شولتس ينفي نيته التخلي عن منصبه مبكرا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه لا ينوي ترك منصبه مبكرا أو تقديم مسألة الثقة في حكومته إلى البرلمان للتصويت عليها.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام أن شولتس قد يترك منصب المستشار في أوائل عام 2024، وتمت تسمية وزير الدفاع بوريس بيستوريوس كخليفة مرجح لشولتس.
ووصف شولتس خلال مقابلة مع صحيفة تسايت التقارير الإعلامية التي تحدثت عن انعقاد اجتماع لبحث تغيير المستشار أو التصويت على الثقة في حكومته، بأنها "قصص خيالية".
وعندما سئل عما إذا كان يفكر في التخلي عن منصبه، أجاب "لا". وأضاف، إذا كان السؤال هو: هل تفكر في الاستقالة. الجواب هو لا".
وفي ديسمبر، دعا رئيس أكبر حزب معارض في ألمانيا ــ الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فريدريش ميرز، المستشار الألماني أولاف شولتس إلى تحويل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الولايات الفيدرالية بشأن قضايا الهجرة إلى مشاريع قوانين وربط اعتمادها بتصويت البرلمان على الثقة في شولتز نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، دعت قوى معارضة أخرى، على سبيل المثال حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، إلى تغيير الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي أوائل يناير، نشرت صحيفة بيلد نتائج استطلاع أجراه معهد INSA، ويظهر أن 64.3 % من المشاركين يؤيدون رحيل شولتس واستبداله بـ بيستوريوس.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.