قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أنه لا يستطيع حتى الآن التعليق على تحطم الطائرة "إيل-76" في مقاطعة بيلغورود، كما نفى أن يكون على علم بالتبادل المرتقب لأسرى الحرب.

جنرال روسي يشرح كيف سقطت طائرة النقل الروسية التي تقل 65 أسيرا أوكرانيا ويكشف مصير طائرة كانت خلفها بعد إسقاط طائرة الأسرى.. نواب "الدوما" لنظرائهم الأمريكيين والألمان: هذه هي حقيقة من تمولون! كييف ترفض الاعتراف بإسقاطها طائرة الأسرى الأوكرانيين الروسية

وقال متحدث باسم البنتاغون عندما طلب منه التعليق على تحطم الطائرة: "للأسف، ليس لدي ما أقدمه في هذا الشأن".

وعندما طُلب منه التعليق على تبادل الأسرى الذي كان من المقرر إجراؤه اليوم الأربعاء بين روسيا وأوكرانيا، أجاب متحدث باسم البنتاغون بأن الوزارة "ليس لديها إمكانية الوصول إلى هذا النوع من المعلومات".

تجدر الإشارة إلى أن قوات كييف اسقطت اليوم الأربعاء، طائرة نقل عسكرية من طراز "إيل-76" ​​فوق منطقة بيلغورود، كانت تقل 65 أسيرا أوكرانيا لمبادلتهم بأسرى روس، وقد لقي جميع الأسرى الذين كانوا على متن الطائرة حتفهم في الحادث، بالإضافة إلى 6 من أفراد الطاقم و3 أشخاص مرافقين، أي ما مجموعه 74 شخصا.

ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، فإن كييف كانت على علم تام بنقل الأسرى من أجل إنفاذ التبادل، والذي كان من المفترض أن يتم في وقت لاحق من يوم الأربعاء.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن تحطم الطائرة إيل-76 ​​"يثير تساؤلا كبيرا حول احتمالات التوصل إلى اتفاق من أي نوع" مع كييف.

وأصدر رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين تعليماته بمخاطبة الكونغرس الأمريكي والبوندستاغ (البرلمان الألماني)، قائلا إن الولايات المتحدة وألمانيا هما اللتان تزودان أوكرانيا بأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات (باتريوت وإيريس-تي).

ورفضت وزارة الدفاع الأوكرانية بشكل أساسي الاعتراف بمسؤولية القوات المسلحة الأوكرانية عن تحطم الطائرة "إيل-76" التابعة للقوات الجوية الروسية في مقاطعة بيلغورود.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو تحطم الطائرة التعلیق على

إقرأ أيضاً:

أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية

يعد إسقاط طراد تابع للبحرية الأمريكية في 3 يوليو 1988 طائرة ركاب إيرانية كانت في رحلة من مطار بندر عباس إلى دبي، واحدة من أكبر كوارث الطيران الدولي فوق الخليج.

إقرأ المزيد "غبار سيناء أعمى عيوني".. طيار إسرائيلي يكشف تفاصيل إسقاطه طائرة مدنية عربية

في تلك المأساة قتل جميع ركاب الطائرة الإيرانية "إيرباص إيه 300 بي 2" في رحلتها رقم "655"، وكان عددهم 290 شخصا، بينهم 66 طفلا. الطائرة الإيرانية المنكوبة كانت في رحلة من طهران إلى دبي عبر مدينة بندر عباس المطلة على الخليج.

الطراد الأمريكي "فينسينز"، أطلق على الطائرة المدنية الإيرانية صاروخا مضادا للجو من طراز "إس إم—2 إم آر"، ما أدى على تدميرها وسقوط أشلائها في الماء.

كانت الحرب بين العراق وإيران في ذلك الوقت على وشك الانتهاء، فيما كان التوتر العسكري على أشده بين واشنطن وطهران.

الرواية الأمريكية ذكرت أن طاقم الطراد "فينسينز"، أخطأ في تحديد هوية طائرة الركاب الإيرانية، وذلك لأن منظومة "إيجيس" القتالية المتطورة على متنها، تعرفت عليها على أنها مقاتلة من طراز "إف – 14 تومكات" تابعة للبحرية الإيرانية.

