إيران توافق على ضرورة تجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في اجتماع عقد مؤخراً بين زعيمي إيران وتركيا، أعرب البلدان عن التزامهما المشترك بتجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط. وعقد الاجتماع في أنقرة، حيث ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي استراتيجيات إنهاء ما وصفوه بالهجمات الإسرائيلية "غير الإنسانية" على غزة.
وتركيا، على النقيض من حلفائها الغربيين، كانت صريحة في انتقادها للهجوم الإسرائيلي على غزة ولا تصنف حماس على أنها جماعة إرهابية.
وعلى الرغم من اختلاف مواقفهما، أكدت كل من إيران وتركيا رغبتهما المتبادلة في منع توسع الصراع. وقال الرئيس أردوغان في مؤتمر صحفي بعد اللقاء: "اتفقنا على أهمية الامتناع عن الخطوات التي من شأنها أن تزيد من تهديد أمن واستقرار منطقتنا".
كما انتهز الرئيس أردوغان الفرصة لانتقاد الضربات الأمريكية والبريطانية الأخيرة على أهداف الحوثيين في اليمن، وأدانها باعتبارها استخدامًا غير متناسب للقوة. من الجدير بالذكر أن تركيا وإيران، اللتين كانت لهما علاقات وخلافات معقدة تاريخياً، خاصة حول الحرب الأهلية السورية، تظهران الآن جبهة موحدة سعياً لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يرسل المزيد من العتاد الجوي للشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين، إذ ستنضمّ إلى تلك الموجودة الآن في مياه الخليج حاملة ثانية موجودة حاليا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة".
وأوردت في الوزارة في بيان إن الوزير بيت هيغسيث أمر بنشر طائرات حربية.
ولم يشر البيان المقتضب إلى طائرات محددة. ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن أربع قاذفات من طراز بي-2 على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، على ما نقلت رويترز.