نواب: إطلاق حوار وطني للاقتصاد رسالة طمأنة للمواطن حول الأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أشاد عدد من الكوادر الحزبية والبرلمانيين وأعضاء الحوار الوطنى بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ٧٢، لإطلاق حوار وطنى اقتصادى، وتصريحاته حول الأوضاع الاقتصادية فى مصر والعالم، والأزمات المحيطة بالقُطر المصرى فى المنطقة.
وقال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الحوار الوطنى منصة نقاشية مهمة للمجتمع بجميع مؤسساته، لعرض مختلف وجهات النظر والآراء السياسية المختلفة.
أضاف «الكشكى» لـ«الوطن» أن التعقيدات التى تمر بالإقليم والتحديات الاقتصادية الكبيرة، تزيد من أهمية طرح القضايا الاقتصادية على طاولة الحوار الوطنى، لتقديم الحلول والاقتراحات التى من شأنها حل الأزمة، متابعاً: «نحرص فى المرحلة المقبلة من الحوار الوطنى على الوصول إلى مخرجات أكثر نجاحاً وتأثيراً لحلحلة الأزمة».
ولفت «الكشكى» إلى أن الطبعة الجديدة من الحوار الوطنى سوف تشهد جهوداً مكثفة فى كافة المحاور لا سيما «الاقتصادى»، لما يتضمنه من قضايا تهم المواطن، وقال: «نسابق الزمن لوضع حلول ناجزة بالحوار الوطنى لمواجهة مختلف التحديات التى يواجهها الوطن، وفتح نوافذ جديدة للتعامل مع كافة أشكال الأزمات الاقتصادية». كما لفت إلى حرص الرئيس السيسى على استمرار مبادرة الحوار الوطنى التى أطلقها فى أبريل من عام 2022، استكمالاً لمسيرة الإصلاح الاقتصادى، والعمل لاحقاً على مناقشة الوثيقة الاقتصادية وتنفيذها على أرض الواقع.
وقال تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنّ المجتمع بحاجة إلى الحوار الوطنى الاقتصادى، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة خططاً اقتصادية جديدة تؤكد قدرة الدولة على تجاوز الأزمات، وقال المهندس محمد فريد، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن دعوة الرئيس السيسى لإجراء حوار وطنى اقتصادى وتحديد آليات التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة تبرهن على اهتمام الدولة وحرصها على مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية، لافتاً إلى أن الدولة لديها من الخبرات والإمكانات ما يمكنها من مواجهة أى الصعوبات، فيما أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس السيسى، موضحة أنها بعثت برسائل طمأنة للمصريين حول أوضاع المعيشة والأزمة الاقتصادية وموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية. وأكدت «مديح» أن دعوة «السيسى» لإجراء حوار وطنى اقتصادى أكثر عمقاً وشمولية، يعكس دراية الرئيس ومتابعته لما يدور فى الشارع المصرى بشأن الاقتصاد، موضحة أن الأزمات العالمية سببت ارتفاعاً ملحوظاً.
من جانبه، أشار ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إلى أهمية تأكيد الرئيس وجود حلول للأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، ومنها أن تعمل الدولة على زيادة مواردها الدولارية من خلال التصدير أو السياحة أو مضاعفة دخل قناة السويس، وأضاف رئيس حزب الجيل أن أهم حلول الأزمة الاقتصادية ترشيد الحكومة للاستيراد وتقليل الفاتورة الدولارية وتحقيق الاكتفاء الذاتى، وإنتاج مستلزمات الصناعة ومدخلات الإنتاج محلياً، ووقف التعامل مع صندوق النقد الدولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الشرطة الحوار الوطني الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى: اتفقت مع الرئيس الأنجولى على ضرورة تعزيز التعاون
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وفي تصريح للسفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن اللقاء شهد جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية، التجارية، والاستثمارية.
عاجل - الرئيس السيسي يستقبل رئيس أنجولا ويبحثان دعم التعاون الثنائي وتعزيز دور الاتحاد الأفريقيكما ناقش الجانبان آليات دعم الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدينشهد الرئيسان عقب المباحثات توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وأنجولا، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا، الإسكان، والاتصالات.
الرئيس السيسي: "العلاقات المصرية الأنجولية تاريخية"وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، استهل الرئيس السيسي كلمته قائلًا: "يسعدني أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر"، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة بين مصر وأنجولا، التي تعود جذورها إلى الستينيات من القرن الماضي.
وأضاف أن البلدين سيحتفلان في نوفمبر المقبل بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات بين البلدين.
وأكد الرئيس السيسي أن الجلسة الثنائية كانت مثمرة وبناءة، حيث عكست تطابقًا في الرؤى والإرادة السياسية المشتركة بين البلدين لرفع مستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، مشيرًا إلى الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، والاستثمارية، والعمل على تكثيف الجهود المشتركة لدفع هذه العلاقات إلى الأمام بوتيرة أسرع.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريةتعد هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين البلدين، مع التركيز على زيادة الاستثمارات المشتركة وتعزيز التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والأنجولي.