لجريدة عمان:
2025-05-01@10:01:07 GMT

مفارقـات العـلم

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

يسجل الذكاء الاصطناعي نقطة تحـول حاسمة في مجرى تطور العلم والمعرفة الإنسانيين، بل لعل الأخيريـن يجدان في هذا الفتح من فتوحاتهما (أعني الذكاء الاصطناعي) العتبة الأعلى في ذلك التطور. لكنها -وهنا المفارقة- العتبة التي يضع فيها صانع العلم والمعرفة (=الإنسان) حـدا لسلطانه المعرفي؛ هذا الذي بات يخلي مكانه للآلة وللذكاء الاصطناعي! كيف ينتهي المطاف بالمغامرة المبدعة للإنسان، إذن، إلى هذا النفق المـنسد؛ وكيف يستحيل العقـل والخـلق إلى معاول هـدم لمـا كان قد ابـتـناه في الماضي، من صـروح.

.. ومن أساسات لإنسانيـة الإنسان؟

تلك قصـة مفارقة صارخة في ما تداعـى من تاريخ الإنسان؛ قصة علاقته بالمعرفة، من خلالها، بعالم شرع في الخروج -تدريجيـا- من الغموض والإبهام إلى الوضوح والبيان قبل انقلاب معايير العلاقة! فلفـترة طويلة من تاريخه، ظل الإنسان ضحيـة جهـلـه: جهـلـه قوانين العالم والمحيط الذي يحويه؛ جـهـله نفسـه. ولقد رتب عليه ذلك الجهل خضوعًا لضغط العالم الطبيعي عليه، وجـهدا موازيـا لتخفيف وطأة ذلك الضغط من طريق التـكـيف مع أحكامه القهـرية الموضوعية. وما استطاع أن يتحرر من حالة إملاق الإرادة إلا حين أمكنه أن يحتاز قـدرا من العلم بأشياء العالم وظواهره ودواعيها احتيازًا يوفـر له إمكان الفعل فيها والتأثـير.

يصعب -بل لعله قد يستحيل- أن يحدد المرء، على وجـه الدقـة، اللحظة التي وقع فيها ذلك الانتقال الهائل من الجهل إلى العلم، ومعه انتقال الإنسان من الانفعال إلى الفعل ومن التأثـر إلى التـأثير. ومـأتى الصعوبة من أن الأمر فيه يتعلق بانتقال تاريخي متدرج ومتجـل في حلـقات متسلسلة تؤدي الواحدة منها إلى الأخرى لا بانتقال طـفروي فاجئ. لقد كان على الوعي الإنساني أن يتدرج في علمه الأشياء من البسيط إلى المركـب، ومن المحسوس إلى المجـرد. هكذا قطع شوطه الطويل من الإدراك الحسي المباشر، ومن تنمية حـس ملاحظة الظـواهر وتنمية قدرة الربـط بينها؛ ثم من محاولات التعليل السحري فالماورائي لها إلى محاولات الاستنتاج العـقـلي من طريق التـأمـل التجريدي وصولًا إلى اكتساب الروح التجريبي من طريق مراكمة خبرة طويلة في مجال التجربة والخطأ. وحين ولد العلم، في بواكيره الأولى، قبل قريب من ثلاثة آلاف عام - بوصفه منظومة لا كتجربة فقط - كان الإنسان قد تقـدم شوطا بعيدا على طريق التحرر من سطوة الجهل. وما كان العصر الحديث قد هل وانفجرت فيه ثورة العلوم (القرنان 17 و18) حتى شرع الإنسان في الانتقال من كائن متكيـف مع الطبيعة إلى كائن مكـيف لها ومخـضع! وما من شك في أن زمن مفارقاته ومفارقات علـمه ستبدأ من لحظة شعوره الظـفراوي الديكارتي بمركـزيـته في العالم وبسيادته على الطبيعة وأشيائها. إنه عينه الشعور بثـقته العمياء في علمه؛ الثـقة التي ستتعزز أكثر بسيادة النزعة العلمويـة في القرنين 19 و20.

اليوم، مع هذا «الشطط» في العلم - الذي زادت النزعتان الصناعية والتـقانـية في تغذيته ومفاقمته-؛ ومع هذا الانتقال من الذكاء الطبيعي إلى الذكاء الاصطناعي ودخول الأخير مجالات استخدام واسعة شملت وجـوها من الحياة مختلفة، نـلـج طورا جديدا من علاقة الإنسان بالعلم تكاد أن تنطبق على وصفها مقـولة «انقلاب السحر على الساحر»؛ إذ ها هـو العلم ينقلب على الإنسان: على الطبيعي في الإنسان وعلى الإنساني فيه معا. وهكذا بدلا من أن يكون الإنسان -مثلما هـو كان- ضحية لجهله، أمسى ضحية لعلمه! الفارق أن جهـل الإنسان، في ما مضى، كان يعـفيه من المسؤولية عما قد يحل به من كوارث، أما علمه - اليـوم - فبات يوقـعه في كوارث يسعى إليها بنفسه وتترتب مسؤوليته على الوقوع فيها. وقديما قيل: «ومن العلم ما قـتـل»...

هل من مفارقة في هذا الباب أكثر من أن ينقلب معنى المعرفة، انقلابا كاملا، إلى ضده؟ كانت المعرفة جـهدا فكريـا يبـذل قصد تحقيق حسن الإدراك من أجل الوصول إلى حسـن الفعل. كانت وسيلة يتوسلها الإنسان لإعمار داخـله وإعمار محيطه، ولبناء جوهره الإنساني وإطلاق الطاقة الخلاقـة فيه. وبهذا المعنى للمعرفة، ولاتـصالها بحاجات الاجتماع الإنساني، بنت الإنسانية حضاراتها وأنجزت فتوحاتها العلمية. لكن معنى المعرفة انـحط، انحطاطا لا سابق له، مع الصعود الهائـل للنزعة العلمويـة التكنو-إيديولوجية (= حيث تصير التـكنولوجيا إيديولوجيـا!)؛ أي حين صارت وسيلة لمصادرة الإنساني في الإنسان من طريق التعـطيل الكامل لطاقاته الطبيعية -التي طورها عبر التاريخ- على نحو ما يجري اليوم من خلال الاعتياض عن الذكاء الطبيعي بالذكاء الاصطناعي أو، بلغتنا، الاعتياض عن الإنسان بالآلة وبما يسمونه «الإنسان» الآلي! وليس ثمـة من علامة دامغة في الدلالة على انحطاط معنى المعرفة ووظيفـتها أكثر من أن تتحول إلى معرفة برسم تبعيـة الإنسان للآلة، وبرسم استبدال الاصطناعي بالطبيعي! وليس مـناط التبعيـة هذه فـقدان الإنسان سيطرته والسيادة على منتوجه (الآلة)، بل الاستلاب له والخضوع خضوع العـبد للسيـد! ما من نهايـة لنزعة تأليه العلم، وتأليه الآلة، أبـأس من هـذه النهايـة!

تردنـا هذه المفارقة إلى الجوهري من مسألة العلم. لا تـثريب على العلم وعلى العلماء في السعي بعيدًا في المعرفة والاكتشاف؛ فتلك وظيفة العلم والعلماء في حلباتهم ومختبراتهم. المشكلة تبدأ حين تخرج نتائج معارفهم العلمية من أحيازهم لتدخـل في أحياز غيرهم ممن ليسوا من أهل العلم، فتكون النتيجة أن العلم هذا ينقلب على أهدافه، موضوعيًا، حين تستولي عليه نـخب المرابين وتسخـره لمصالحها. هؤلاء المسخـرة للعلم (في أغراض لا دخل للعلماء فيها) هـم من ينبغي أن يحاسبهم المجتمع والقانون على أنماط تسخيرهم ذاك، وعلى مدى المنفعة والمضرة فيه، لا العلماء المنصرفون إلى أداء رسالتهم المعرفية التي تنتظرها منهم الإنسانية. تجـار العـلم لا العلماء هم من ينبغي، إذن، أن توجـه إليهم سهام النـقد؛ لأن تجارتهم فاسدة ومفسدة... وتأخذ البشريـة إلى حتفها!

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من طریق

إقرأ أيضاً:

هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي

في عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات. ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.

الذكاء الاصطناعي لم يَعد يكتفي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.

ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم.

فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن  PwC و Gartner وMcKinsey  على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.

من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات؛ إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.

إعلان

إنها ليست مجرد لحظة تحوّل في سوق العمل، بل ثورة مهنية تقودها الخوارزميات، وتبتكر وظائف لم تُكتب فصولها بعد، وفي قلب هذه الثورة، تتزايد الحاجة إلى مواهب قادرة على فهم هذه التحولات والتفاعل معها بمرونة وكفاءة.

فالسؤال لم يَعُد: "ما الوظيفة التي سأشغلها؟"، بل أصبح: "هل وظيفتي المقبلة موجودة أصلًا؟"، في وقت تشير فيه دراسة حديثة لمعهد McKinsey Global (2024) إلى أن 85% من وظائف عام 2030 لم تُخترع بعد.

هذا الواقع الجديد يُحتّم على الأفراد والمؤسسات إعادة التفكير في مهاراتهم، وأنماط التعلم، ونماذج العمل، استعدادًا لسوق لا يعترف بالثبات، بل يكافئ القادرين على التكيف المستمر، والتعلّم مدى الحياة.

في القطاع القانوني مثلًا، يُعاد تعريف العمل المكتبي مع ظهور محلل العقود الذكية (Smart Contract Analyst)، الذي يدمج بين القانون والبرمجة لفهم وتحليل الوثائق القانونية الرقمية.

أما في المجال الأخلاقي، فتبرز حاجة الشركات إلى مهندس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Engineer) لضمان ألا تتخذ الخوارزميات قرارات متحيزة أو تمييزية، كما تنبأت Gartner بأن 30% من الشركات الكبرى ستوظف هذا الدور بحلول 2026.

ضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).

هذه الوظائف – التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة – تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.

إعلان

وهو ما يفرض على الجامعات ومراكز التدريب إعادة صياغة مناهجها لتتناسب مع هذه الاتجاهات المستقبلية، وتوفير بيئات تعليمية مرنة تُعد الطلبة لشغل أدوار لم يُخترَع جزء كبير منها بعد.

قصة حقيقية من كوريا الجنوبية تُجسّد هذا التحول: "لي جاي هون"، مهندس ميكانيكي سابق، أعاد تأهيل نفسه ليصبح منسق التفاعل بين البشر والروبوتات (Human-Robot Interaction Facilitator)، ليقود فريقًا في تطوير تجربة العملاء داخل متاجر ذكية تستخدم مساعدين روبوتيين. بعد ستة أشهر من التدريب المتخصص، تضاعف دخله وانتقل إلى إدارة مشاريع تقنية كانت خارج نطاق تصوره المهني السابق.

لكن هذا التقدم لا يتوزع بشكل عادل حول العالم. ففي حين تسارع الدول الصناعية إلى إعادة هيكلة أنظمتها التعليمية واستثماراتها في المهارات المستقبلية، تقف الدول النامية، وخاصة العربية، أمام تحديات مضاعفة. ضعف البنية التحتية الرقمية، ونقص التمويل الموجه للبحث والتطوير، يحدان من قدرة هذه الدول على مواكبة التحول.

بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (2023)، فإن فجوة المهارات الرقمية في بعض دول الشرق الأوسط تتجاوز 60%، وهو ما يهدد بتهميشها في الاقتصاد العالمي الجديد.

هنا يبرز دور الحكومات كمحرك رئيسي للجاهزية المستقبلية. فبدلًا من التركيز فقط على خلق وظائف تقليدية، عليها تبني سياسات دعم للوظائف الرقمية الجديدة، مثل تقديم حوافز للشركات التي توظف في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء شراكات بين الجامعات ومراكز الأبحاث التكنولوجية، كما فعلت سنغافورة ورواندا بنجاح لافت.