الأمريكيون تحججوا أيضا بأن طاقم الطراد الحربي الأمريكي حاول 11 مرة قبيل تنفيذه للهجوم الاتصال بطائرة الرحلة 655، ثماني مرات على الترددات العسكرية، وثلاث مرات على ترددات الطيران المدني.

تقرير منظمة الطيران المدني الدولي أشار إلى حدوث 10 محاولات للاتصال بالطائرة، 7 على تردد عسكري و3 على ترددات الطوارئ التجارية. المحاولات كانت موجهة إلى " طائرة إيرانية مجهولة الهوية".

لاحقا أظهر تسجيل لمحادثات طاقم الطائرة المدنية الإيرانية أنهم تلقوا الإشارات الثلاثة الأخيرة من الطراد الأمريكي، إلا أنهم لم يدركوا أن الخطاب موجه إليهم، لأن طائرتهم لم تكن مجهولة، وكانت أجهزة تعريفها مفتوحة وتعمل. الطاقم ظن أن إشارات الراديو تلك كانت مرسلة إلى طائرة استطلاع إيرانية كانت قريبة منهم.  

تحقيق أجراه الأمريكيون أظهر أيضا الطراد " فينسينز"، ببساطة لم يكن مزودا بالمعدات اللازمة لاستخدام وتلقي الترددات المدنية، ولذلك تم استخدام تردد الطوارئ.

بنهاية المطاف، لم ينتظر طاقم الطراد "فينسينز" الرد طويلا، وأمر قائده ويليام روجرز بإطلاق صاروخ مضاد للأهداف الجوية. الصاروخ دمر الطائرة ولم يكن هناك أي أمل لأحد في النجاة.

الأدميرال ويليام فوغارتي، وكان قاد التحقيق الرسمي للجيش الأمريكي، تذرع بأن "الخطأ" كان مرده الحالة النفسية لطاقم الطراد، مشيرا إلى أن الطاقم كان تحت ضغط الوضع القتالي، وكان من المحتمل أن يخلط بين ملف تعريف الطائرة إيرباص إيه 3000 بي 2-203 وإف - 14. في خاتمة تقريره، ذكر الأدميرال أن طاقم السفينة الحربية الأمريكية تصرف وفقا للوضع. لاحقا منح قائد الطراد روجرز على وسام جوقة الشرف لخدمته الناجحة بين عامي 1987 - 1989.

طهران من جانبها رفضت استنتاجات التحقيق الأمريكي، ووصف المسؤولون الإيرانيون الحادث بأنه هجوم متعمد وجريمة حرب، لافتين إلى أنه حتى في حالة التحديد الخاطئ للطائرة، يتوجب تحميل قائد الطراد المسؤولية عن مقتل 290 شخصا.

الحكومة الأمريكية على الرغم من أنها أعربت عن تعازيها للخسائر في الأرواح، ووصفت الحادث بأنه مأساة إنسانية مروعة، لكنها لم تعترف رسميا بالمسؤولية عما حدث. ظهر هذا الموقف على لسان نائب الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، جورج بوش الأبن، في قوله خلال اجتماع مع قادة الحزب الجمهوري: "أنا لن أعتذر أبدا عن الولايات المتحدة، مهما كانت الوقائع".

سوت الولايات المتحدة القضية مع إيران في فبراير عام 1996 بتوقيع اتفاق دفعت بموجبه تعويضات قيمتها 131.8 مليون دولار.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود
  • الكرملين يرفض التعليق على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
  • مقتل 5 أفراد من عائلة واحدة في تحطم طائرة بنيويورك
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء بفرنسا
  • تحطم طائرة في باريس بعد تعلقها بخط كهرباء.. ماذا حدث للركاب؟ (فيديو)
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء
  • مقتل 3 أشخاص في تحطم طائرة خفيفة خارج باريس
  • فرانس برس: مقتل 3 أشخاص في تحطم طائرة خفيفة خارج باريس
  • بالفيديو.. تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء