتومز لاب العمانية توقّع مذكرة تفاهم مع فولتر التشيكية لتعزيز التصنيع الرقمي
وقّعت شركة أتومزلاب العمانية المتخصصة في حلول التصنيع الرقمي و شركة فولتر من جمهورية التشيك، الشركة الرائدة في تصنيع آلات التحكم الرقمي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير المنتجات مع العملاء، وتوفير حلول التصنيع باستخدام تقنيات التحكم الرقمي وغيرها من تقنيات التصنيع الرقمي، إلى جانب خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع.
وفي حوار خاص لـ"عمان" قالت يمنى الشرجية الرئيسة التنفيذية لشركة " اتومز لاب " أن الشراكة ستسهم في تعزيز قطاع التصنيع الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تطوير حلول تصنيع مخصصة مع العملاء باستخدام تقنيات التحكم الرقمي والتصنيع الرقمي، وستمكن الشركات من تحسين كفاءتها الإنتاجية من خلال الأتمتة، وتقديم خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع التي تعزز من قدرة المصانع على تبني التقنيات الحديثة. كما ستسهم في زيادة التنافسية ودعم التحول الرقمي في القطاع الصناعي بالمنطقة.
وفي سؤالها حول التحديات التي تواجه انتشار تقنيات التصنيع الرقمي في المنطقة، وكيف ستساعد هذه الاتفاقية في معالجتها أوضحت الشرجية، أن ارتفاع تكاليف الاستثمار الأولية أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات الراغبة في تبني التصنيع الرقمي، بالإضافة إلى نقص الكوادر المتخصصة في تشغيل وصيانة تقنيات التحكم الرقمي، كما أن الاعتماد على التقنيات التقليدية، وعدم توفر المعدات محليًا، يؤديان إلى بطء التحول الرقمي في القطاع الصناعي. ستسهم هذه الاتفاقية في تقديم حلول مرنة تقلل من التكاليف، إلى جانب برامج تدريب وصيانة ترفع من جاهزية الشركات لاعتماد أنظمة التصنيع الحديثة بكفاءة أعلى.
تُعدّ هذه الشراكة جزءًا من جهود دعم النمو الصناعي والتقني في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز من كفاءة وجودة عمليات التصنيع الرقمي، وتساعد الشركات والمصانع على تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والابتكار.