الادعاء الفرنسي يطلب محاكمة الرئيس السابق لـ"فلاش إيرلاينز" في حادثة تحطّم طائرة في مصر عام 2004
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
طلب مكتب المدعي العام في باريس إحالة الرئيس السابق لشركة "فلاش إيرلاينز" المصرية إلى القضاء بعد مرور 20 عاما على مقتل 135 فرنسيا في حادث تحطم طائرة بوينغ 737 .
ألمانيا.. تساقط كثيف للثلوج يعطل حركة الطيران والقطارات (فيديو)وأشارت وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء نقلا عن وثيقة المحكمة بهذا الصدد، أن الحادث وقع قبل 20 عاما قبالة سواحل شرم الشيخ في مصر حيث تحطمت الطائرة بعد 3 دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل 148 شخصا كانوا على متن الرحلة بينهم 135 فرنسيا.
وأفاد مصدر مطلع على الملف بأنّ المدعي العام طلب في الـ 22 ديسمبر الماضي محاكمة محمد نور رئيس الشركة السابق والبالغ من العمر 70 عاما بتهمة القتل غير العمد.
وكان المصري محمد نور يرأس مجلس إدارة شركة الطيران لتي تمّت تصفيتها منذ وقوع الحادث.
ويقع القرار النهائي بشأن إجراء المحاكمة على عاتق قاضيَي التحقيق المكلّفَين بالقضية.
وكان نور الذي لم يستجب في السابق لاستدعاءات القضاء الفرنسي، قد اعتُبر في نهاية سبتمبر 2021 كشاهد مساعد في هذا التحقيق، قبل أن يتم توجيه تهمة القتل غير العمد له بعد ثلاثة أشهر.
وأوضحت "فرانس برس" نقلا عن طلب الادعاء الموقّع بتاريخ الـ22 من ديسمبر أنّ "الإخفاقات العديدة والحسابات التقريبية والتحليلات الموجزة للطيارَين اللذين لقيا حتفهما في الحادث، تشكّل السبب المباشر لحادث تحطّم الطائرة".
ولكن بالنسبة للمدعي العام فإنّ الجرائم الجنائية الرئيسية تُعزى بشكل واضح وفي المقام الأول إلى شركة "فلاش إيرلاينز" المتهمة بعدم تدريب طياريها، وظروف العمل السيئة التي أدّت إلى عدم قيامهم بعملهم كما يجب في يوم وقوع الحادث.
ووفقا للمدعي العام لا يمكن تحميل شركة "فلاش إيرلاينز" التي تمّت تصفيتها قضائيا ولا الطيارَين اللذين لقيا حتفهما في الحادث المسؤوليةَ الجنائية.
وفي السياق، ترى النيابة أنّ نور الذي يُعتبر الممثل القانوني للشركة يمكن أن يُحاكم بتهمة القتل غير العمد لمساهمته في وقوع المأساة، من خلال عدم تأكده من وضع الطاقم وتدرّبه كما يجب.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث السلطة القضائية الكوارث شرم الشيخ طائرات كوارث جوية مطارات وفيات
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة الطائرة المنكوبة.. كوريا الجنوبية تخطط لإجراء تعديلات في مطاراتها
أعلنت السلطات الكورية الجنوبية الأربعاء، أنها ستدخل تعديلات على الحواجز الإسمنتية المستخدمة في بعض مطارات البلاد، بعد حادثة طائرة "جيجو إير" الذي خلف 179 قتيلا نهاية ديسمبر الماضي في موان (جنوب غرب).
وفي 29 ديسمبر، هبطت طائرة بيونغ تابعة لشركة "جيجو" للنقل الجوي المنخفض الكلفة آتية من بانكوك، من دون عجلات على مدرج مطار موان (جنوب غرب)، ثم انزلقت لتصطدم بعد ثوان في نهايته بجدار اسمنتي وتتحول إلى كرة لهب.
وأسفر الحادث عن مقتل كل من كانوا في الرحلة 2216 باستثناء اثنين من أفراد الطاقم في أسوأ كارثة طيران في كوريا الجنوبية.
وقالت وزارة التخطيط والبنى التحتية والنقل في بيان إن "عملية مراجعة وتدقيق خاصة بالسلامة كشفت الحاجة إلى إدخال تعديلات على أجهزة تحديد المواقع في سبعة مطارات في البلاد"، خصوصا تلك الموجودة في موان وجزيرة جيجو، تشمل "استبدال الأساسات بهياكل فولاذية خفيفة الوزن".
وكان المعهد الوطني للموارد البيولوجية في كوريا الجنوبية أفاد بأنه "عثر على ريش في محرّكَي" الطائرة المنكوبة.
وكانت فرضية الاصطدام بطيور أثيرت لتفسير الحادث. وأطلق برج مراقبة مطار موان تحذيرا بهذا المعنى إلى طاقم الطائرة قبل ثلاث دقائق من تحطمها. كما أرسل قائد الطائرة نداء استغاثة قبل الهبوط الاضطراري.
وأعلن المحقق لي سيونغ يول في مؤتمر صحافي "عثر على ريش في أحد المحرّكَين"، لكنه أوضح أن الاصطدام بطائر لا يؤدي فورا إلى تعطل المحرك.
ويواجه المحققون صعوبة أخرى تتمثل في توقّف الصندوقين الأسودين عن تسجيل بيانات الرحلة قبل أربع دقائق من الحادث.
وأفادت وزارة الخارجية السبت أنه تم تمديد فترة إغلاق مطار موان ثلاثة أشهر حتى 18 أبريل.