في العالم العربي، بدأت مؤسسات وشركات في دول مثل قطر، والسعودية، والإمارات تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه التحولات. على سبيل المثال، أطلقت بعض الجامعات العربية برامج دراسات عليا متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تشمل مساقات تتناول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات.

إعلان

كما بدأت بعض الشركات الناشئة في المنطقة توظيف مختصين في تصميم واجهات تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس بداية دخول العالم العربي في موجة جديدة من الابتكار الوظيفي.

هذا الواقع الجديد يتطلب إعادة نظر شاملة في مفهوم المهارة. فالمهارات التقنية وحدها لم تعد كافية، بل أصبحت المهارات التحليلية والإنسانية مثل التفكير النقدي، والإبداع، والتواصل الفعّال، عوامل حاسمة للنجاح في هذه المهن الناشئة.

كما يُعد الاستثمار في منصات التعلم مدى الحياة خطوة ضرورية لتقليل "التآكل المهني السريع"، إذ تشير تقديرات البنك الدولي (2024) إلى أن 40% من المهارات الحالية ستصبح غير صالحة خلال خمس سنوات.

المسؤولية اليوم لا تقع على الحكومات فحسب، إذ على الأفراد كذلك أن يعيدوا تعريف علاقتهم بالوظيفة. فالمستقبل سيكون لمن يتقنون فن التعلم المستمر والتكيف السريع، لا لمن يعتمدون على تخصص جامعي واحد مدى الحياة. إن مهارات مثل تحليل البيانات، التفكير النقدي، والقدرة على التعاون مع الخوارزميات، ستكون العملات الجديدة في سوق العمل.

المؤكد أن سوق العمل لم يعد كما عرفناه. فبينما استغرقت الثورة الصناعية الأولى قرنًا لتغيير طبيعة المهن، يكفي اليوم تحديث خوارزمية واحدة لإعادة تشكيل صناعة بأكملها.

ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى جميع القطاعات – من القانون إلى الطب، ومن الإعلام إلى الخدمات اللوجيستية – فإننا أمام تحول يشبه الانتقال من عصر الفلاحة إلى الثورة الصناعية، لكن بوتيرة أسرع بمئة مرة.

هذا التسارع غير المسبوق يفرض علينا جميعًا، حكومات وأفرادًا، أن نعيد تعريف جوهر المهارات المطلوبة، ونفكر بمرونة، ونستعد لما هو أبعد من مجرد التغيير: إلى ما يشبه إعادة خلق الإنسان المهني من جديد.

عودٌ على بدء، فإن المهن الجديدة التي أوجدها الذكاء الاصطناعي تمثّل اليوم فرصة مهمة للعالم العربي ليس فقط لمواكبة التحول الرقمي، بل لقيادته أيضًا في بعض المجالات. ويتطلب ذلك استثمارًا جادًا في التعليم، والبحث، وتوفير بيئة تنظيمية وأخلاقية تُشجّع على الابتكار دون الإضرار بالقيم المجتمعية.

إعلان

وأخيرًا، نقف اليوم على أعتاب مرحلة يُعاد فيها رسم خريطة العمل عالميًا، ومن يتهيأ لها منذ الآن، سيكون الأقدر على حصد ثمارها لاحقًا.

فالمستقبل لا ينتظر المترددين، بل ينحاز لمن يملكون الشجاعة لتعلم الجديد، والمرونة لإعادة تشكيل ذواتهم المهنية، والوعي بأن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا، بل أداة تفتح أبوابًا لم تُطرق من قبل. إنها لحظة تحوّل، والفرص الكبرى قد لا تأتي مرتين.. فهل نحن فاعلون؟

 

| الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • حول حقوق المؤلف والملكية الفكرية لما ينتجه الذكاء الاصطناعي
  • لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
  • عالم : سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية قد يصل لواحد من كل 5
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي