باحث في الشؤون الاستراتيجية: دول أوروبا تحاول تسويق نفسها كوسيط للسلام
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الكاتب أبو بكر باذيب، باحث في الشؤون الاستراتيجية، إن أوروبا ترى أن كثيرا من تقاسم النفوذ والسلطة المتصل بأمريكا وبريطانيا والصين وروسيا ودول المنطقة أحيانا يضعها على المستوى الثاني أو في المرتبة الثانية من حيث الأولوية.
وأضاف باذيب خلال مداخلة فيديو عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التفكير بصوت عال في الاجتماعات الأوروبية والسعي لإيجاد بعض النفوذ والحضور في منطقة البحر الأحمر في إطار التنسيق تارة مع الأمريكيين والبريطانيين «الأنجلوساكسوني».
وأشار إلى أن هناك نوعا من الرغبة بالتواجد واستحواذ على النفوذ المتواجد في منطقة البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وهذا متواجد منذ فترة طويلة، ولكن يكون قويا لفترات ما ويخفت في فترات أخرى؛ فيما يخص القرصنة الصومالية وبعض المشكلات التي كانت تحدث خلال الفترات الماضية في منطقة البحر الأحمر.
وتابع: «في الوقت نفسه تحاول أن تسوق نفسها الدول الأوروبية، إن كان في إطار منظومتها القارية في الاتحاد الأوروبي أو في إطار الدول بشكل منفصل تسوق نفسها كونها وسيطا للسلام وطرفا يحاول إيقاف الحرب أو الإبادة الجماعية في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا روسيا غزة
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة أمريكية إف 18 في البحر الأحمر
الجديد برس|
أعلن الجيش الأمريكي تعرض طائرة إف 18 لعملية إسقاط في البحر الأحمر، في أخطر حادث يهدد البحرية الأمريكية أثناء انتشارها في المنطقة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية تم انتشال الطيارين على قيد الحياة، فيما أصيب أحدهما بجروح طفيفة، لكن إسقاط الطائرة يؤكد مدى خطورة ممر البحر الأحمر بسبب الهجمات المستمرة على السفن من قبل الحوثيين
وزعمت القيادة المركزية الأمريكية أن الطائرة إف/إيه-18 التي أسقطت كانت قد أقلعت للتو من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، وتم استهدافها بنيران صديقة من قبل الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إنه لم يتضح على الفور كيف يمكن لـ الطراد الصاروخي الموجه يو إس إس جيتيسبيرج، أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخًا للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.